خاص

في لفتة إنسانية مؤثرة، قام سائق توصيل بتعليق ملاحظة على مقعد السيارة موجهة إلى الركاب الذين قد يواجهون صعوبة في دفع تكلفة الرحلة.

وكتب السائق ملاحظة على كرسي الراكب: “منعًا لإحراج نفسك، في حال لم تستطع دفع مبلغ الرحلة، لا تسأل عن سعر الرحلة بعد الانتهاء، انزل بكل هدوء وسأتفهم الأمر وارحل، الناس للناس، اذكروا والدي ووالدتي بدعوة” .

وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع مبادرة السائق بشكل كبير، وجاءت التعليقات كالتالي: “اشكره من كل قلبي
فعلا الناس للناس”، “‏‎الله يرزقه من حيث لا يحتسب”، “‏‎حبيت المبادرة الله يوفقه” .

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أجرة سائق توصيل مبادرة مواطن

إقرأ أيضاً:

ما حكم كلام القائمين على المسجد أثناء خطبة الجمعة لتنظيم الناس؟.. الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم كلام القائمين على المسجد أثناء خطبة الجمعة لتنظيم الناس؟ أحيانا تقتضي الحاجة في المسجد الكلام أثناء خطبة الجمعة؛ لتنظيم حركة الناس في المسجد والأماكن التي يجلسون فيها ونحو ذلك، فهل يجوز للقائمين على المسجد الكلام وتوضيح ذلك أثناء خطبة الجمعة؟

إصابة مصلٍ بهبوط في خطبة الجمعة .. وإمام المسجد يسعفه بالشرقيةخطبة الجمعة اليوم| الأسرة سر تماسك المجتمع.. وتوقفوا عن نظرة الاشمئزاز للمتعافين من الإدمان.. فيديو

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إنه يجوز للقائمين على أمر المسجد الكلام في أثناء الخطبة ما دام كان هناك حاجة تدعو إلى ذلك، كتنظيم حركة النَّاس وأماكن الجلوس فيه، مع التنبيه على أنَّه إن كانت الإشارة تغني عن الحركة أو الكلام، فإنَّه يقتصر عليها جلبًا للثواب وزيادة في الأجر ومحافظة على السكينة والهدوء حتى يحصل الإنصات للمصلين.

وأوجب الشرع الشريف صلاة الجمعة على المسلم الحر العاقل البالغ المقيم، الخالي من الأعذار المبيحة للتخلف عنها، وأمره بتقديم السَّعيِ والحضورِ إليها على كلِّ عملٍ؛ فقال تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الجمعة: 9].

وحدد لنا صلى الله عليه وآله وسلم آدابًا شرعية ينبغي على المُصلِّي أن يتحلى بها، منها: الإنصات والاستماع في أثناء الخطبة؛ لكونهما سببًا في مغفرة الذنوب والآثام بينه وبين الجمعة الأخرى، فعن سلمان الفارسي رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الجُمُعَةِ، وَتَطَهَّرَ بِمَا اسْتَطَاعَ مِنْ طُهْرٍ، ثُمَّ ادَّهَنَ أَوْ مَسَّ مِنْ طِيبٍ، ثُمَّ رَاحَ فَلَمْ يُفَرِّقْ بَيْنَ اثْنَيْنِ، فَصَلَّى مَا كُتِبَ لَهُ، ثُمَّ إِذَا خَرَجَ الإِمَامُ أَنْصَتَ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجُمُعَةِ الأُخْرَى» متفق عليه -واللفظ للإمام البخاري.

واختلف الفقهاء في حكم الإنصات والاستماع لها والكلام في أثنائها:

ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية، والمالكية، والإمام الشافعي في القديم، والحنابلة في رواية، إلى أنَّه يجب على المُصلِّي أن ينصت ويستمع للخطبة ويحرم عليه الكلام في أثنائها؛ لما في ذلك من إبطال لمعناها وإزالة لفائدتها، فمن تكلم عامدًا كان عاصيًا، ومن تكلم جاهلًا كان لاغيًا؛ لقوله تعالى: ﴿وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾ [الأعراف: 204]، ولنهي النَّبي صلى الله عليه وآله وسلم عن ذلك في قوله: «إِذَا قُلْتَ لِصَاحِبِكَ يَوْمَ الجُمُعَةِ: أَنْصِتْ، وَالإِمَامُ يَخْطُبُ، فَقَدْ لَغَوْتَ» متفق عليه.

طباعة شارك دار الإفتاء المسجد خطبة الجمعة الكلام أثناء خطبة الجمعة فتاوى

مقالات مشابهة

  • القبض على سائق بتهمة التحرش بسيدة أجنبية في القاهرة – صورة
  • التهافت على المال
  • مصر.. إلقاء القبض على سائق نقل ذكي بتهمة التحرش بأجنبية
  • السائق المتهم بالتحرش بسيدة أجنبية.. حاول ملامستها ومضايقتها لفظيا
  • السائق المتهم بالتحرش بسيدة أجنبية.. حاول ملامستها ومصايقتها لفظيا
  • ما حكم كلام القائمين على المسجد أثناء خطبة الجمعة لتنظيم الناس؟.. الإفتاء تجيب
  • سائق متهور يدهس شرطياً بالدارالبيضاء
  • حبس السائق المتهم بالتحرش بسيدة أجنبية فى منطقة النزهة 4 أيام
  • حبس السائق المتهم بالتحرش بسيدة اجنبية فى النزهه 4 أيام
  • الحكم على سائق في واقعة قتل سائق نقل ذكي بالجيزة اليوم