سلطات العيون تفشل مخططًا انفصاليًا لشخصيات إسبانية موالية للبوليساريو
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
زنقة 20 | العيون
علم موقع Rue20 بأن السلطات الأمنية بمدينة العيون، بعاصمة الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية، قد احبطت مساء اليوم الثلاثاء، محاولة لتنفيذ مخطط انفصالي، بعد منع دخول خمسة شخصيات سياسية وحقوقية إسبانية معروفة بدعمها لجبهة البوليساريو الانفصالية.
ووفق لمصادر عليمة، فقد وصل الممنوعون على متن رحلة جوية قادمة من لاس بالماس عبر شركة “بينتر كنارياس”، وكانوا يعتزمون تنفيذ أنشطة تهدف إلى تعزيز أجندة الانفصال داخل الأقاليم الجنوبية للمملكة.
وضمت القائمة كلًا من ميكيل أرويا بارينا أزبيتارتي، برلماني عن الحزب القومي الباسكي (PNV)، وجون هيرنانديز هيدالغو، برلماني عن حزب اليسار (SUMAR)، إلى جانب أمانكاي أميتس فيلابلا إيغيلوز، برلمانية عن التحالف السياسي “Euskal Herria”، بالإضافة إلى لارراوري أرانغورين إيستيباز، محامية لدى البرلمان الباسكي، وإتساسو فيرنانديز أندويسا، ناشطة حقوقية ضمن مؤسسة “Euskal Fondoa” الباسكية.
وجاء قرار المنع بناءً على معلومات دقيقة تشير إلى تورط هذه الشخصيات في أنشطة موجهة لدعم الأطروحة الانفصالية لجبهة البوليساريو، كما ياتي هذا الإجراء في سياق التزام المغرب بحماية أمنه الوطني واستقراره، والتصدي بحزم لأي محاولات تهدف إلى زعزعة الأوضاع في أقاليمه الجنوبية أو المساس بوحدته الترابية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخطر منشآت في القدس بالإخلاء والهدم
القدس - صفا
أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة.
وأفادت محافظة القدس في بيان اليوم، بأن سلطات الاحتلال أخطرت أكثر من 10 منشآت سكنية وزراعية بالإخلاء والهدم قرب تجمع عرب الجهالين جنوب شرق القدس المحتلة.
يذكر أن محافظة القدس رصدت خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2025، تصاعدا جديدا وخطيرا في سياسة الهدم والتجريف التي تواصل سلطات الاحتلال تنفيذها بحق الفلسطينيين في المدينة، حيث تم توثيق 27 عملية هدم وتجريف، من بينها 5 عمليات هدم ذاتي أجبر فيها المواطنون على هدم منازلهم ومنشآتهم بأيديهم تحت وطأة التهديد بالغرامات الباهظة، إضافة إلى 21 عملية هدم نفّذتها آليات بلدية الاحتلال وقواتها، إلى جانب عملية تجريف واحدة طالت أرضًا مقدسية.
كما رصدت المحافظة خلال الشهر ذاته، 45 إخطارا توزعت بين 43 أمر هدم وإخطار واحد بالإخلاء، بالإضافة للاستيلاء على 77.608 دونمات من أراضي العيسوية الشرقية، وتركّزت الإخطارات في: الولجة، والبلدة القديمة، ووادي الحمص، والعيسوية، والزعيّم، في مؤشر واضح على استمرار الاحتلال في قضم ما تبقّى من الأحياء المقدسية وإعادة تشكيل محيط المدينة القديمة ومناطق التماس.