التصرف الصحيح في حالات ارتفاع ضغط الدم “الحاد”
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
توضح الدكتورة ناديجدا تشيرنيشوفا أن أزمة ارتفاع ضغط الدم تحدث عندما يتجاوز الضغط الانقباضي (العلوي) 160 والانبساطي (السفلي) 100 ملم زئبق.
وتُشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون انخفاض ضغط الدم أساساً قد يعتبرون ارتفاع الضغط إلى 150/90 أزمةً تتطلب التدخل الفوري.
وتقول الطبيبة إن أبرز أعراض أزمة ضغط الدم تشمل الصداع، وضعف الجسم، ورؤية بقع مضيئة، وضيق التنفس أحياناً، وثقل الصدر، مع ارتفاع ملحوظ في مستويات ضغط الدم.
الإجراءات الأولية قبل وصول الإسعاف
تنصح الطبيبة بمساعدة المريض في اتخاذ وضعية مريحة مع رفع رأسه لتقليل الضغط على الأوعية الدموية. كما توصي بتهيئة بيئة هادئة، بعيداً عن الضوء الساطع أو الضوضاء، مع ضرورة فك الملابس الضيقة مثل ياقة القميص، وربطة العنق، أو الأحزمة لتسهيل تدفق الدم.
تناول الأدوية الموصوفة مسبقاً
إذا كان المريض تعرّض مسبقاً لهذه الأزمة ولديه أدوية وصفها الطبيب، ينبغي عليه تناولها فوراً. وتوضح تشيرنيشوفا أنه لا فائدة من قياس الضغط بعد 30-40 دقيقة من تناول الدواء، لأن تأثيره لا يظهر على الفور.
ولكن في حال استمرار الارتفاع بعد مرور ساعة، يصبح من الضروري استدعاء سيارة الإسعاف.
تحذير من الإفراط في الأدوية
تحذر الطبيبة من تناول جرعات إضافية من الأدوية بشكل مفرط لتجنب الهبوط الحاد في ضغط الدم، الذي قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
أهمية الاستجابة السريعة
تشدد تشيرنيشوفا على ضرورة عدم تجاهل أي أزمة لضغط الدم، لأن السيطرة عليها بسرعة يمكن أن تقلل خطر المضاعفات، مثل: الجلطات الدماغية أو الأزمات القلبية.
إرم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
7 طرق فعالة للتغلب على الغثيان أثناء الحمل
يعد الغثيان الصباحي، أو ما يعرف بـ«غثيان الحمل»، من الأعراض الشائعة في الشهور الأولى للحمل، حيث تعاني كثير من الحوامل من الشعور بالغثيان والقيء، ما يؤثر على راحتهن وأنشطتهن اليومية.
وبحسب ما ذكره موقع The Healthy، هناك مجموعة من الطرق الطبيعية والطبية التي يمكن أن تساعد في التخفيف من هذه الأعراض المزعجة، أبرزها:
تناول وجبات صغيرة ومتكررةينصح بتقسيم اليوم إلى خمس أو ست وجبات صغيرة بدلًا من ثلاث وجبات كبيرة، للحفاظ على مستوى ثابت من السكر في الدم وتقليل الشعور بالغثيان.
كما يفضل تناول وجبة خفيفة، مثل البسكويت المملح أو الخبز المحمص، قبل النهوض من السرير صباحًا.
اتباع نظام BRAT الغذائييعتمد هذا النظام على تناول الموز، الأرز، وعصير التفاح أو الخبز المحمص، وهي أطعمة خفيفة وسهلة الهضم، ما يساهم في تقليل تهيج المعدة.
استنشاق الروائح المهدئةيمكن أن تساعد روائح مثل الليمون أو النعناع في التخفيف من الغثيان، إذ تشير الدراسات إلى تأثيرها الإيجابي على الجهاز العصبي.
تناول الزنجبيليعد الزنجبيل من العلاجات الطبيعية الفعالة، سواء في صورة شاي أو مكملات غذائية، مع ضرورة استشارة الطبيب قبل الاستخدام.
تقنيات الضغط (Acupressure)تؤكد بعض الدراسات أن الضغط على نقاط معينة في المعصم قد يخفف من الغثيان، وهناك أساور مخصصة لهذا الغرض متوفرة في الأسواق.
تجنب المحفزاتينصح بالابتعاد عن الأطعمة الدهنية أو الحارة، وكذلك الروائح التي تزيد من الشعور بالغثيان، مع تجنب الاستلقاء مباشرة بعد تناول الطعام.
الحصول على قسط كافي من الراحةيساهم التعب في زيادة حدة الغثيان، لذا من المهم حصول الحامل على ساعات نوم كافية وفترات راحة خلال اليوم.