تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى منشورا يزعم التحضير لمسلسل عراقي يحمل اسم الحفرة، يتناول قصة سقوط الرئيس السابق صدام حسين فى يد الاحتلال الأمريكي تحت قيادة المخرج سامر حكمت، وأن تكلفته وصلت إلى 100 مليون دولار .

حقيقة تقديم مسلسل يتناول قصة سقوط صدام حسين

المخرج سامر حكمت كشف حقيقة الأمر وهل بالفعل هناك عمل يقدمه يحمل هذا الاسم، وقال فى تصريحات لعدد من المواقع العراقية من بينها موقع السومرية، إن هذه المعلومات ليس لها أي أساس من الصحة وأنه لا يوجد عمل بهذا الاسم، ولا يعلم عنه شيئا، وأنها مجرد شائعات مضللة.

شركة المنتجة atr city التي زعمت الشائعات إنتاجها المسلسل، نفت الأمر من خلال إصدار بيان رسمي كاشفة من خلاله أنها مجرد شائعات، ولا يوجد عمل بهذا الاسم وليس لهم أى علاقة من قريب أو من بعيد به، سواء على مستوى الإنتاج أو الإخراج، حيث جاء نص البيان: «بيان توضيحي من شركة مدينة الفن إلى جميع الإخوة الأعزاء، تم خلال هذه الأيام تداول معلومات مغلوطة عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول عمل مزعوم يحمل اسم الحفرة، ويقال إنه من إنتاج شركة مدينة الفن، يهمنا أن نوضح الحقائق التالية لضمان الشفافية والوضوح: نحن في شركة مدينة الفن نثمن دعم جمهورنا الكريم، ونشكر كل من يساند مسيرتنا الفنية، ونرجو من الجميع تحري الدقة في نقل الأخبار والابتعاد عن الشائعات التي تضر بمصداقية العمل الفني».

وانتشر بوستر لعمل بعنوان الحفرة على مواقع التواصل الاجتماعى مصحوبا بمنشور كشف عن بعض التفاصيل المزعومة التي جاء فيها: «100 مليـون دولار كلفة إنتاج مسلسل بعنوان  الحفرة الذي سيعرض في شهر رمضان على قناة الشرقية».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مسلسل الحفرة الحفرة مسلسلات رمضان

إقرأ أيضاً:

المرصد يتناول أبشع فصول حرب الإبادة ضد نساء غزة وأطفالها

وعرضت الحلقة فيلما وثائقيا بعنوان "نساء وأطفال غزة.. استهداف بالقتل والتجويع"، رسم فيه ملامح الإبادة الجماعية التي تطال الأضعف في المجتمع الغزّي: النساء والأطفال، إذ لا ينجو الجنين في بطن أمه، ولا الطفل في حضن أبيه، ولا الرغيف من طوابير الجوع.

ومنذ اللحظات الأولى للفيلم، تصطدم المشاعر بمشهد يد صغيرة تمسك بقضبان صدئة، وامرأة تتوسل قطعة خبز لابنها، في حين تصف أخرى كيف ينام طفلها على وعد كاذب بـ"قطعة خبز" صباحا.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الإعلام الحكومي بغزة يحذر من كارثة صحية تهدد حياة عشرات آلاف الرضعlist 2 of 4التجويع يواصل الفتك بسكان غزة ومنظمات دولية تحذر من "مسرحية المساعدات"list 3 of 4ناشطون يطلقون حملة شعبية لوقف تجويع غزة ورفع الحصار عنهاlist 4 of 4المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: المجاعة مستمرة وتزداد توحشاend of list

وتقول سهير سويلم من ميناء غزة: "ابني ما بيرضى ينام إلا بوعدي.. بس يصحى يقول لي وين الخبزة؟"، ولم تعد الخبزة وجبة، بل صارت حلما أكبر من طفولة محاصرة بالجوع.

وفي مشاهد تتابع كوابيس النزوح والقصف، تحكي هبة كيف كانت تجري حاملة جنينها وسط الجثث المتناثرة على الأسفلت، تتنقل بين بيوت تُقصف واحدا تلو الآخر، وحينما اشتد القصف، جاءها المخاض المفجع لا الولادة: "فقدت الجنين. فقدت إخوتي وأخواتي".

وتتابع هبة: "عائلات كاملة انمحت.. 4 إخوة، و4 أخوات، وأعمامي، وولاد خالي.. طلعوا بموجب نداء إخلاء إسرائيلي وقالوا هذا شارع آمن.. فتم قصفهم. الجنين وُجد طالعا من بطن أمه، محروقا. أي ذنب لهؤلاء؟".

استهداف وتفكيك متعمد

وتسرد مها الحسيني، مديرة الإعلام في المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، بلهجة هادئة لا تخفف من فداحة ما يُقال: "كان هناك نمط استهداف لمجتمعات بأكملها.. أُبيدت عائلات كاملة، ما يحدث هو تفكيك متعمد للبنية الاجتماعية، وهذا يُعد جريمة إبادة جماعية".

وضمن شهادات الفيلم، يروي كمال براوي مجريات "يوم فزعه الأكبر"، حين فقد زوجته وأطفاله ووالدته في لحظة واحدة، ويُخرج من هاتفه صور طفلته رهف التي كانت تقول له: "أنا بدي أطعمك من يدي يا بابا".

ويُغمض عينيه ويتذكر آخر مرة رآهم فيها أحياء: "كلهم لابسين أواعي جديدة. صحيت على الغبرة والقصف، ابني تحته الركام.. الباقي راحوا. استشهدت أمي، مرتي، وابني الصغير عمره 7 شهور".

إعلان

وبين جنبات الخيام، تحكي فداء صالحة عن وجعها كأم جديدة نجت بجسدها لا بروحها: "أنا والدة قيصري.. ما في تخت، ما في دواء، لا في سرير للبيبي، ولا لنفسي. أنت فقط هنا لتُطعم وتُهرب وتُخفي الأطفال من الموت. تنسى أنك موجود أصلا".

أشكال مختلفة من القهر

وفي خان يونس، يتخذ القهر شكلا جديدا، حيث تندفع عشرات النساء خلف خبر عن مساعدات أميركية قادمة، بينما لم تحجب صرخاتهن صوت القنابل ولا رصاص القناصة.

تقول وفاء عيد: "أجوا علينا بجيبات ودبابات وكواد كابتر.. فلفل، غاز، قنابل! مشهد رعب حقيقي!"، في حين تشير أم محمود القصير إلى فوضى الطحين والعدس: "رموا علينا فلفلا.. بعدين طخوا علينا. النسوان انصابت، وما حدا رحمهم".

وفي قلب هذه الفوضى، تتبدى مشاهد مؤلمة كأنها جزء من فيلم خيال علمي، فهناك طفل ينظر من نافذة محطمة، وآخر يشرب من وعاء فارغ، وأمه تبكي إلى جواره.

ولأن الحرب ليست فقط ما يحدث بالقنابل، بل أيضا بما يُمنع عن الناس من خبز ودواء وكرامة، فإن الوثائقي يكشف جريمة التجويع كأداة قذرة من أدوات الإبادة، فالنساء يركضن خلف فتات الطحين، ويُقمعن بالقوة، والأطفال يتوسلون قطرة ماء، ولا يجدون سوى الدخان والرماد.

وفي نهاية الفيلم، تعود مها الحسيني لتختصر كل تلك المشاهد في توصيف قانوني موجع: "هذا استهداف ممنهج للنساء والأطفال، ينطبق عليه تعريف الإبادة الجماعية وفق اتفاقية 1948، حين يُرتكب فعل بهدف إهلاك جماعة قومية أو إثنية، كليا أو جزئيا، عبر القتل، أو خلق ظروف معيشية تؤدي إلى هلاكها".

28/7/2025-|آخر تحديث: 20:56 (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • توضيح من الضمان حول تقديم جوائز وإعانات مالية بقيمة 200 دينار
  • بعد القبض على رمضان صبحي في مطار القاهرة.. تعرف على الاتهامات والعقوبة التي يواجهها
  • مشجع أهلاوي يهدي زيزو بورتريه مميزا يحمل شعار الأهلي.. والفيديو يتصدر مواقع التواصل
  • المرصد يتناول أبشع فصول حرب الإبادة ضد نساء غزة وأطفالها
  • أهم الأدوات التي استخدمها مسلسل مستر روبوت في الاختراقات
  • تدخل رئاسي لإنتشال شركة الخطوط الجوية اليمنية يفضي للكشف عن الجهة التي تسببت في تدهورها الكبير
  • الرئاسي يبحث التحديات التي تواجه شركة الخطوط الجوية اليمنية
  • الليلة.. هدى المفتي ضيفة برنامج صاحبة السعادة مع إسعاد يونس
  • ما حقيقة توجيه انذار معادٍ لاهالي مدينة ميس الجبل؟
  • هدى المفتي تكشف حقيقة ارتباطها بـ ويجز وقصة «البخت»