السلطة القضائية تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الثورة نت|
أحيت السلطة القضائية، اليوم، الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية التي حضرها رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور عبدالمؤمن شجاع الدين، ورئيس المحكمة العليا القاضي عبدالصمد المتوكل، والنائب العام القاضي عبدالسلام الحوثي، ورئيس هيئة التفتيش القضائي القاضي مروان المحاقري، وأمين عام مجلس القضاء القاضي هاشم عقبات، وعضو مجلس القضاء القاضي أحمد العزاني، وأمين عام المحكمة العليا القاضي سعد هادي، أشار عضو المجلس القاضي علوي سهل بن عقيل إلى أن الشهيد القائد استطاع من خلال مشروعه القرآني تأصيل الهوية الإيمانية للشعب اليمني وأعاده إلى المسار الصحيح.
ولفت إلى أن منهج السيد حسين بدر الدين الحوثي أمان للأمة كونه مستمد من كتاب الله.
وأوضح القاضي بن عقيل أن الشهيد القائد أطلق مشروعه المستمد من القرآن ليكون منهجا للأمة من أجل إعلاء كلمة الله.
وأكد أن السيد حسين بدر الدين الحوثي تحرك في نطاق القرآن الكريم لمواجهة التحديات والأخطار المحدقة بالأمة.. مشيراً إلى أن الشهيد القائد جعل من القضية الفلسطينية أول قضية يجب الاهتمام بها.
واعتبر عضو مجلس القضاء الأعلى، ثبات الشهيد القائد، الأساس الذي يبني اليمنيون عليه ثباتهم اليوم.
وذكر أن الأيام والأحداث أثبتت صوابية نظرة الشهيد القائد للمستقبل لأنها نابعة من القرآن ولأنه رجل صدق ما عاهد الله عليه، فكشف حقائق أعداء الله والأمة.
وفي الفعالية التي حضرها عميد المعهد العالي للقضاء الدكتور محمد الشامي، ورئيس المكتب الفني بوزارة العدل القاضي خالد البغدادي، ومسؤول قطاع الشؤون المالية والإدارية بالوزارة أحمد الكحلاني، ومسؤول قطاع المحاكم والتوثيق القاضي أحمد الجرافي، وعدد من منتسبي مجلس القضاء والمحكمة العليا ووزارة العدل وحقوق الإنسان، استمع الحاضرون إلى محاضرة ثقافية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الشهید القائد مجلس القضاء
إقرأ أيضاً:
طارق صالح: استعادة الجمهورية مرهونة بهزيمة الحوثي وتحرير صنعاء
أكّد عضو مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق أول ركن طارق صالح أن استعادة الجمهورية في اليمن مرهونة بهزيمة ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران وتحرير صنعاء".
جاء ذلك خلال لقاء جمعه برئيس مجلس النواب سلطان البركاني وعدد من أعضاء المجلس، أثناء زيارتهم للساحل الغربي للمشاركة في فعاليات الذكرى، حيث طرح صالح رؤية المقاومة الوطنية حول مستقبل المعركة من أجل استعادة الدولة.
وأشار صالح إلى أن المقاومة الوطنية هي إطار جامع لا يُقيّم بالانتماءات الحزبية أو المناطقية، بل بقياس الإيمان بقتال المليشيا ودعم استعادة الدولة، معتبراً أن العمل "من أجل الناس" هو مسؤولية وطنية وليس "مِنّة".
كما استعرض قائد المقاومة بعض المشاريع الخدمية والتنموية التي نفّذها في الساحل الغربي مدعومًا من الأشقاء بدولة الإمارات، مع تأكيده أنها موجهة لخدمة المواطنين من جميع المناطق دون استثناء، في إطار تقديم نموذج للدولة في المناطق المحررة.
وحذّر طارق صالح من الخلافات البينية التي من شأنها ضرب معنويات المقاتلين، مجددًا دعوته لتوحيد "مسرح العمليات العسكرية" على مختلف الجبهات، معتبرًا أن وحدة الصف السياسي والعسكري هي الطريق الوحيد نحو تحقيق هدف "تحرير صنعاء وإسقاط الانقلاب".
كما لفت إلى أن التوافق بين القوى الوطنية يعزز ثقة المجتمع الدولي ويكسب الدعم الإقليمي والدولي، داعيًا مجلس النواب إلى مضاعفة جهوده في خدمة المصلحة الوطنية ووضع الخلافات جانبًا.