"معملتش حاجة".. اعترافات المتهم بالتحرش بسيدة في مدينة نصر
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
استمعت نيابة مدينة نصر إلى أقوال سائق يعمل بإحدى شركات النقل الذكي، متهم بالتحرش بسيدة بمدينة نصر.
وخلال التحقيقات، نفى السائق التهم الموجهة إليه، وقال في اعترافاته: "أنا معملتش حاجة غلط، مفيش تحرش حصل.. أنا مجرد كنت شغال زي أي سواق، مش فاهم ليه هي اتهمتني كدة".
وأضاف: "كنت مركز في الطريق ومفيش حاجة حصلت غير أنني وصلت السيدة لمكانها وكان كل شيء طبيعي.
بدأت الواقعة عندما تقدمت السيدة ببلاغ إلى قسم شرطة مدينة نصر ثالث، متهمة السائق بالتحرش بها أثناء تنقلها في السيارة. وقالت السيدة في بلاغها إنها شعرت بتصرفات غير لائقة من السائق، وهو ما دفعها لتقديم الشكوى.
بعد إجراء التحريات اللازمة، تم تحديد هوية السائق وضبطه، تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة مع السائق
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحرش بسيدة التحرش التحقيقات التحريات التحقيق
إقرأ أيضاً:
السائق أبو أسامة يُصلّي دون وضوء خوفاً من الشرطي!
#السائق_أبو_أسامة يُصلّي دون وضوء خوفاً من #الشرطي!
قصة رواها “عمري البدندي” للدكتور #ماجد_توهان_الزبيدي
كان لي قريب جرّب الكثير من المهن دون إستقرار في أي واحدة منها ودون إتقان واحدة منها لسوء حظه!
وكان من تلك المهن سائق سيارة نقل عام للركاب على خط إربد جسر الشيخ حسين على نهر الأردن الرابط بين ضفتي نهر الأردن!
وقد عرف عن قريبي السائق المدعو “أبو أسامة” عدم إكتفائه بالحمل القانوني لعدد الركاب وهو خمسة دون إحتساب السائق في سيارات المرسيدس 190،الألمانية التي تزن ربما بضعة سيارات من سيارات نقل الركاب العمومي المعاصرة الآن من الصناعة الكورية أو الصينية او اليابانية !،إذ كان يُضيف من الطريق راكبين او ثلاثة على الأقل،طمعا بالمال بينما هو يبرر ذلك كلما أوقفه شرطي أن ذلك تم لأسباب إنسانية!
وذات مرة بينما كان “ابو اسامة”قد وضع بسيارته ثمانية ركاب ،إلى أن وصل إلى نقطة تفتيش مركزية،وامامه سرب من السيارات الواقفة،حاول دون جدوى تجاوزها ،فسلّم بقدره إلى أن وصل على بعد بضعة امتار من النقطة،ففتح الباب بصورة مفاجئة وإفترش سجادة الصلاة ،مُلاصقة لباب الركاب الأيمن الخلفي واخذ يُصلّي من دون وضوء، وقرأ من عنده كلاماً لاعلاقة له، لا بالفاتحة ولا بِقصار السور ،إذ كان يقول:”ولكم الثلاثة الزيادة يطيحون بسرعة ويمشون قدّام السيارة بسرعة”.
لم يفهم اي من الركاب على أبي أسامة اي كلمة مما قاله،إذ ظنوا أنه يُتمتم بقراءة،إلى أن سجد فقال بصوت عال:”ولكم الثلاثة اللي ركبوا زيادة بسرعة بسرعة ينزلون هسا ويمشون قدام السيارة قبل الشرطي الملعون مايخالفنا”!
نزل الركاب الثلاثة من الحمولة الزائدة لكن السائق الذي أطال سجدته ليوصل كلامه لمن يهمهم الأمر لم يكن يعلم أن الشرطي كان واقفاً على تماس منه ومن الخلف ،وهو يعطي تعليماته للركاب وسمعه وهو يتفوّه بكلام غير لائق بحقه،وما كان منه سوى أن وضع يده على ظهر أبي أسامة قائلاً له:قوم قوم بلا تمثيل وهات رخصك!
“أكل” ابو أسامة مخالفة من العيار الثقيل وهو يقول :حاضر سيدي ،ثم إنطلق بسيارته دون المرور بالغيار الأول وتجاوز الركاب الذين نزلوا من السيارة والذين سبق وان دفعوا أُجرة ركوبهم من دون أن يحمل أحدا منهم!