عضو «استشارية الوفد»: تهجير الفلسطينيين خط أحمر وتصريحات ترامب تجاوز للإنسانية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعرب المهندس ياسر قورة عضو الهيئة العليا والهيئة الاستشارية العليا لحزب الوفد، رفضه التام لتصريحات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، التي دعا فيها مصر والأردن إلى استقبال المزيد من الفلسطينيين من سكان غزة.
الشعب الفلسطينيوأكّد «قورة» في تصريحات لـ«الوطن» أنَّ هذه التصريحات تعكس تجاهلًا صارخًا للإنسانية، وتعاملًا مع الشعب الفلسطيني وكأنه مجرد أرقام يتمّ ترحيلها، متجاهلًا حقهم المشروع في أرضهم، موضحًا أنَّ هذه الدعوات ليست سوى محاولة جديدة لتصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير القسري، وهو ما سبق وأنَّ أكّده الرئيس عبدالفتاح السيسي عبر رفضه للتهجير في جميع المحافل الدولية.
وأضاف أنَّ موقف الدولة المصرية ثابت وراسخ في دعم حقوق الشعب الفلسطيني، مشددًا على أن القضية الفلسطينية تمثل خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، مشيرًا إلى أنَّ حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف أو المساومة، فهي حقوق شرعية أقرتها المواثيق الدولية، وكرسها نضال الفلسطينيين لعقود طويلة ضد الاحتلال والاضطهاد.
وأكّد القيادي الوفدي أنَّ موقف مصر من محاولات تهجير الفلسطينيين كان واضحًا وصريحًا منذ بداية الأزمة في غزة، إذ رفضت الدولة المصرية أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية سواء بالتهجير المباشر أو تحت غطاء الهجرة الطوعية.
كما لفت إلى أنَّ مصر رغم التحديات الإقليمية والدولية التي تواجهها، تظل ثابتة على موقفها الرافض لمخططات تصفية القضية الفلسطينية، وستظل داعمة لحقوق الفلسطينيين في أرضهم، بالتعاون مع كل القوى العربية والدولية الرافضة لهذا المخطط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقوق الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية الوفد حزب الوفد القضیة الفلسطینیة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
النخالة: خطة ترامب تحمل في طياتها إعلان استسلام الشعب الفلسطيني الكامل للعدو
أكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة ، أنه على الرغم من مرور عامان على معركة طوفان الأقصى الخالدة ، إلا أن الشعب الفلسطيني ما زال صامداً ومقاومته ما زالت فاعلة في الميدان.
جاء ذلك خلال كلمة النخالة ، عبر قناة الميادين في الذكرى الثانية لطوفان الأقصى.
وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي : عامان والعدو يقتل ويدمر كل شيء وشعبنا لم يستسلم للقتلة والمجرمين الصهاينة.
وأضاف النخالة: عامان حركا كل من له ضمير إنساني في هذا العالم متضامناً ومؤيداً .. عامان والمقاومة الفلسطينية الباسلة لم تتوقف عن قتال العدو وتوقع به الخسائر في الميدان يوماً بعد يوم.
وتابع الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: عامان والشعب الفلسطيني ما زال صابراً ومتحدياً ورافضاً للاستسلام.. المقاومة تخوض معركة تفاوضية شرسة تحت ما يسمى خطة ترامب.
وزاد النخالة: خطة ترامب تحمل في طياتها إعلان الشعب الفلسطيني الاستسلام الكامل للعدو.
وأردف : المقاومة أبدت استعدادها للتفاوض على قاعدة أن هناك بنوداً يمكن التعاطي إيجابياً وأولها بند تبادل الأسرى، وبند تبادل الأسرى يمكن إنجازه بالأيام القليلة المقبلة، وبذلك نكون سحبنا فتيل التفجير ومبررات العدو بالعدوان.
وأضاف: يجب أن يعلم العدو وحلفاؤه أننا لا يمكن أن نستسلم لشروطهم وإملاءاتهم بعد كل هذا الثمن من التضحيات، ونخوض أقسى معركة في تاريخ نضالنا ولن نستسلم.
وذكر أيضا : نحن أصحاب حق وعلينا أن نقاتل من أجل استرداد حقوقنا ، وإذا أصر العدو على أن يحقق بالمفاوضات ما لم يستطع تحقيقه بالحرب فعلينا أن نصمد، فالعدو وحلفاؤه يهددونا باستمرار القتل والتدمير إذا لم نستسلم.. فهل لم يفعلوا ذلك؟ لقد فعلوا ذلك وأكثر.
وشدد النخالة قائلا: نقف اليوم على مفترق طرق كبير وطريق الحق واضح، وعلينا أن نخرج من هذه المعركة ورؤوسنا مرفوعة ونحن على يقين أن شعبنا المقاوم والشجاع لن يرفع رايات الاستسلام في سماء غزة قاهرة الغزاة.
وتابع : يجب أن نكون على استعداد لمواجهة احتمالات ومحاولات العدو بتحويل المفاوضات مدخلاً لاستسلام شعبنا ومقاومته ، ويجب أن يعلم العدو وحلفاؤه أننا لا يمكن أن نستسلم لشروطهم.
وختم الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة: نحن نعلم أن معركتنا مع العدو قاسية ومؤلمة ومدمرة ، وخسرنا فيها عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى وآلاف من الأسرى.