معهد الجزيرة للإعلام يطلق برنامج ماجستير مع واحدة من أعرق الجامعات البريطانية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أطلقت شبكة الجزيرة برنامج ماجستير في الإعلام العالمي، مع جامعة معروفة، ضمن جهود الشبكة لتطوير المجال، والإسهام في تطوير قدرات الأجيال الشابة، وتزويدها بمعرفة احترافية.
وأعلن معهد الجزيرة للإعلام، وكلية «إي إف جي»، بالتعاون مع جامعة أبردين،( البريطانية )عن إطلاق برنامج ماجستير «اتصال الأعمال العالمي»، وهو الأول من نوعه في المنطقة.
ويدمج البرنامج الموجه لشباب المنطقة، بين النظرية والتطبيق في مجال الاتصالات المؤسسية الحديثة، ويهدف إلى تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة لتطبيقها في مجالات متنوعة من عالم الأعمال.
وكشفت إيمان العامري، مديرة معهد الجزيرة للإعلام: «أن البرنامج المبتكر هو ثمرة تعاون مشترك بين الجزيرة وجامعة أبردين المرموقة، ويمثل خطوة استراتيجية نحو تحقيق هدفنا المشترك».
وأضافت: «نسعى إلى استثمار أكثر من 20 عاماً من الخبرة في مجال التدريب، لتوفير فرصة فريدة للطلاب للاستفادة من المعرفة الواسعة التي يقدمها مدربونا المتميزون.. ونأمل أن تكون هذه الشراكة قاعدة قوية ومنطلقاً لتطوير مناهج التعليم بالتركيز على الجوانب التطبيقية التي تسهم في مدّ الطلاب بأدوات ومتطلبات سوق العمل».
ويتكون برنامج الماجستير من 11 دورة دراسية مقسمة إلى ست وحدات، تستمر كل منها ثلاثة أسابيع. ويتضمن البرنامج مراجع مستمدة من محتوى قناة الجزيرة الإنكليزية الغني. وسيقدم البرنامج نخبة من الصحافيين الحائزين على جوائز عالمية من قناة الجزيرة الإنكليزية، الذين يمتلكون خبرات تمتد لعقود في مختلف مجالات الصحافة، لتقديم الجوانب العملية للبرنامج.
وقال عيسى علي، مدير قناة الجزيرة الإنكليزية بالوكالة: «سيتمكن الطلاب من الاستفادة من المحتوى المتميز لقناة الجزيرة الإنكليزية، بالإضافة إلى فرص التعلم المباشر، مما سيوفر لهم الموارد والتدريب اللازمين لإعدادهم ليكونوا قادة المستقبل في مجال الإعلام والاتصال.»
وسيتضمن البرنامج دورات تدريبية متخصصة في مجالات حيوية مثل الخطابة العامة، والقيادة، وإدارة الأزمات، وحل النزاعات، والتسويق الرقمي، واستراتيجيات وسائل التواصل الاجتماعي، فضلاً عن مهارات أخرى أساسية في عالم الاتصال الحديث. وفي تعليقه على هذه الشراكة، قال البروفيسور كريس كولينز، رئيس قسم اللغة والأدب والموسيقى والثقافة المرئية في جامعة أبردين إن هذا البرنامج «يتيح فرصة استثنائية في قطر لمشاركة الأعمال الأكاديمية المتميزة التي نقوم بها في اسكتلندا، بهدف تعزيز مهارات ومعارف قادة الأعمال المستقبليين. وسيتحقق هذا من خلال التعاون الوثيق مع معهد الجزيرة للإعلام الذي يقدم الخبرات المهنية اللازمة في هذا المجال الحيوي.»
وأكد الشيخ عبد العزيز آل ثاني، مدير مشروع الشراكة، أهمية البرنامج قائلاً: «نسعى من خلال هذا البرنامج المتميز إلى تعزيز حلول التعلم المبتكرة، وبناء الثقة لدى الطلاب وصقل مهاراتهم الشخصية. كما سيتيح التدريب الإعلامي المتقدم للطلاب فرصة التعلم والتجربة العملية في مرافقنا المتطورة، تحت إشراف مدربين ذوي خبرة عالية.»
ويذكر أن معهد الجزيرة للإعلام يعمل منذ تأسيسه في 2004 على تنمية المهارات اللازمة للأفراد في مجالات الإعلام والاتصالات، بهدف تمكينهم من النجاح في مختلف قطاعات الأعمال. ومن خلال هذا التعاون مع جامعة أبردين العريقة، يواصل المعهد دعم الطلاب للحصول على تعليم عال متميز.
تجدر الإشارة إلى أن طلبات القبول في البرنامج ستكون متاحة حصريا في الوقت الحالي للمواطنين والمقيمين في دولة قطر ودول مجلس التعاون الخليجي، وسيظل باب التسجيل مفتوحاً حتى 4 مارس/ آذار المقبل
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: معهد الجزیرة للإعلام جامعة أبردین
إقرأ أيضاً:
اختيار مصر للاستفادة من برنامج صندوق الاستثمار في المناخ CIF لخفض الانبعاثات بالقطاع الصناعي بقيمة مليار دولار
أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اختيار مصر ضمن 7 دول من بين 26 دولة تقدمت للاستفادة من برنامج خفض الانبعاثات بالقطاع الصناعي التابع لصندوق الاستثمار المناخي CIF، والذي يُعد أول مبادرة تمويل ميسر عالمية مُخصصة لخفض الانبعاثات الضارة بالقطاع الصناعي بالدول النامية بقيمة مليار دولار.
وأوضحت الدكتورة رانيا المشاط، أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، اضطلاعًا بدورها لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع المؤسسات الدولية وشركاء التنمية، تقدمت بملف مصر بالتعاون البنك الأوروبي لإعادة الاعمار والتنمية، والبنك الدولي، ومؤسسة التمويل الدولية، والبنك الأفريقي للتنمية، من أجل للاستفادة من البرنامج، وذلك استنادًا إلى الرؤية الطموحة التي تمتلكها للتحول إلى الاقتصاد الأخضر وخفض الانبعاثات، والقدرات المؤسسية، والمشاركة الفعالة للقطاع الخاص المحلي والأجنبي خاصة من خلال التمويلات التنموية.
وأضافت أن اختيار مصر ضمن 7 دول يؤكد ثقة المجتمع الدولي في الاستراتيجيات الوطنية والجهود المبذولة لتعزيز العمل المناخي، كما أن الاختيار يُعد خطوة هامة نحو تعزيز تنافسية الاقتصاد المصري وجذب المزيد من الاستثمارات المناخية، مشيرة إلى أن الدولة المصرية تعمل على تكامل السياسات الوطنية وأهداف التنمية مع الأهداف المناخية، وتستهدف المضي قدمًا في تنفيذ السياسات المحفزة للتحول الأخضر بالتعاون مع المؤسسات الدولية.
وذكرت أن مصر عززت جهودها في مجال العمل المناخي خاصة منذ استضافة مؤتمر المناخ COP27، في نوفمبر 2022، حيث أطلقت المنصة الوطنية لبرنامج «نُوفّي» التي تُعد منصة رائدة وحظيت بدعم دولي غير مسبوق وإشادات متتالية نظرًا لدورها في تشجيع الاستثمارات المناخية من خلال الشراكة بين الحكومة، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص.
وذكر صندوق الاستثمار في المناخ (CIF)، أنه تم اختيار 7 دول (مصر، البرازيل، المكسيك، ناميبيا، جنوب أفريقيا، تركيا، وأوزبكستان) استنادًا إلى تقييم من فريق خبراء مستقل، موضحًا أن البرنامج يهدف إلى دعم التحول الصناعي منخفض الانبعاثات وخلق فرص عمل خضراء، بما يعزز من القدرة التنافسية الاقتصادية طويلة الأجل للدول المشاركة، ويؤهلها للاستفادة من السوق العالمي للسلع الصديقة للبيئة، والمتوقع أن تصل قيمته إلى 2 تريليون دولار بحلول عام 2030.
ويُعد هذا البرنامج جزءًا من صندوق التكنولوجيا النظيفة (CTF) التابع لصندوق المناخ الاستثماري، والذي تبلغ قيمته الإجمالية 9 مليارات دولار، ويعتمد على آلية أسواق رأس المال الخاصة بالصندوق، التي تُعد الأولى من نوعها في تعبئة رأس المال الخاص لدعم أولويات التنمية المستدامة والشاملة والمرنة للدول.
ومن جانبها أوضحت السيدة/ تارييه جباديجيسين، الرئيسة التنفيذية لصندوق الاستثمار في المناخ (CIF)، «لقد بدأت المنافسة العالمية لإزالة الكربون من القطاع الصناعي، والأسواق الناشئة في الصدارة. إزالة الكربون من الصناعة لا تتعلق فقط بخفض الانبعاثات، بل تتعلق أيضًا بتأمين الازدهار طويل الأمد وفرص العمل المستقبلية. كما أنها ضرورية لإنتاج المدخلات الصناعية منخفضة الكربون التي يحتاجها العالم بشكل عاجل لتوسيع قدرات الطاقة المتجددة ودفع عجلة الاقتصاد العالمي».
جدير بالذكر أنه خلال نوفمبر 2022 ضمن فعاليات مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، أعلنت الدكتورة رانيا المشاط، عن فوز الملف المصري بالمرتبة الأولى على مستوى دول منطقة شمال أفريقيا وقارة أوروبا، في مبادرة صندوق الاستثمار في المناخ CIF حول استثمارات الطبيعة والناس والمناخ والتي يقدم من خلالها الصندوق دعم بقيمة 500 مليون دولار لتنفيذ مشروعات بالدول النامية الأعضاء. وتجري مباحثات على المستوى الفني بين الوزارة والجهات المعنية وصندوق الاستثمار في المناخ، للاستفادة من المبادرة من خلال تمويل عدد من المشروعات ضمن برنامج «نُوفّي»، في مجالات الزراعة الذكية مناخيًا، الأعمال الزراعية والتمويل الزراعي، النظم البيئية للمناطق الساحلية، وتحفيز مشاركة القطاع الخاص كمحور مشترك.
ومن المقرر أن تتعاون الدول السبع التي تم اختيارها مع بنوك التنمية الأطراف وشركاء من القطاع الخاص لتطوير خطط استثمارية تُعرض على مجلس إدارة الصندوق لاعتمادها.، وستتيح هذه الخطط للدول الوصول إلى تمويل ميسر للغاية لتوسيع نطاق تطبيق التكنولوجيا النظيفة، مثل الهيدروجين الأخضر، والصناعات منخفضة الكربون، لتحقيق التحول في مجال الطاقة عالميًا.
ويُمكن البرنامج الدول النامية من الوصول إلى التمويلات الميسرة، وجذب الاستثمارات لمشروعات التحول المناخي، فضلًا عن توفير فُرص العمل الخضراء، ويُعد هذا البرنامج جزءًا من صندوق التكنولوجيا النظيفة (CTF) التابع لصندوق الاستثمار في المناخ (CIF)، والذي تبلغ قيمته الإجمالية 9 مليارات دولار، ويعتمد على آلية أسواق رأس المال الخاصة بالصندوق، التي تُعد الأولى من نوعها في تعبئة رأس المال الخاص لدعم أولويات التنمية المستدامة والشاملة والمرنة للدول. وكل دولار يتم استثماره من صندوق التكنولوجيا النظيفة يولد مقابله 12 دولارًا في صورة تمويل إضافي.