مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين بمُخيم جنين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تتواصل الاشتباكات بين أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
ونقلت شبكة سكاي نيوز عن وسائل إعلام إسرائيلية تأكيدها على مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين في مخيم جنين بالضفة الغربية.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية قد أصدرت يوم الثلاثاء الماضي بياناً نددت فيه بجرائم سلطات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية.
وتتضمن جرائم الاحتلال وفقاً لوسائل إعلام فلسطينية جرائم هدم المنازل والمنشآت ودور العبادة، وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، وتدمير شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي، وتجريف الأشجار والأراضي الزراعية.
وتحدث تلك الجرائم في القدس وجنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومسافر يطا، والأغوار، وفي تقوع وغيرها.
وأدانت الوزارة في بيانها المنشور اليوم الثلاثاء حملات الاحتلال المستمرة في توزيع المزيد من إخطارات الهدم كما هو حاصل في سلوان وقرية النعمان شرق بيت لحم وفروش بيت دجن شرق نابلس وغيرها.
وقامت وزارة الخارجية بتحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن نتائج استمرارها في ارتكاب تلك الجرائم، خاصة تداعياتها على ساحة الصراع والمنطقة برمتها، كما تحمل الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه جرائم الهدم والتهجير المركبة والمتداخلة.
وقالت الوزارة في بيانها :"إنها إذ تتابع جرائم الهدم مع الدول والمنظمات والمجالس الأممية المختصة، فإنها تطالب بتدخل دولي عاجل لوقفها وحماية شعبنا ولجم الاحتلال ومستعمريه، والشروع الفوري في ترتيبات دولية ملزمة لفتح مسار سياسي يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين ضمن سقف زمني محدد، كما جاء في قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية".
تُعد الضفة الغربية إحدى أكثر المناطق توترًا في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، حيث تشهد اشتباكات متكررة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية، وكذلك بين الفلسطينيين والمستوطنين. تنجم هذه المواجهات عادة عن الاقتحامات العسكرية الإسرائيلية للمدن والقرى الفلسطينية، إضافة إلى توسع المستوطنات وما يترتب عليه من مصادرة الأراضي وهدم المنازل. وتستخدم القوات الإسرائيلية القوة المفرطة في التعامل مع الاحتجاجات، مما يؤدي إلى سقوط ضحايا بين المدنيين، بمن فيهم الأطفال. كما تشهد الضفة الغربية مواجهات متزايدة بين الفلسطينيين والمستوطنين الإسرائيليين الذين يقومون باعتداءات منظمة على القرى الفلسطينية، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يزيد من حدة التوتر والعنف.
تؤثر هذه الاشتباكات على الحياة اليومية للفلسطينيين، حيث تعيق حركة التنقل وتؤدي إلى إغلاق الطرق وتعطيل الدراسة والعمل. كما تؤدي إلى تدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية، مع استمرار الاعتقالات والمداهمات. في ظل غياب حل سياسي شامل، تبقى الضفة الغربية بؤرة توتر دائمة، وسط دعوات دولية للحد من العنف وحماية المدنيين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاشتباكات الشعب الفلسطينى قوات الاحتلال الإسرائيلي القدس وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
اقتحامات جديدة وهدم .. الاحتلال يصعد اعتداءاته في الضفة الغربية
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، هجوما على عدة مناطق فلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع توزيع إخطارات جديدة بهدم منشآت سكنية وزراعية، وفق ما أفادت به مصادر فلسطينية رسمية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الفارعة جنوب طوباس شمالي الضفة، مستخدمة آليات عسكرية، فيما انتشرت وحدات مشاة داخل أحياء المخيم دون الإعلان عن أي حالات اعتقال.
وفي وسط الضفة، أفادت "وفا" باقتحام قوات الجيش بلدة المزرعة الشرقية وقرية دير جرير شرق رام الله، بينما نقلت إذاعة صوت فلسطين الحكومية عن حدوث اقتحامات مماثلة في بلدة قباطية جنوب جنين، وبلدة الرام شمال القدس.
وفي جنوب شرق القدس، قالت "وفا" إن قوات الاحتلال سلّمت أكثر من 10 إخطارات هدم تطال منشآت سكنية وزراعية قرب تجمع عرب الجهالين، ضمن سياسة التوسع في عمليات الهدم والإخطارات التي تشهدها المنطقة.
وبحسب معطيات محافظة القدس لشهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، نفذ جيش الاحتلال 27 عملية هدم وتجريف، إلى جانب توزيع 45 إخطار هدم لمنازل ومنشآت فلسطينية.
وأعلنت بلدية الخليل الإضراب الشامل في مدينة الخليل، الأحد، تنديدًا بقتل الاحتلال لفلسطينيين اثنين بمنطقة باب الزاوية، وحدادا على روحيهما.
والسبت، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قتل فلسطينيين اثنين بزعم محاولتهما تنفيذ "عملية دهس" قرب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة.
وزعم الجيش، في بيان، أن "فلسطينيين حاولا قبل وقت قصير تنفيذ عملية دهس بعد أن انطلقا بمركبتهما بسرعة نحو قوات من لواء المظليين عند حاجز شوتير.
وأضاف البيان أن "القوات أطلقت النار باتجاه المهاجمين، ما أدى إلى مقتلهما".
وتشهد الضفة الغربية منذ بدء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، تصعيدا غير مسبوق في اعتداءات الجيش والمستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 1090 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألفًا، إضافة إلى اعتقال أكثر من 21 ألفًا، وفق بيانات رسمية.
وخلال عامين من حرب الإبادة، تسببت حرب الإبادة الإسرائيلية في استشهاد أكثر من 70 ألف فلسطيني وإصابة نحو 171 ألفا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار واسع قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة إعماره بنحو 70 مليار دولار.