تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُشارك الكاتبة سحر سلمان بكتابها الجديد الذي يحمل عنوان «يا صباح الخير ياللي معانا» الصادر حديثا عن دار غايا للنشر والتوزيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، التي انطلقت الخميس الماضي وتستمر حتى 5 فبراير المقبل في مركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

الكتاب هو الجزء الأول من سلسلة «كتالوج الحياة»، حيث يتناول فلسفة الخير والأخلاق من منظور فكري فلسفي. 

وينقسم الكتاب إلى قسمين، الأول بعنوان «يا صباح الخير»، ويتعمق في استكشاف صراع الخير والشر وتأثيره على الحياة، أما القسم الثاني «ياللي معانا»، فيتناول علاقة الناس ببعضهم البعض، مسلطًا الضوء على فلسفة الأخلاق وكيف تشكل العلاقات الإنسانية، فالعمل يقدم رؤية شاملة وعميقة لفهم الخير والأخلاق في سياق الحياة اليومية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب دورته الـ56 التجمع الخامس فلسفة الأخلاق

إقرأ أيضاً:

لماذا سمي شهر صفر الخير؟.. لـ10 أسباب ينبغي أن يعرفها كثيرون

يعد استفهام لماذا سمي شهر صفر الخير ؟  أحد أسرار الشهر الهجري التي بدأت بالانكشاف مع طلوع أول شمس بشهر صفر الهجري ، فيمكن القول أن معرفة لماذا سمي شهر صفر الخير ؟ تفتح إحدى بوابات أسرار هذا الشهر الهجري، والتي قد تدل على فضله، ومن ثم تكون دافعًا لاغتنام خيره، حيث إن معرفة لماذا سمي شهر صفر الخير تعني ضرورة اغتنامه دون تهاون أو تفريط.

مع بداية الشهر الهجري.. اعرف حكم التشاؤم من صفر وباقي الشهورتيقظوا من سنة الغفلات .. خطيب المسجد الحرام: انقضى محرم وحل بكم صفرلماذا سمي شهر صفر الخير

ورد في مسألة لماذا سمي شهر صفر الخير ؟، أنه كان للعرب شهور وأيام للتشاؤم، وشهور وأيام أخرى للتفاؤل، وكان العرب في الجاهليّة يتشاءمون من شهر صفر، لذا أسماه العرب صفر الخير مخالفة للجاهليّة بتشاؤمِهم من هذا الشهر، ونبذًا لاعتقاد التشاؤم الذي وُصم به، وعندما جاء الإسلام محى كل هذه العادات الجاهليّة، ومحى معالم التعلّق بغير الله تعالى، وثبّت الإيمان في النفوس.

وجاء أن بعض الناس إذا انتهى من عمل معين في اليوم الخامس والعشرين - مثلاً - من صفر أرَّخ ذلك وقال : انتهى في الخامس والعشرين من شهر صفر الخير ، فهذا من باب مداواة البدعة بالبدعة ، فهو ليس شهر خير ولا شر ؛ ولهذا أنكر بعض السلف على من إذا سمع البومة تنعق قال : " خيراً إن شاء الله " ، فلا يقال خير ولا شر ، بل هي تنعق كبقية الطيور.

سبب تسمية شهر صفر بهذا الاسم

تُقسم الشهور عند العرب إلى قسمين؛ الأشهر الحرم وغير الحرم، ويُعدّ شهر صفر من الأشهر غير الحرم، وترجع تسميته بهذا الاسم لعدة أسباب وهي:

سُمِّي صفر؛ لأن العرب كانوا يمتارون طعامهم فيه من المواضع.سُمِّي صفر؛ لإصفار مكة من أهلها -أي فرغت مكة من أهلها-.سُمِّي صفر؛ لأنهم كانوا إذا خرج شهر مُحرم يغزون القبائل فيتركونها صِفراً من المتاع، أو صِفراً لم يبقَ فيها أي أحد.سُمِّي صفر؛ لأنه يأتي بعد شهر مُحرّم فيقال صفر الناس منّا.سُمِّي صفر؛ لأن أوراق الشجر تصفر فيه.سُمِّي صفر؛ لأنهم كانوا يخرجون فيه إلى بلاد كانت تسمى صفرية.

صفر الخير سمي بهذا الاسم؛ نبذاً لما كان يُسمى في الجاهلية؛ فقد كان الناس في الجاهلية لديهم أشهر للتفاؤل وأشهر للتشاؤم، وقد كان صفر من الأشهر التي يتشاءم بها؛ لذلك سُميّ بصفر الخير لنبذ هذه الفكرة من التشاؤم والتفاؤل بالأشهر.

شهر صفر

يعد صفر هو الشهر الثاني وفق التقويم الهجري، وسُمِّي بهذا الاسم نحو عام 412 م في عهد كلاب بن مُرَّة الجد الخامس للرسول -صلى الله عليه وسلم -.

وورد في تسميته بهذا الاسم عدة آراء، منها ما يقول إنه اكتسب هذا الاسم لأن العرب كانوا يغيرون فيه على بلاد يُقال لها الصَّفَرِيَّة، بينما يقول آخرون: إن الاسم مأخوذ من اسم أسواق كانت في جنوبي الجزيرة العربية ببلاد اليمن تُسمى الصَّفَرِيَّة، كان العرب يرتحلون إليها ويبتاعون منها. ويُقال إنه سُمي صفرًا لأنه يعقب شهر الله المحرم ـ وهو من الأشهر الحرم ـ وكانت البلاد تخلو من أهلها لخروجهم إلى الحرب.

وجاء في اللغة صَفِرَ الإناءُ أي خلا، ومنه ¸صِفْر اليدين·، أي خالي اليدين، لا يملك شيئًا. وقال بعضهم إنما سُمي صفر صفرًا لإصفار مكة من أهلها إذا سافروا عقب الأشهر الحرم فأخلوا مكة وارتحلوا إلى مضارب قبائلهم.

ويقول رؤبة إنهم أطلقوا عليه هذا الاسم لأنهم كانوا يغزون فيه القبائل، فيتركون من أغاروا عليهم صِفْرًا من المتاع، وذلك لأن صفرًا يلي المحرم. وكان العرب يقولون: أعوذ بالله من صفر الإناء وقرع الفناء، ويعنون بذلك هلاك المواشي وخلوّ ربوعهم منها. وكان من عادة العرب قبل الإسلام، تأجيل حرمة المحرّم إلى صفر، ويسمى هذا التأجيل النّسيء، وكانوا يطلقون على الليلة التي بينه وبين آخر المحرم ـ إذا كانوا لا يدرون أهي من هذا أم ذاك ـ اسم الفلتة. وكانوا إذا جمعوا المحرم مع صفر قالوا: الصّفران.

ولم تكن العرب قبل الإسلام تعرف العُمْرة في أشهر الحج ولا صفر، بل كانت العمرة فيها عندهم من أفجر الفجور، وكانوا يقولون: إذا انسلخ صفر، ونَبَتَ الوبر، وعفا الأثر، وبرأ الدّبر حلّت العمرة لمن اعتمر.

أسماء شهر صفر

كانت العرب تطلق على الشهور الحالية أسماء غير المعروفة بها حاليًا، وقد أطلقوا عليها ثلاث سلاسل من الأسماء قبل أن تستقر على أسمائها الحالية في مطلع القرن الخامس الميلادي، من ذلك أنهم سموا رمضان: زاهر ونافِق ودَيْمَرَ، وسموا رجبًا: أَحْلَك والأصَمّ وهوْبَل. أما صفر فقد عرفته ثمود باسم مُوجِر، وكانت بقية العرب العاربة تطلق عليه اسم ثقيل، ومن أشهر الأسماء الأخرى التي عرف بها، اسم ناجِر، ويحتمل أن يكون ذلك مشتقًا من النَّجر، أي شدة الحر، إذ كان هذا الشهر يأتي أوان اشتداد الحرارة.

طباعة شارك لماذا سمي شهر صفر الخير سمي شهر صفر الخير شهر صفر الخير سبب تسمية شهر صفر بهذا الاسم شهر صفر أسماء شهر صفر

مقالات مشابهة

  • وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان معرض الكتاب بالمحافظة.. غدا
  • ميرضيش ربنا معانا أطفال .. أحمد موسى يعرض استغاثات المواطنين بعد انقطاع المياه بالجبزة
  • "اليوم" تنشر صور ولادة أول "وعلين نوبيين" ضمن برنامج تأهيل الحياة البرية
  • محمد شردي يسرد «حكايات بورسعيدية» في معرض الكتاب
  • "اليوم" تنشر ولادة أول "وعلين نوبيين" ضمن برنامج تأهيل الحياة البرية - عاجل
  • ضمن برنامج إعادة تأهيل الحياة البرية.. ولادة أول وعلَين نوبيَّين بمحمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
  • لماذا سمي شهر صفر الخير؟.. لـ10 أسباب ينبغي أن يعرفها كثيرون
  • وزير سابق: فلسفة ثورة 23 يوليو هددت كثيرا من المشاريع بالمنطقة
  • الإستمطار .. لجلب الخير .. والأمطار
  • جائزة الكتاب العربي تستضيف المفكر السعودي د. سعد البازعي