في أمريكا.. دفعت 1000 دولار لشراء كلب عبر الإنترنت وصدمت بما وصلها
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي قصة شابة أمريكية تعرضت للنصب والاحتيال أثناء شرائها لكلب عبر الإنترنت بمبلغ 1000 دولار أمريكي.
وتستعرض «الأسبوع» قصة فتاة أمريكية تعرضت للنصب أثناء شرائها لكلب عبر الإنترنت، خلال هذا التقرير.
فتاة تشتري كلبا وتتفاجأ بما وصلهابدأت القصة من محاولة الشابة «كريستال» شراء كلب من فصيلة البولدوغ الفرنسية، قامت بالتواصل مع أحد الأشخاص عبر الإنترنت لشراء الكلب، وفقًا لما نشره موقع «نيويورك بوست».
ونشرت «كريستال» مقطع فيديو توثق فيه صورة الكلب التي كانت تود شراءه، وهو من سلالة البولدوغ الفرنسية لونه بني فاتح ويتجاوز سعره الألف دولار، وما وصلها وهو كلب من فصيلة أخرى ولونه أسود.
@crystalchas#greenscreen I hope this person stubs their toe on their kitchen table #fypシ
♬ original sound - :)
وكتبت الشابة معلقةً على الفيديو: «اشتريت جرواً عبر الإنترنت وخدعت بمبلغ 1000 دولار»، معتبرة أن حظها السيء هو السبب فيما حدث لها.
لم يتعاطف المتابعين مع كريستال، بل سخروا منها، وعلق بعضهم أنها اتبعت طريقة خاطئة للشراء، وأن أي إنسان عاقل لا يقوم بشراء أشياء باهظة عبر الإنترنت من دون التحقق منها.
يشار إلى أن سعر كلب من فصيلة البولدوغ الفرنسية عادة ما يتراوح سعره ما بين 1500 دولار إلى 8000 دولار، وهذه السلالة واحدة من أكثر الكلاب شعبية في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً«اشترت كلب وطلع إسود».. أمريكية تتعرض لعملية غش إلكتروني
نقضوا العهد وضربوه بالرصاص.. ضبط 4 أشخاص أنهوا حياة كلب بالهرم
«بسبب كلب شرس».. حبس عاطل قتل شابًا بطلق خرطوش في الزيتون
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البولدوغ الفرنسية شراء كلب شراء كلب عبر الانترنت كريستال مواقع التواصل الاجتماعي عبر الإنترنت
إقرأ أيضاً:
تقارير أمريكية : ترامب أوقف الحملة العسكرية على اليمن لأنها مكلفة وفاشلة
الثورة /
قدرت تقارير أمريكية كلفة الحرب الأمريكية على اليمن بنحو 8 مليارات دولار في صورة أسلحة استهلكتها الولايات المتحدة في هجماتها على اليمن .
وأشارت تقارير إعلامية أمريكية إلى أن الرئيس ترامب أوقف الحملة العسكرية على اليمن لأنها مكلفة وفاشلة .
وقدرت التكلفة في عهد ترامب بنحو 3 مليارات دولار و5 مليارات في عهد سلفه جو بايدن .
وقالت مصادر أمريكية لموقع “ريسبونسيبول ستاتكرافت” responsible statecraft 28 إن الحملة العسكرية الأمريكية في اليمن كلفت نحو 3 مليارات دولار منذ منتصف مارس الماضي. وذكرت صحيفة ناشيونال إنترست في 12 إبريل الماضي أنّ أمريكا تكبدت خسائر تقدر بنحو 5 مليارات دولار في الحرب ضد اليمن خلال العام الماضي، موزعة على ذخائر ومعدات لضرب اليمن، وعمليات حماية السفن التجارية والعسكرية في البحر الأحمر من الهجمات..وقالت شبكة NBC News إن الخسائر التي قدرتها بمليار دولار، في حرب ترامب الأخيرة، هي ثمن آلاف القنابل والصواريخ التي أُسقطت على اليمن وإسقاط اليمنيين تسع طائرات مسيرة في أسبوع وسقوط ثلاث طائرات إف 18.
واستطاعت الدفاعات الجوية اليمنية اسقاط 22 مسيرة أمريكية من نوع “إم كيو-9” التي تبلغ تكلفة الطائرة الواحدة منها 30 مليون دولار، ما يعني خسائر في المسيرات فقط تُقدر بـ660 مليون دولار.
أيضا خُسرت ثلاث طائرات إف 18 هورنيت سقطت في البحر خلال هروبها من استهداف حاملة الطائرات ترومان عدة مرات، وسعر الواحدة 73.3 مليون دولار، أي قرابة 220 مليون دولار.
وأعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع الأميركية، في حديث لشبكة NBC News، أن الولايات المتحدة “تكبدت خسائر كبيرة” خلال الحملة العسكرية الأخيرة في اليمن التي انطلقت في 15 مارس 2025، ولا تستثني المنشآت المدنية والمواطنين اليمنيين.
وكشف موقع إنترسيبت أن إدارة ترامب تخفي خسائر الحرب الأميركية الفعلية، سواء على مستوى الضحايا أو الطائرات أو الخسائر الاقتصادية، وتجعل هذه المعلومات سرية.
ونقل الموقع عن نواب في الكونغرس أن الإدارة غير مستعدة لمصارحة الشعب الأمريكي بشأن تكاليف الحرب، وتُخفي القيادة المركزية الأميركية ومكتب وزير الدفاع والبيت الأبيض عدد الضحايا الأميركيين في هذا الصراع، وتتستر على الحقيقة رغم سقوط ثلاث طائرات إف 18 وقرابة 22 طائرة مسيرة متطورة تكلف الواحدة 30 مليون دولار.
فيما نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن الدفاعات الجوية اليمنية كادت أن تُصيب عدة طائرات أمريكية من طراز F-16 وطرازF-35 ، مؤكدين أن واشنطن عجزت عن كسر اليمنيين أو فرض تفوق جوي عليهم خلال العدوان الأخير الذي استمر نحو شهرين.
وأوضح المسؤولون الأمريكيون، أن ترامب طالب بنتائج سريعة ضد اليمنيين وفوجئ بانعدام التقدّم، مبينين أن القوات اليمنية أسقطت 7 طائرات أمريكية بدون طيار من طراز MQ-9 في الشهر الأول، مؤكدين أن الضربات الأمريكية ضد اليمن استنزفت الذخائر المتطورة وأثارت قلق البنتاغون بشأن مواجهة محتملة مع الصين.
وأفادت صحيفة “نيويورك تايمز” أن إدارة ترامب قررت وقف العدوان على اليمن بعد أن عجزت القيادة المركزية عن تحقيق أية نتائج حاسمة، لافتة إلى أن رئيس الأركان الجديد الجنرال كين ومسؤولين بارزين عارضوا تمديد العدوان على اليمن بسبب غياب النتائج.
ونوّهت الصحيفة بأن إدارة ترامب خططت لإعلان نصر وهمي على اليمنيين إذا توقفت الصواريخ، لكن العمليات استمرت من قبل قوات صنعاء، مضيفة أن مقترح قائد القيادة المركزية كان يقوم على حملة مدتها 8 إلى 10 أشهر لتدمير أنظمة الدفاع الجوي وما يعقبها من اغتيالات مركزة.