الجزائر تستدعي سفير فرنسا بعد معاملة "استفزازية" في المطارات
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
أعلنت الجزائر، اليوم الثلاثاء، استدعاء السفير الفرنسي بسبب المعاملة "الاستفزازية" للجزائريين في مطارات العاصمة الفرنسية باريس.
وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان إنه تم إبلاغ السفير الفرنسي "الاحتجاج الشديد للحكومة على خلفية المعاملات الاستفزازية التي يتعرض لها مواطنون جزائريون في مطارات باريس".
وأضاف البيان أن "الجزائر تتابع بقلق بالغ شهادات متطابقة لعدد من المواطنين حول المعاملات الاستفزازية والمهينة والتمييزية التي تعرضوا لها من قبل شرطة الحدود في مطاري شارل دو غول وأورلي".
وأوضح البيان، أن الجزائر تؤكد رفضها القاطع لأي مساس بكرامة مواطنيها و"لأي محاولة لاستغلال مواطنيها بأي شكل من الأشكال كوسيلة للضغط أو الاستفزاز أو التهديد ضد بلدهم".
وتابع أن "الخارجية الجزائرية تطالب السفير الفرنسي بإبلاغ حكومته بضرورة اتخاذ جميع التدابير اللازمة لوضع حد وبلا تأخير لهذه التصرفات والممارسات".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المعاملات الاستفزازية أورلي الخارجية الجزائرية الجزائر فرنسا مطارات باريس احتجاج توتر المعاملات الاستفزازية أورلي الخارجية الجزائرية أخبار فرنسا
إقرأ أيضاً:
إضراب مراقبي الأجواء يشلّ حركة الطيران في باريس
تم إلغاء حوالي 40% من الرحلات الجوية اليوم الجمعة في جميع مطارات باريس، وأعاد عشرات الآلاف من الركاب ترتيب خططهم في ذروة موسم السفر الصيفي، بسبب إضراب مراقبي الحركة الجوية الفرنسيين الذين يسعون إلى تحسين ظروف عملهم.
وبدأت الاضطرابات تؤثر على المطارات بمختلف أنحاء فرنسا أمس الخميس، وتكثفت اليوم الجمعة.
وطلبت الهيئة الوطنية للطيران المدني من شركات الطيران إلغاء 40% من رحلاتها اليوم الجمعة في مطارات شارل ديجول وأورلي وبوفيه التي تخدم باريس ونصف رحلاتها في نيس و30% من رحلاتها في مرسيليا وليون وبعض المدن الأخرى.
وعلى الرغم من الإلغاءات الوقائية، حذرت الهيئة في بيان من أنه «من المتوقع حدوث اضطرابات وتأجيلات طويلة في جميع مطارات فرنسا».
وكانت شركة ريان إير من بين شركات الطيران التي أعلنت عن اضطرابات واسعة النطاق، قائلة في بيان إنها ألغت أكثر من 400 رحلة، ما أضرّ بـ70 ألف راكب.
وأضافت الشركة أن الإضراب يؤثر على جميع رحلاتها فوق المجال الجوي الفرنسي، بالإضافة إلى حركة المرور داخل وخارج المطارات الفرنسية، وحثت الاتحاد الأوروبي على إصلاح قواعد حركة المرور الجوي.
وأعلنت إحدى النقابتين اللتين تقودان الإضراب وهي نقابة/يو.إن.إس.إيه-آي.سي.إن.إيه/ في بيان أنه ليس هناك عدد كاف من الموظفين الذين يتعاملون مع ارتفاع عمليات السفر الجوي، وأن التضخم يقلص قيمة الأجور.
وتحتج النقابتان أيضاً على إجراءات إصلاحية جديدة تهدف إلى تشديد المراقبة على عملهم.