تحدث خالد الطاير خبير صيانة السيارات، عن وجود مشاكل في زيت السيارات، وانتشار بعض أنواع الزيوت المزيفة غير الأصلية، مؤكدًا أن هناك زيت سيارات منتشر على أنه من نوع زيت 10000 لكنه مزيف وخاص بآلات الرفع وليس السيارات، قائلًا: «الجركن بـ800 جنيه وبيسبب مشكلة في محرك السيارة».

مشاكل في زيت السيارات

ومن جانبه قال عبدالحميد محمد خبير صيانة السيارات، خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج «شورت بلوك» مع إبراهيم عادل، عبر شاشة «الحدث اليوم»، إن بعض مراكز السيارات تستغل الحالة الاقتصادية لأصحاب السيارات بتوفير الزيوت بأسعار مخفضة ولكنها زيوت ليست أصلية وتضر بمحرك السيارة، مؤكدًا أن تغيير زيت السيارة يكلف 4 آلاف، إلا أن بعد المراكز تقدم عروض بأسعار مخفضة جدًا، محذرًا من تغيير الزيوت بهذه المراكز.

وحذر من عروض وتخفيضات أسعار تغيير الزيوت من مراكز خدمات السيارات، موضحًا أنها عروض وهمية ويستخدمون زيت معاد التدوير ويتسبب في تلف أجهزة السيارة.

وفي سياق أخر، أكد الإعلامي أحمد موسى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي تحدث بشكل واضح، كما جرت عادته، عن خطورة مسألة التهجير وتأثيرها المباشر على الأمن القومي المصري والعربي.

وأضاف أحمد موسى، خلال برنامجه “على مسئوليتي” المذاع عبر قناة “صدى البلد”،  أن هناك حملة دعم مستمرة من قبل الشعب المصري لفلسطين في الفترة الماضية، مضيفًا أن الرئيس السيسي أكد موقف مصر الثابت بشأن رفض التهجير، قائلاً: “الرئيس قال لا للتهجير ولن نتراجع عن الموقف التاريخي وثوابت مصر في القضية الفلسطينية.”

فلسطين وشعبها تعرضا للظلم

وأكد أحمد موسى أن فلسطين وشعبها تعرضا للظلم، موضحًا: “صاحب الأرض الفلسطينية يعود لها بعد 15 شهرا من التهجير والحرب… مشهد تاريخي لعودة الفلسطينيين إلى أرضهم على الركام.”

أضاف موسى أن الحل الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية يكمن في إقامة “حل الدولتين”، حيث يعيش الفلسطينيون في دولتهم المستقلة بينما يظل الصهاينة في بلادهم.

بدأت عاصفة الغضب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقب إعلان مصر رفضها القاطع لمخططات التهجير، مؤكدة دعمهما لحقوق الشعب الفلسطيني.

وكان  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد اقترح مؤخرًا تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، مدعيًا أن القطاع لم يعد صالحًا للسكن بسبب الدمار الناتج عن العمليات العسكرية الإسرائيلية. هذا الاقتراح أثار موجة من الانتقادات والإدانات على المستويات المحلية والدولية.

فيما  أعربت عن معارضتها الشديدة لأي خطة تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة أو أي نوع من التطهير العرقي، حيث وصف السيناتور الأمريكي بيرني ساندرز: وصف دعوة ترامب بأنها "تطهير عرقي وجريمة حرب"، وحث جميع الأمريكيين على إدانة هذه الفكرة الشنيعة.

كما قرر  الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ميزانية البيت الأبيض بوقف المساعدات والقروض والمنح بداية من أمس الثلاثاء، مما تسبب في إرسال الجامعات رسائل إلكترونية للطلاب الحاصلين على المنح الدراسية بالوقف المؤقت للمنح.

لذا دشن المجلس الأعلى  للجامعات اجتماع طارئ ترأسه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء غمس الثلاثاء، بحضور الدكتور مصطفى رفعت أمين المجلس الأعلى للجامعات أعضاء المجلس، والدكتور إيهاب عبدالرحمن وكيل الشؤون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، وذلك بنظام «أونلاين».

ناقش الاجتماع مشكلة الطلاب المُلتحقين بالجامعات المصرية على منح مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، عقب قرار تعليق جميع برامج الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية على مستوى العالم لمدة 90 يومًا.

وناقش الاجتماع موقف 1077 طالبًا في مرحلة البكالوريوس على منح الوكالة موزعة على الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية (877 طالبًا) والجامعة الأمريكية بالقاهرة (200 طالب).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: زيت زيت السيارات السيارة محرك السيارة

إقرأ أيضاً:

رفض الرئيس السيسي لمخطط التهجير وكفاءة مصر.. كلمة السر في إنهاء حرب الإبادة على غزة (تقرير)

"لم نكن لننجز الكثير بدون قيادتكم والمهارات المذهلة لفريقكم.. بدونكم سيدي، لم نكن لننهي هذا الأمر.. هذا الإنجاز سيؤدي إلى فصل جديد بين مصر والولايات المتحدة".. كلمات جاءت على لسان المبعوث الخاص الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، خلال لقائه أمس بالرئيس عبدالفتاح السيسي؛ لتؤكد دور القاهرة المحوري في وقف آلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وإنهاء المعاناة الإنسانية التي عاشها أهالي القطاع على مدار العامين الماضيين، انطلاقا من ثوابت السياسة المصرية تاريخيا تجاه القضية الفلسطينية، باعتبار القاهرة الحارس الأول لقضية العرب المركزية.
ومن مدينة السلام "شرم الشيخ".. أطفأ حبر الاتفاق على المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نيران الحرب على غزة، والتي استمرت لسنتين عصيبتين على الشعب الفلسطيني .. تعرض فيهما لصنوف النزوح المتكرر وجرائم الإبادة.. ووقف الرئيس عبد الفتاح السيسي سداً منيعاً، ليفشل مخطط التهجير، معلنا أنه لن يشارك أبدا في ظلم الشعب الفلسطيني أو تصفية قضيتهم من جذورها، لتكون رفح دوما شريان إغاثة، وأنها لن تكون أبدا بوابة للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية.


ومنذ السابع من أكتوبر 2023، والقاهرة تئن بأوجاع أهالي قطاع غزة، وتسعى جاهدة على مدى عامين كاملين، لوقف آلة الحرب الغاشمة في القطاع، والتي أودت خلال تلك الفترة بحسب تقديرات وزارة الصحة في غزة، بحياة أكثر من 67 ألف شهيد، من بينهم عشرات الآلاف من الطفال والنساء، وخلفت أكثر من 170 ألف مصاب.
وشاء القدر أن يكون شهر أكتوبر 2025، وهو شهر النصر والعزة للشعب المصري العظيم، أن يكون شاهدا هو الآخر، على نجاح الجهود المصرية بالتنسيق مع الوسطاء الدوليين، في وقف الحرب على قطاع غزة، وإعطاء قبلة الحياة للشعب الفلسطيني الأعزل، من خلال استضافة مدينة شرم الشيخ (مدينة السلام) لوقائع توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في غزة، التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورحب بدعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لحضور مراسم التوقيع، لتنطلق نسمات السلام على الأشقاء في قطاع غزة من أرض الأمن والأمان، كما قال الله تعالى في كتابه الكريم (أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين).


وعلى مدى 733 يوما منذ بداية الحرب على قطاع غرة، لم تتوقف مصر لحظة واحدة عن مساعدة ودعم الأشقاء في القطاع، سواء من خلال محاولة الوصول إلى اتفاق سياسي ينهي معاناتهم الإنسانية، أو من خلال إدخال المساعدات المتنوعة عبر قوافل الهلال الأحمر المصري، ومنظمات المجتمع المدني، والتي تعرضت لمضايقات عدة من الجانب الإسرائيلي لوقفها؛ وذلك انطلاقا من إيمان الرئيس عبدالفتاح السيسي بعدالة القضية الفلسطينية، وكونها قضية العرب المركزية، حيث أكد أكثر من مرة أن السلام هو الحل الوحيد لضمان التعايش الآمن بين شعوب المنطقة، وأن التصعيد والعنف والدمار يؤدون إلى دفع المنطقة نحو حافة الهاوية وزيادة المخاطر سواء إقليمياً أو دولياً.


وكانت أولى لبنات الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، هى إصرار الرئيس السيسي على رفض "التهجير القسري" للشعب الفلسطيني، رغم حجم الضغوط والتحديات التي تم ممارستها على الدولة المصرية في ذلك الاتجاه، إلا أن الرئيس السيسي وقف ضد هذا المخطط بثبات ووطنية وإخلاص، إيمانا منه بأن ذلك التهجير من شأنه تصفية القضية الفلسطينية من جذورها، وإيمانه بحق الشعب الفلسطيني في حل عادل يحفظ له حقوقه التاريخية، ويضمن له إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


ومنذ اللحظة الأولى لاندلاع الاشتباكات في قطاع غزة.. وجه الرئيس السيسي، بتكثيف الاتصالات مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وكذلك مع جميع الأطراف المعنية بشكل مباشر، وكذلك الأطراف الإقليمية والدولية، لوقف آلة الحرب الغاشمة في قطاع غزة، حيث شاركت مصر بفاعلية في مختلف الاجتماعات والمؤتمرات الدولية التي تناقش القضية الفلسطينية، ودعت مراراً وتكراراً لحل عادل للصراع، وضرورة إقناع الدول الداعمة لإسرائيل، بالضغط عليها لوقف عدوانها على غزة.


ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على مدى العامين الماضيين، لم تغلق مصر معبر رفح لحظة واحدة؛ لضمان دخول المساعدات إلى أهالي القطاع، والتي توقفت لفترات بسبب إغلاق سلطات الاحتلال للمعبر من الجانب الفلسطيني عقب احتلاله من قِبل آلة القتل الإسرائيلية، وهو ما جرى تعويضه بشكل آخر من خلال عمليات الإسقاط الجوي لعشرات الأطنان من المساعدات بالمناطق التي يصعب الوصول إليها داخل قطاع غزة، بالتعاون مع عدد من دول المنطقة، في محاولة لمسح دموع وآلام الأطفال والنساء جراء الحرب الغاشمة.


وعلى المستوى الميداني.. واصلت مصر دورها التاريخي تجاه القضية الفلسطينية؛ حيث استقبلت بتوجيهات مباشرة من الرئيس الأب عبدالفتاح السيسي، العشرات من الأطفال المبتسرين، بالإضافة إلى استقبال عشرات الآلاف من مختلف الأعمار، وتقديم مختلف أوجه الرعاية الطبية اللازمة لهم بمختلف التخصصات.


وعل المستوى السياسي.. بذلت مصر جهودًا كبيرة ولعبت دور الوسيط في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس؛ بهدف التوصل إلى صفقة من شأنها وضع حد للحرب وما خلّفته من مأسٍ، وشهدت المفاوضات خلال الفترات الماضية جولات سلبية وإيجابية، بل وشبه توقفت لفترة عقب العدوان الإسرائيلي على قطر، في إطار استهداف مجموعة من قادة حركة حماس في اجتماع لهم بالدوحة، حتى توجت تلك الجهود بالموافقة على خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب واتفاق وقف إطلاق النار في مباحثات شرم الشيخ، والتي كان للوسيط والمفاوض المصري دور حاسم خلالها، بالإضافة إلى الوسطاء الآخرين، وهو ما أكده المبعوث الخاص الأمريكي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، خلال لقائه أمس بالرئيس عبدالفتاح السيسي.


ويأتي نجاح الجهود المصرية، بمشاركة الوسطاء الآخرين في تقريب وجهات النظر بين حركة حماس، والجانب الإسرائيلي خلال مباحثات شرم الشيخ؛ ليكتب فصلا جديدا في التاريخ المشرف لمدرسة الدبلوماسية المصرية، وشاهدا تاريخيا على أن القاهرة كانت وستظل الداعم الأول والحارس الأمين للقضية الفلسطينية.

طباعة شارك

مقالات مشابهة

  • الرئيس الأمريكي:  الصراع في غزة انتهى
  • أحمد موسى: العالم يترقب كلمة ترامب من شرم الشيخ (فيديو)
  • نائب الرئيس الأمريكي: أعتقد أننا سنتمكن من تحديد مكان معظم الضحايا المختطفين
  • نبيلة عبيد: الرئيس السيسي كان لديه الحق فى رفض التهجير.. خاص
  • تعرف على جين وينفيلد مصمم السيارات الأمريكي الأسطوري
  • لماذا دعا الرئيس السيسي «ترامب» لحضور توقيع اتفاق وقف إطلاق النار؟.. خبير سياسي يجيب |فيديو
  • الرئاسة تعلن عن انعقاد قمة شرم الشيخ للسلام برئاسة الرئيس السيسي ونظيره الأمريكي لإنهاء حرب غزة
  • رفضنا التهجير .. أحمد موسى: السيسي أكثر رئيس على مستوى العالم عقد لقاءات من أجل فلسطين
  • الرئيس الأمريكي: قادة حماس أقوياء وأذكياء ومفاوضون بارعون
  • رفض الرئيس السيسي لمخطط التهجير وكفاءة مصر.. كلمة السر في إنهاء حرب الإبادة على غزة (تقرير)