الأردن يطلق جسراً جوياً لنقل المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 28 يناير 2025 - 1:32 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- بدأت الثلاثاء 16 مروحية عسكرية نقل عشرين طنا من المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية من الأردن إلى داخل قطاع غزة المدمر جراء حرب استمرت أكثر من 15 شهرا، في إطار جسر جوي سيستمر ثمانية أيام.وانطلقت المروحيات، وبينها اثنتان من إيطاليا فيما البقية لسلاح الجو الملكي الأردني، من مستودعات الهيئة الخيرية الهاشمية الأردنية في منطقة الغباوي في محافظة الزرقاء على بعد حوالى 30 كلم شمال شرق عمان.
ويرافق مصور وكالة فرانس برس إحدى المروحيات الأردنية.وستنقل هذه المساعدات إلى “معبر القرارة” في قطاع غزة الذي يعرف أيضاً بإسم معبر “كيسوفيم” ويقع شرقي القطاع في خان يونس على أن يتم تسليمها إلى موظفي برنامج الغذاء العالمي ليقوم بتوزيعها على اهالي القطاع.وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في مؤتمر صحافي قبيل انطلاق المروحيات ان “هذا الجسر الإنساني سيستمر لمدة ثمانية أيام بمعدل 16 مروحية يوميا يقوم بها سلاح الجو الملكي بالتشارك مع دول صديقة واليوم تشارك مروحيتان من إيطاليا”.واضاف ان “الجسر الجوي يأتي بالتزامن مع عودة مئات الالاف إلى شمال القطاع ومن اجل التخفيف عنهم”، مشيرا إلى ان “الشعب الفلسطيني الأعزل في غزة يعيش حالة مرعبة من الدمار والمعاناة وبحاجة الى المزيد من المساعدات”.وسبق للأردن أن قام بـ125 عملية لإنزال المساعدات جوا على القطاع خلال الحرب و266 عملية لإنزال المساعدات جوا بالتعاون مع دول عربية وأجنبية. كما أرسل 53 طائرة عسكرية محملة بمساعدات إلى مطار العريش المصري تم تسليمها لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.كما سيرت المملكة برا إلى غزة أكثر من 5500 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية، بحسب الهيئة الخيرية الملكية الأردنية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مجزرة مروّعة داخل مستودع لتوزيع المساعدات بحي الزيتون في غزة
استشهد ما لا يقل عن 13 فلسطينيا وأصيب العشرات، في مجزرة إسرائيلية مروعة نفذتها قوات الاحتلال داخل مستودع لتوزيع المساعدات بحي الزيتون جنوبي غزة.
وقالت مصادر طبية في مستشفى "المعمداني"، إن 13 شهيدا معظمهم أشلاء وصلوا مستشفى المعمداني، عقب قصف إسرائيلي طال مستودع "اسليم" في منطقة عسقولة في حي الزيتون.
والمستودع يستخدم من قبل مؤسسات خيرية لاستلام وتسليم مساعدات إنسانية للمحاصرين في القطاع.
ومنذ فجر الاثنين، استشهد 26 فلسطينيا بينهم نازحون ومجوعون، بقصف إسرائيلي استهدف مناطق عدة في القطاع، ضمن إبادة جماعية متواصلة.
وأفادت مصادر محلية بأن جيش الاحتلال صعد غاراته الجوية وقصفه المدفعي على الأنحاء الجنوبية والشرقية من مدينة غزة، لا سيما أحياء الزيتون والشجاعية والتفاح.
كما شن غارات على 4 مدارس تؤوي نازحين بعد إنذارات بإخلائها، 3 منها متجاورة في حي الزيتون، والرابعة في حي التفاح شرق مدينة غزة، وفق مصادر محلية.
كما وصل جثمان شهيدة وعدد من المصابين لمستشفى المعمداني، إثر إلقاء قنبلة من حوامة إسرائيلية على شارع السكة بحي الزيتون جنوب شرق المدينة.
وأفاد مصدر طبي بأن " شهداء وصلوا مستشفى الشفاء، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية مواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
ووصلت جثامين 4 شهداء وعدد من المصابين للمستشفى، جراء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة مواطنين في بلدة جباليا شمال القطاع.
وضمن استهدافه المتواصل للنازحين، قتل جيش الاحتلال فلسطينيا وأصاب آخرين بقصف استهدف خيمتهم في منطقة المواصي غرب محافظة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وفي الجنوب أيضا، قال مصدر طبي إن 3 شهداء بينهم سيدة وصلوا المستشفى، جراء استهداف مسيرة إسرائيلية منطقة الكتيبة شمال خانيونس.
وعمد جيش الاحتلال مؤخرا إلى تصعيد هجماته الدامية في القطاع، لا سيما ضد المجوعين، ليتركهم في خيار المفاضلة بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، متجاهلا كل النداءات الدولية بوقف انتهاكاته.
وخلفت الإبادة، نحو 190 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.