أهالي “السخنة” للجهات المعنية: ماذا تكفي 600 جالون من المياه أسبوعيًا؟
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أثير – جميلة العبرية
زيادة عدد جالونات المياه الموفرة، أو بئرًا ينتفع منها الجميع هو مطلب سكان قرية “السخنة” في ولاية بدبد، بعد معاناة مع عدم توفر المياه الصالحة للشرب وانقطاعها في وقت الأزمات.
وفي هذا الشأن قال محمد بن حميد بن عامر الرحبي من سكان قرية “السخنة” في تواصل منه مع “أثير” بأن الجهات المعنية وفرت خدمة المياه للمواطنين عبر تزويد كل بيت في القرية بـ 600 جالون أسبوعيًا، وذلك بعد التأكد من عدم صلاحية المياه الشرب المستخدمة من البئر “فلج السخنة” الذي تعتمد عليه القرية في استهلاكها، والذي أكدت وزارة الصحة أيضا على عدم صلاحيته للاستهلاك الآدمي.
وأضاف الرحبي: إلا أن ذلك لم يشمل الجميع، إذ أن هناك 3 بيوت ومسجد القرية أيضًا لم يشملها ذلك، كما أن 600 جالون من المياه أسبوعيًا غير كافية لأصحاب الماشية، وكثيرًا ما تعيق الأزمات كالأمطار وصول صهاريج المياه إلى القرية، وتعذر أصحاب تلك الصهاريج بسبب وعورة الطريق كونه طريق جبلي.
وأردف: آخر تجاوب مع المناشدات والمطالبات كان منذ أكثر من 6 سنوات ولكن لا يوجد أي تجاوب معنا، فنحن نقترح إما زيادة عدد جالونات المياه الموفرة أو العمل على توفير بئر جديدة خاصة ينتفع منها الأهالي.
واختتم الرحبي: القرية لها عدة مطالبات أخرى منها رصف الطريق المؤدي لها كونه طريق وعر يأخذ سالكه أكثر من ساعة ونصف إلى ساعتين للوصول إلى القرية ، والتأكيد على خدمة المياه كونها الأهم.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
دراسة أمريكية تكشف: تعديل بسيط في طعامك يجعلك تخسر نصف كيلو أسبوعيًا دون ميزان!
شمسان بوست / متابعات:
كشفت دراسة أمريكية جديدة أن اتباع نظام غذائي نباتي بالكامل، قد يؤدي إلى فقدان نحو نصف كيلوجرام من الوزن أسبوعيا.
وبحسبة بسيطة، فإن اتباع هذا النظام مؤقتا لمدة 4 أشهر سيؤدي إلى خسارة ما يعادل أكثر من 6 كيلوجرامات، دون الحاجة لحساب السعرات الحرارية.
وأرجعت الدراسة التي أجراها باحثون من لجنة الأطباء للطب المسؤول في واشنطن، هذه الفعالية الكبيرة إلى أن الأنظمة النباتية تُنتج أثناء الهضم مستويات أقل من “الحمض الغذائي”، مقارنة بالأنظمة الغنية باللحوم، وهو ما يقلل من الالتهابات في الجسم، ويُعزز من كفاءة التمثيل الغذائي وضبط الهرمونات.
الدراسة شملت 62 شخصا يعانون من زيادة الوزن، وتم إخضاعهم لنظامين مختلفين لمدة 16 أسبوعا لكل منهما، مع فترة راحة لمدة 4 أسابيع بين النظامين. الأول كان نظاما نباتيا بالكامل، والثاني هو حمية البحر الأبيض المتوسط التي تعتمد على الخضروات والدهون الصحية والأسماك والدواجن.
والنتيجة كانت مذهلة، من اتبعوا النظام النباتي فقدوا نحو 6 كيلوجرامات في المتوسط خلال 16 أسبوعا، بينما لم يظهر من اتبعوا حمية البحر المتوسط أي انخفاض ملحوظ في الوزن.
الخضراوات والفواكه… سر التأثير “القلوي”
وأرجع الباحثون هذه النتائج إلى أن النظام النباتي يعزز ما يُعرف بعملية “القلونة الغذائية”، وهي موازنة الأحماض في الجسم من خلال أغذية نباتية غنية بالألياف والمغذيات.
ومن بين الأغذية التي تساعد على هذه العملية: الخضروات الورقية، البروكلي، الشمندر، الهليون، الجزر، الكرنب، والثوم، والفواكه مثل التوت، التفاح، الكرز، المشمش، والبطيخ، والبقوليات كالعدس والحمص والفاصوليا، بالإضافة إلى منتجات الصويا مثل التوفو، والحبوب مثل الكينوا والدخن.
فوائد… ولكن أيضا تحذيرات
رغم الفوائد، حذر الخبراء من مخاطر نقص بعض العناصر الأساسية في الأنظمة النباتية الصارمة مثل:
فيتامين B12 : نقصه يسبب التعب وقد يؤثر على الصحة النفسية.
فيتامين D : مهم لصحة العظام، ويوجد أساسًا في الأسماك الزيتية.
الحديد واليود: نقصهما قد يؤدي إلى فقر الدم واضطراب في وظائف الغدة الدرقية.
كما أثارت الدراسات مخاوف من الاعتماد المفرط على “اللحوم النباتية المصنعة”، التي قد تحتوي على مكونات تؤثر سلبا على ضغط الدم وصحة القلب.
النباتية في بريطانيا… وانتشار السمنة
تشير تقديرات إلى أن عدد النباتيين في المملكة المتحدة يقارب 600 ألف شخص، ومع ذلك، تُظهر الأرقام أن السمنة لا تزال تمس أكثر من 60% من البالغين، وترتفع في بعض المناطق إلى 80%.
وتوصي هيئة الصحة البريطانية الراغبين في خسارة الوزن بتقليل السعرات الحرارية، وزيادة النشاط البدني، وتجنب الأنظمة الغذائية “المؤقتة” غير المستدامة.