«يا صباح الخير ياللي معانا» لـ سحر سلمان في معرض الكتاب
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُشارك الكاتبة سحر سلمان بكتابها الجديد الذي يحمل عنوان «يا صباح الخير ياللي معانا» الصادر حديثا عن دار غايا للنشر والتوزيع بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ56، التي انطلقت الخميس الماضي وتستمر حتى 5 فبراير المقبل في مركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالتجمع الخامس.
الكتاب هو الجزء الأول من سلسلة «كتالوج الحياة»، حيث يتناول فلسفة الخير والأخلاق من منظور فكري فلسفي.
وينقسم الكتاب إلى قسمين، الأول بعنوان «يا صباح الخير»، ويتعمق في استكشاف صراع الخير والشر وتأثيره على الحياة، أما القسم الثاني «ياللي معانا»، فيتناول علاقة الناس ببعضهم البعض، مسلطًا الضوء على فلسفة الأخلاق وكيف تشكل العلاقات الإنسانية، فالعمل يقدم رؤية شاملة وعميقة لفهم الخير والأخلاق في سياق الحياة اليومية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب دورته الـ56 التجمع الخامس فلسفة الأخلاق
إقرأ أيضاً:
المطيعي بمعرض الكتاب .."حُجّة الله على خليقته" بيان كلام الله من البشر
أفاد مجمع البحوث الإسلامية أنّه قريبًا، وفي إطار فعاليات معرِض القاهرة الدولي للكتاب، سيُعاد طرح كتاب «حُجَّة الله على خليقته» لعلم الأمة محمد بخيت المطيعي — مفتي الديار المصرية سابقًا — والذي يناقش فيه قضية مركزية: أن القرآن الكريم الذي بين أيدينا ليس تأليف بشر، بل هو كلام الله تعالى، مبني على أدلة لغوية، عقائدية، وأسانيد شرعية رصينة.
وفي بيان المجمع، اعتُبِر هذا الكتاب من أهم المراجع التي تعالج "حقيقة القرآن" بعمق، وتقدّم منهجًا علميًا متينًا للحفاظ على النصّ، الكتابة، والترجمة، بعيدًا عن التأويلات الارتجالية والشبهات التي رافقت هذا الملف عبر التاريخ.
بدأ المؤلف في كتابه من أصل ثابت: صفة الكلام لله تعالى — أي أن الله تعالى له كلامٌ قائم بذاته، ليس من مخلوقاته — وهو أصل تنبثق منه جميع المسائل التي يدور حولها الجدل فيما يخص القرآن: نزوله، كتابته، تدوينه، ترجمته، وحفظه.
المطيعي يعرض للقضية "بناء لا يُنقض" — بحسب وصف المجمع — ويسرد كيف نزل الوحي على رسول الله ﷺ بشتى الوجوه كما نقلها النصّ القرآني والحديث، وكيف حفظ القرآن في الصدور وفي السطور، ثم جمع وترتب ليبقى محفوظًا إلى يومنا هذا.
وبعد هذا التحقيق العقدي واللغوي، ينتقل إلى تسليط الضوء على حكم كتابة القرآن، طباعته، وترجمته — موضوع أثار جدلًا بين العلماء على مر العصور — فيوضح أن الأصل في القرآن هو الثبات على صيغة النصّ العربي "كما أنزل"، مع شروط دقيقة لمن يريد الاقتراب من ترجمته أو نشره، تفادياً لأي لبس أو تحريف.
بحسب مقدّمة الكتاب — كما نقل المجمع — فإن المؤلف رأى أن كثيرين "خاضوا في مسائل لا يحسنونها"، وخلطوا بين الباطل والحق بخصوص كتابة وترجمة القرآن، فظهرت اختلافات وفتن دعائية – كما وصفها – بين من يعتقد بأن القرآن ممكن أن يؤلفه بشر، أو يُنزل على شكل كتاب، أو يُغيّر — وما إلى ذلك من دعاوى ضعيفة.
ولذلك جاءت "حُجّة الله على خليقته" كردّ واضح ومفصل على هذه الشبهات، لإعادة التوثيق الشرعي والعقلي لحقيقة القرآن، وتعزيز موقف الحفظ على النصّ، مع فتح باب النقاش حول الترجمة — لكن بشروط تحفظ قدسية النصّ.
إعادة طباعة هذا الكتاب — وبخاصة مع اقترابه من العرض في معرِض القاهرة الدولي — تكتسب أهمية كبيرة حيث يُوجّه إلى:
دارسي الشريعة والقرآن والكلام الإسلامي.
المهتمين بقضايا الترجمة والنسخ والطباعة.
جمهور المثقفين والباحثين في تاريخ القرآن وعقيدة التنزيل والحفظ.
ومع الإقبال على ترجمات ونسخ متعددة للقرآن في العالم، يصبح هذا المرجع — برأيي — حاجة ضرورية لمن يريد أن يعي طبيعة النصّ القرآني والتعامل معه بوعي وحرص.