كشفت السلطة المحلية بمحافظة حضرموت اليوم الخميس عن وجود خط لأنبوب نفط كبير يمتد من قرب خزانات النفط نحو أحد الأحواش، يستخدم لضخ النفط الخام وتصفيته بشكل غير قانوني من ميناء الضبة غرب مدينة الشحر شرقي المحافظة.

 

وقال المركز الإعلامي لعضو مجلس القيادة الرئاسي، فرج البحسني، أن هذه الزيارة جاءت للاطلاع على أوضاع الميناء بعد توقف نشاطه نتيجة استهداف جماعة الحوثي لمرفأ الضبة النفطي في نوفمبر 2022، وذلك بناءا على معلومات استخباراتية حول الأنبوب

 

ووفق المركز فإن البحسني وجه باستئناف تزويد ميناء الضبة بالكميات اللازمة من مادة الديزل لضمان تشغيل الكهرباء بشكل مستمر.

 

كما أكد على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية ضد المخالفات المتعلقة بتهريب ونهب كميات من النفط بطرق غير شرعية، مشددًا على محاسبة جميع المتورطين في هذه الأنشطة.

 

و استمع البحسني من المسؤولين في الميناء وشركة بترومسيلة إلى شرح حول سير العمل والتحديات التي يواجهونها.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

حضرموت.. بين المعاناة والصمود: ما الحل؟

الجديد برس- بقلم- بدر سالم بدر الجابري| في قلب اليمن الشرقي، تقف حضرموت شامخة بجغرافيتها الواسعة وتاريخها العريق، لكنها اليوم مثقلة بالأعباء، تئن تحت وطأة معاناة لا ترحم. يعيش أهلها واقعًا يوميًا قاسيًا، وسط تدهور في الخدمات الأساسية، وارتفاع جنوني في الأسعار، وانعدام للأمن الاقتصادي، بينما تُترك محافظتهم الغنية بالثروات في هامش الاهتمام. معاناة الناس: بين جحيم الغلاء وانهيار الخدمات يعاني المواطن الحضرمي اليوم من: انقطاع الكهرباء المستمر، خصوصًا في الصيف، حيث الحرارة لا تطاق، والبدائل مكلفة أو منعدمة. ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل يفوق القدرة الشرائية للمواطن، في ظل انهيار العملة المحلية. شح فرص العمل، حتى بين حملة الشهادات الجامعية، ما يدفع البعض للهجرة أو الانخراط في أعمال شاقة بأجور زهيدة. تدهور القطاع الصحي، حيث يفتقر الناس لأبسط الأدوية والخدمات، ويضطر الكثيرون للسفر للعلاج، وهو أمر يفوق قدرة الغالبية. ما وراء المعاناة؟ وراء هذه المأساة أسباب عديدة: الفساد الإداري، وسوء توزيع الموارد. غياب الدولة الحقيقي، وتعدد القوى المسيطرة، ما يعمّق الفوضى ويمنع أي استقرار إداري أو اقتصادي. نقص الاستثمارات الوطنية في المحافظة، رغم ما تملكه من ثروات نفطية وسمكية وسياحية. ما الحل؟ رغم تعقيد المشهد، إلا أن الأمل لا يموت، والحلول ممكنة إذا صدقت النوايا: توحيد الإدارة المحلية تحت سلطة مدنية مستقلة، تُمكّن أبناء حضرموت من إدارة مواردهم بأنفسهم. تفعيل الشفافية ومحاسبة الفاسدين عبر رقابة شعبية ومجتمعية حقيقية. الاستثمار في الشباب من خلال برامج تدريب وتشغيل، وتسهيل المشاريع الصغيرة. تحسين البنية التحتية للكهرباء والمياه والخدمات الصحية والتعليمية. الضغط الشعبي والإعلامي ليكون صوت حضرموت قويًا في مراكز القرار. ختامًا: حضرموت ليست مجرد محافظة.. إنها وطن داخل وطن، لو أُعطيت ما تستحق من إدارة وحكم رشيد، لأصبحت منارة اقتصادية لليمن كله. لكن حتى يتحقق ذلك، لا بد أن يستمر صوت الناس، صمودهم، وإصرارهم على التغيير.

مقالات مشابهة

  • تداول 27 سفينة للحاويات والبضائع العامة بميناء دمياط
  • إحباط تهريب 646 ألف حبة من الإمفيتامين المخدر داخل إرسالية بميناء جدة
  • حضرموت.. بين المعاناة والصمود: ما الحل؟
  • وزير الري: مصر أبدت التزاما سياسيا صادقا للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم بشأن السد الإثيوبي
  • بعد فضيحة الأدوية المُنتهية الصلاحية.. إقفال مستوصف بلدية الميناء بالشمع الأحمر
  • «الميناء والجمارك بعجمان» تكرم شركاءها الاستراتيجيين
  • تداول 25 سفينة حاويات وبضائع عامة بميناء دمياط
  • حركة غير مُعتادة قرب مبنى مستوصف بلدية الميناء.. وهذا ما تبين
  • تعلن محكمة الميناء م. الحديدة أنه تقدم إليها الأخ/ ابراهيم الرفاعي مدعياً أن والده توفي وفاة طبيعية
  • تعلن محمة الميناء الابتدائية م/ الحديده انه تقدم اليها الاخ ابراهيم الرفاعي مدعيا بأن ورثة ابيه هم اخوية الشقيقين