صنعاء – يمانيون

نظمت الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية اليوم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي ومباركة لانتصار غزة.

وفي الفعالية أوضح أمين عام رئاسة الجمهورية حسن شرف الدين أن الشهيد القائد أسس المسيرة القرآنية والمشروع القرآني، المستمد من القرآن الكريم الذي يعد المصدر الأوحد للحكمة والرؤية والوجهة الحقيقية للطريق الصحيح.

وأشار إلى أن الشهيد القائد حمل في قلبه إيماناً قوياً وحباً عظيماً وثقة بالله لا تتزعزع، وامتلك من خلال القرآن الكريم رؤية عميقة للأحداث وواضحة لمستقبل أفضل.

وبين أن فكر الشهيد القائد فتح آفاقاً جديدة ونظرة للقرآن الكريم تدعوا للتأمل والتدبر وتحفز على السعي للعمل الجماعي الجاد والفاعل بغية تحقيق الأهداف والغايات التي أمر الله سبحانه وتعالى بإقامتها.

وأكد شرف الدين أن فكر الشهيد القائد كان مصدر إلهام لأبناء صعدة ثم للكثير من أبناء اليمن، وأضحى مصدر إلهام للكثير من المفكرين والكتاب وعامة أبناء الأمة العربية والإسلامية.

ونوه بمصداقية توقع الشهيد القائد حيث أصبح الكثير من الأشخاص في العالم العربي والإسلامي يرددون الشعار العظيم الذي أطلقه.

وقال: “الشعار عبر عن رؤية الشهيد وثباته على موقفه في وجه المستكبرين أمريكا والكيان الإسرائيلي والذي يحفز على العمل من أجل مصلحة الأمة.”

وأضاف ” يجب علينا أن نحمل مسؤولية كبيرة وفاءً لشهيدنا العظيم، ولمشروعه ويجب أن نستمر في السير على دربه ونعمل على تحقيق رؤيته والحفاظ على إرثه الثقافي الجهادي”.

تخلل الفعالية ريبورتاج بعنوان روحية الشهيد القائد والمشروع القرآني الذي حقق انتصاراً لليمنيين على قوى الاستكبار.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الشهید القائد

إقرأ أيضاً:

“البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”

صراحة نيوز- الدكتور زيد أحمد المحيسن

في قلب العاصمة، وعلى بعد خطوات من مراكز القرار، بزغ فجر جديد لأبناء الطفيلة؛ فجرٌ يحمل بين طياته بشرى طال انتظارها، وأمنية ظلّت ردحًا من الزمن تتناقلها الألسن والقلوب على حد سواء، حتى قيّض الله لهذا الحلم أن يرى النور، ويتحول إلى صرحٍ شامخٍ يعانق سماء عمان: مقر جمعية ديوان عشائر الطفيلة.
لقد كان لي شرف الحضور في هذا اليوم البهي، يوم افتتاح المقر وتناول الغداء مع إخوتي من أبناء الطفيلة الذين توافدوا من كل حدب وصوب، يحملون في قلوبهم البهجة، وعلى وجوههم ابتسامات الفخر والرضى، إذ أصبح للطفايلة اليوم عنوان واضح، ومقر دائم، وبيت يجمع ولا يفرق، ويوحّد ولا يبعثر.
ليست فكرة المقر سوى تجلٍّ لفكرةٍ نبيلة، طالما حلم بها الغيارى من أبناء المحافظة، ممن حملوا همّ الانتماء الصادق والعمل التطوعي النظيف، فعملوا بصمت، وسعوا بجد، حتى أُتيحت لهم هذه اللحظة التاريخية. لم يكن الطريق ممهّداً، بل شاقًا ومعمّدًا بالإرادة والإيمان، لكنهم مضوا دون كلل، حاملين على أكتافهم أمانة الطفيلة ومكانتها، فكان لهم ما أرادوا.
إن وجود مقر دائم في العاصمة لهو علامة فارقة في مسيرة الطفايلة، وخطوة استراتيجية تنقل العمل الأهلي من التشتت إلى التنظيم، ومن الجهد الفردي إلى الحراك الجماعي المنظم. فهذا البيت ليس مجرد مبنى من حجر وإسمنت، بل هو مساحة حوار وتفكير، ومظلة جامعة، تحتضن أبناء الطفيلة بمختلف أطيافهم واتجاهاتهم، ليكونوا يدًا واحدة في خدمة مجتمعهم، وتقديم المبادرات التي تنهض بالشأن الاجتماعي والثقافي والتنموي.
إنه بيت للتشاور لا للتنازع، وللتآلف لا للتنافر، ومجلس دائم للحوار الجاد والبنّاء، يُعزز الانتماء الوطني، ويعيد للروح الجماعية حضورها وهيبتها في زمنٍ كثرت فيه المسافات وتفرّقت الجهود. وفيه يتدارس أبناء المحافظة قضاياهم، ويضعون أيديهم بأيدي بعض، من أجل صياغة مستقبل أفضل لأبنائهم وأحفادهم.
ولأن هذا المشروع ولد من رحم الحاجة، وتغذّى على حبّ الأرض وأهلها، فإنه يستحق أن يحاط بكل أشكال الدعم والرعاية. وها نحن على أعتاب الافتتاح الرسمي تحت الرعاية الملكية السامية، في مشهدٍ سيشكل محطة مضيئة في تاريخ العمل الأهلي لأبناء الطفيلة، ويؤكد أن الانتماء لا يُقاس بالكلام، بل بالفعل الملموس والعطاء المستمر.
كل الشكر والتقدير لكل من ساهم بفكرته أو جهده أو دعمه في إخراج هذا الحلم إلى النور، ولمن آمن بأن لابناء محافظة الطفيلة الهاشمية الحق في أن يكون لهم بيتٌ في العاصمة عمان، يجمعهم ولا يُقصي أحدًا، ويرتقي بهم نحو مزيد من المشاركة المجتمعية الفاعلة، تحت مظلة القانون والشرعية والانتماء الصادق – لله والوطن والعرش .
نعم، أصبح للطفايلة بيتٌ في قلب الوطن… فهنيئًا لهم، وهنيئًا للوطن بأبنائه الأوفياء..

مقالات مشابهة

  • غوميز يلفت الأنظار باستماعه وتفاعله مع القرآن الكريم.. فيديو
  • لقاءان قبليان في تعز يجددان النفير العام نصرة لغزة
  • لقاء قبلي مسلح في مقبنة بتعز دعمًا لغزة وإعلانًا للجاهزية
  • اللجنة القانونية في الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية تناقش إلغاء القوانين الاستثنائية
  • رئيس الجمهورية يكرم أشبال الأمة المتفوقين الأوائل في شهادتي “الباك” و “البيام”
  • لقاء قبلي مسلح شرق تعز إعلاناً للنفير العام في مواجهة العدو الصهيوني
  • غدًا .. إذاعة القرآن الكريم من سلطنة عُمان تحتفي بالذكرى الـ19
  • “البيت الذي شيده الطفايلة في قلب الوطن”
  • حلمي كلية الطب.. «محمد عطية» ابن الشرقية الثالث على الثانوية الأزهرية: القرآن الكريم سر تفوقي
  • الإنسان بين نعمة الهداية وشهوة الطغيان .. قراءة دلالية في وعي الشهيد القائد رضوان الله عليه