سقوط 24 جريحًا جراء غارة إسرائيلية في بلدة النبطية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
ذكرت وسائل إعلام لبنانية، بسماع دوي انفجار في بلدة النبطية الفوقا بالجنوب، مشيرة إلى تصاعد ألسنة النيران في المكان المستهدف.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن 24 جريحا سقطوا إثر الغارة الإسرائيلية.
وقد استهدفت غارة إسرائيلية موقعا في بلدة النبطية الفوقا جنوبي لبنان، رغم سريان اتفاق وقف إطلاق النار منذ 27 نوفمبر 2024 والذي تم تمديده من جانب واشنطن لغاية 18 فبراير المقبل.
وفي وقت لاحق، أفادت بأن شنت غارة ثانية مستهدفة مدينة النبطية جنوب لبنان.
وفي سياق متصل، أصيب عدد من النازحين اللبنانيين جراء إطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي عند المدخل الشمالي لبلدة يارون جنوبي لبنان، وذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي منع لبنانيين من العودة إلى بلداتهم مع انتشار الجيش اللبناني في عدة مناطق.
وأعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و3 مواطنين برصاص إسرائيلي على الطريق الرابط بين يارون ومارون الراس.
وسجلت خروقات إسرائيلية في عدة مناطق خلال الثلاثاء، وأوردت الوكالة اللبنانية أن "قوات العدو قطعت الطريق بين بلدتي الطيبة والعديسة بساتر من الصخور أمام المواطنين".
كما أفادت الوكالة اللبنانية، بأنه "بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من بلدة البستان الحدودية، شوهدت رافعة كبيرة للاحتلال الإسرائيلي مقابل بركة ريشا في خراج البلدة تقوم بتركيب جدران إسمنتية عند الجدار الحدودي، وسط تحركات مكثفة لجنود الاحتلال، فيما قامت جرافة معادية بأعمال جرف في محيط الجدار الإسمنتي".
وأقامت سواتر ترابية معززة بالجنود تشرف على البلدة وبلدات يارين والزلوطية وأم التوت والضهيرة، وقرى القطاع الغربي في قضاء صور، تزمنا مع تحليق لطائرات استطلاعية ومسيّرة على علو منخفض، بحسب الوكالة اللبنانية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له بعد عصر الثلاثاء، إن "قوات القيادة الشمالية تواصل العمل لإزالة التهديدات والبنى التحتية الإرهابية في جنوب لبنان، وذلك بحسب التفاهمات بين إسرائيل ولبنان ومن أجل الحفاظ على الإنجازات العملياتية في المنطقة".
وذكر أنه "في إطار عمليات هذا الأسبوع، اقتربت مركبة وبداخلها مخربون لحزب الله من قوات الجيش التي كانت تعمل في جنوب غرب لبنان، وشكلت تهديدا عليها ما دفعها إلى العمل لإزالة التهديد".
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن إعادة انتشاره في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، لتمكين الجيش اللبناني من الانتشار وإبعاد "حزب الله"، فيما أفرج عن 11 لبنانيا اعتقلتهم خلال محاولات دخول الأهالي إلى البلدات الحدودية جنوبي لبنان.
كما أعلن الجيش اللبناني، أن وحداته العسكرية انتشرت في بلدة دير ميماس بقضاء مرجعيون جنوب لبنان، ومناطق حدودية أخرى عقب انسحاب الجيش الإسرائيلي منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دوى إنفجار النبطية الغارة الإسرائيلية النيران غارة إسرائيلية وقف إطلاق النار الطائرات الإسرائيلية الجیش الإسرائیلی الجیش اللبنانی جنوب لبنان فی بلدة
إقرأ أيضاً:
ما واقعية اقتراح ترامب إنشاء “منطقة اقتصادية” على الحدود اللبنانية الإسرائيلية؟
لبنان – أكد مصدر أمريكي أن الرئيس دونالد ترامب يرى “المنطقة الاقتصادية” في جنوب لبنان على الحدود مع إسرائيل حلا ينهي التهديدات الأمنية، ويشكل فائدة اقتصادية لجذب الاستثمارات.
إلا أن مصادر في لبنان ترى أنها محاولة لإعادة رسم الحدود وفق شروط الولايات المتحدة وإسرائيل، ووصف مصدر لبناني المشروع بـ”غير الواقعي”.
وكان موقع “أكسيوس” قد أشار إلى أن المباحثات الأخيرة بين وفدين لبناني وإسرائيلي برعاية الولايات المتحدة في الناقورة، ضمن اجتماعات لجنة “الميكانيزم”، تضمنت عرضا أمريكيا لرؤية بعيدة المدى تقضي بإنشاء ما يعرف بـ”المنطقة الاقتصادية ترامب” على امتداد الحدود، على أن تكون منطقة خالية من وجود حزب الله والأسلحة الثقيلة.
وتركز النقاش الأساسي على التعاون الاقتصادي، بما في ذلك المشاريع المشتركة الصغيرة وإعادة الإعمار في جنوب لبنان، وهي منطقة تضررت بشدة جراء الحملة الإسرائيلية وما تزال بعض تلالها الاستراتيجية محتلة جزئياً من قبل القوات الإسرائيلية.
وأوضح المصدر الأمريكي أن المشروع المقترح من شأنه إحداث “نهضة تجارية واستثمارية” في لبنان، عبر جذب رؤوس أموال لإنشاء مصانع ومناطق لوجستية وميناء يدخل ضمن شبكة النقل البحري العالمي، بما يسهم في تحريك عجلة الإنتاج المحلي وتوسيع قدرة لبنان على التصدير.
وأشار إلى أن المنطقة ستتيح حضورا لشركات طاقة عالمية للاستفادة من موارد جنوب لبنان، بما يعيد إنتاج نماذج نجاح شهدتها دول خرجت من النزاعات وتحولت إلى مراكز اقتصادية مؤثرة.
وقد صرح الرئيس اللبناني جوزيف عون مرارا بأن لبنان مستعد لإجراء مناقشات تهدف إلى وقف الهجمات الإسرائيلية المستمرة.
المصدر: وكالات