الثورة نت/وكالات قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن ما حدث في بلدة طمون جنوبي مدينة طوباس، “مجزرة وحشية، وجريمة نازية”؛ تأتي في إطار حملة العدو الصهيوني المسعورة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وأكدت الجهاد الإسلامي في بيان لها اليوم الخميس، أن مجزرة طمون “حلقة جديدة ضمن سلسلة جرائم الحرب التي ينفذها الاحتلال بهدف تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، وتغيير الوقائع الديموغرافية والتاريخية في فلسطين المحتلة”.

واعتبرت أن “العدوان المفتوح في الضفة المحتلة يعكس استراتيجية ممنهجة تستهدف القضاء على أي وجود فلسطيني في الأراضي المحتلة”. ورأت أن جرائم العدو في الضفة؛ لا سيما في مخيم جنين، “تعكس نية الاحتلال تثبيت وجوده وفرض سيطرته العسكرية بشكل دائم”. وشددت الجهاد على أن إقرار الكنيست الصهيوني ، وبقراءة تمهيدية، قانوناً عنصرياً جديداً يتيح لليهود تملك أراضٍ في الضفة، “ينبئ بمرحلة جديدة من التهويد والاستيطان في إطار مخطط الضم”. وأكملت: “إن السياسات العدوانية للكيان لا يمكن فصلها عن الدعم الأمريكي المتجدد في ظل إدارة ترامب التي قدمت غطاءً سياسياً ودبلوماسياً للسياسات الاستيطانية والعدوانية لليمين الصهيوني المتطرف”. وجددت حركة الجهاد الإسلامي التأكيد على أن “الجرائم الصهيونية لن تكسر إرادة شعبنا، الذي سيواصل مقاومة الاحتلال، ولن تثنيه عن التمسك بأرضه وحقوقه ووجوده في أرضنا ووطننا”. وأمس الأربعاء، استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف صهيوني استهدف مجموعة مدنيين في بلدة طمون جنوبي شرق مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يحرقون مركبات برام الله ويقتحمون باحات الأقصى

أحرق مستوطنون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، مركبتين في بلدة رمون شرقي مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، كما جدد مستوطنون متطرفون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في القدس المحتلة.

فقد هاجم مستوطنون فجر اليوم رمون، وأحرقوا مركبات وخطوا شعارات عنصرية على جدران منازل وممتلكات الفلسطينيين في القرية وفق ما أفادت مصادر فلسطينية.

وشهدت قرى قريوت والمغير ومسافر يطا أمس هجمات عنيفة نفذها مستوطنون بحماية من جيش الاحتلال، أسفرت عن إحراق 7 مركبات ومساحات واسعة من المحاصيل الزراعية كما اعتدى المستوطنون على عشرات الفلسطينيين بينهم مزارعون وسيدة مسنة وصحفي.

من جهة أخرى، أضرم مستوطنون النار للمرة الثانية، خلال أقل من 10 ساعات، في السهل الشرقي لبلدة المغيِّـر شمال شرق رام الله بالضفة الغربية.

والتهمت النيران مساحات شاسعة من أراضي الفلسطينيين وألحقت بها أضرارا كبيرة.

وكان المستوطنون قد اقتحموا المنطقة صباح أمس وأضرموا النيران في أراضي الفلسطينيين واعتدوا عليهم، وعلى صحفيين في البلدة، ما أسفر عن إصابة الصحفي عصام الريماوي برضوض وكدمات بعد أن انهال عليه المستوطنون بالضرب المبرح.

هذا، واندلعت مواجهات بين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية.

إعلان

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع. كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة دورا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية وسيرت دورياتها في المدينة قبل أن تنسحب باتجاه مدخلها الشرقي.

#صور | مليشيات المستوطنين تهاجم فجر اليوم بلدة رمون شرق رام الله وتشعل النيران بعدد من المركبات وتخط شعارات معادية للفلسطنيين. pic.twitter.com/3c3UMd14gV

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) May 28, 2025

اقتحام الأقصى

جدد مستوطنون متطرفون اقتحاماتهم للمسجد الأقصى في القدس المحتلة صباح اليوم، في وقت شددت فيه سلطات الاحتلال الإجراءات الأمنية والقيود على المصلين الفلسطينيين بين فترات الاقتحام اليومية للمستوطنين.

وأفادت مصادر للجزيرة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة على دفعات بحماية مشددة من قوات الشرطة الإسرائيلية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا دينية.

وفي سياق، آخر، رحب رئيس مجلس مستوطنات الضفة الغربية يسرائيل غانتس بما وصفه قرارا حكوميا تاريخيا لإقامة 22 مستوطنة جديدة، وقال إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس وافقا على ذلك.

وذكرت صحيفة يسرائيل هيوم التي نقلت تصريحات غانتس أن المجلس الوزاري المصغر قد يكون صدق سرا على إقامة هذه المستوطنات.

وفي ضوء التحركات الدولية ضد إسرائيل واحتمال اعتراف دول أوروبية بالدولة الفلسطينية، قالت الصحيفة إن الضغط يتزايد على نتنياهو من أجل بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، كإجراء وقائي على حد وصفها.

وخلال أبريل/نيسان الماضي، نفذ المستوطنون 231 عملية تخريب وسرقة لممتلكات مواطنين، استهدفت مساحات شاسعة من الأراضي، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية.

وبالتوازي مع حرب الإبادة في غزة، أسفر تصعيد الجيش الإسرائيلي والمستوطنين لاعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، عن استشهاد 972 فلسطينيا على الأقل، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال ما يزيد على 17 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.

إعلان

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 177 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • “التعاون الإسلامي” تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على إنشاء 22 مستوطنة جديدة
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة
  • “التعاون الإسلامي” تدين قرار الاحتلال الاسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة
  • “الأحرار الفلسطينية”: الاستهداف الصهيوني لمستشفى العودة جريمة حرب غير مسبوقة
  • “الأحرار الفلسطينية” تبارك الضربة الصاروخية اليمنية على مطار اللد الإسرائيلي
  • المجلس الوطني يدين قرار سلطات الاحتلال ترحيل 4 مقدسيين إلى الضفة
  • الاحتلال يعلن إنشاء 22 مستوطنة جديدة في الضفة المحتلة وحماس تدعو لمقاومته
  • حماس تُعقّب بعد مصادقة الاحتلال على إقامة 22 مستوطنة جديدة في الضفة
  • قيادي بحماس يدعو لضرورة التصدي للمستوطنين ومقارعتهم باستخدام كل الوسائل
  • مستوطنون يحرقون مركبات برام الله ويقتحمون باحات الأقصى