صليب فضة من كنوز دير الأنبا بولا بالبحر الأحمر هدية من البابا يوأنس الملواني
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفظ كنوز دير الأنبا بولا في البحر الأحمر بصليب فضة ثمين، يُعد من أبرز الهدايا التي قدمها البابا يوأنس الملواني، البابا السابع عشر (في القرن الـ18)، والذي يُعد من الشخصيات البارزة في تاريخ الكنيسة القبطية.
وقد نُقش على الصليب: "اهتم بهذا الصليب المقدس السيد الأب البطريرك الأنبا يوأنس الخامس بعد المائة (أي البابا يوأنس السابع عشر)، وخصه برعاية من ماله الخاص.
ويُشدد في النص على أن الصليب لا يجوز بيعه أو رهنه أو إخراجه من الدير بأي حال من الأحوال، وأن من يجرؤ على انتهاك هذا الوصيّة سيُدان من اللّٰه ومن القديس الأنبا بولا، ومن يلتزم بالوقف سيكون له البركة والثناء الدائم من الله.
حررت هذا الوثيقة في الرابع والعشرين من شهر برمهات في سنة 1052 قبطية"
تُعد هذه الهدية، التي تزينها فضة خالصة، جزءاً من التراث الديني الغني الذي يحفظه دير الأنبا بولا ويعكس اهتمام البطريرك بحماية إرث الكنيسة وتوريثه للأجيال القادمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط أقباط الإرثوذكس الأنبا بولا
إقرأ أيضاً:
زيارة رعوية لكنيسة السيدة العذراء بمدينة السادات.. صور
زار نيافة الأنبا إيلاريون، أسقف إيبارشية البحيرة، كنيسة السيدة العذراء بمدينة السادات، حيث تندرج هذه الزيارة الرعوية ضمن جدول زيارات نيافته، بناءً على ما كلفه به قداسة البابا تواضروس الثاني للإشراف الروحي والرعوي على مدينة السادات.
نكمل المسيرةاستقبلت نيافته فرق الكشافة بموسيقاها المتميزة، وصلى نيافته صلاة العشية، وطيب رفات القديس حبيب جرجس الموجود في الكنيسة ذاتها، كما قدم كورال الكنيسة مجموعة من الترانيم الروحية تحت عنوان "نكمل المسيرة"، في تعبير عن الحب لما قدمه المتنيح مثلث الرحمات نيافة الأنبا باخوميوس في خدمة تلك المنطقة وما سيقدمه نيافة الأنبا إيلاريون في مواصلة تلك المسيرة والعطاء.
وفي كلمته، عبر نيافة الأنبا إيلاريون عن امتنانه ومحبته لهم، وعقب صلاة العشية، عقد نيافته جلسة مع الآباء كهنة الكنيسة لمناقشة بعض الأمور الرعوية.
وصلى نيافته القداس الإلهي بالكنيسة ذاتها، وخلاله دشن بعض الأواني لخدمة المذبح، وعقب صلاة القداس الإلهى زار نيافته بيت الشهيد مارجرجس للخدمات بذات المدينة.