كل ما تريد معرفته عن تطبيق Deepseek المثير للجدل
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
في الفترة الأخيرة، شهدنا ظهور العديد من التطبيقات التي تهدف إلى تقديم خدمات مبتكرة في عالم التكنولوجيا، لكن قليل منها أحدث جدلا كما فعل تطبيق Deepseek، وهو يعد أحد أبرز المواضيع على الساحة التقنية اليوم، في هذا التقرير، سنوضح كل ما تحتاج معرفته عن Deepseek، من ميزاته إلى المخاوف التي أثارها.
ما هو تطبيق ديب سيك Deepseek؟Deepseek هو تطبيق برمجي يصنف ضمن أدوات البحث المتقدمة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لاستكشاف البيانات على الإنترنت، يهدف التطبيق إلى تمكين المستخدمين من الوصول إلى المعلومات التي قد تكون مخفية أو صعبة الوصول، بما في ذلك محتوى غير متاح عبر محركات البحث التقليدية مثل جوجل، يعتمد التطبيق على تقنيات متطورة في التنقيب في البيانات، ويمكنه البحث في الإنترنت العميق (Deep Web) وحتى في بعض الأحيان في الإنترنت المظلم (Dark Web).
يستخدم Deepseek تقنيات الذكاء الاصطناعي ومعالجة اللغة الطبيعية لتمكين المستخدمين من العثور على معلومات من مصادر غير متاحة بسهولة من خلال محركات البحث التقليدية، يقدم التطبيق واجهة سهلة الاستخدام تمكن المستخدم من إدخال استفسارات معقدة، ثم يعرض نتائج من مواقع وبيانات قد تكون مخفية أو متاحة فقط لأغراض محدودة.
واحدة من أبرز ميزات التطبيق هي قدرته على تصنيف البيانات وفقا للموضوع، مما يسهل على المستخدمين الوصول إلى المعلومات ذات الصلة من مصادر متعددة في وقت واحد. كما يحتوي التطبيق على أدوات متقدمة لتحليل البيانات بشكل سريع وفعال.
بينما يعد Deepseek أداة قوية للمستخدمين الذين يسعون للوصول إلى معلومات متقدمة، إلا أنه أثار جدلا كبيرا بسبب بعض المخاوف المرتبطة باستخدامه:
1. الخصوصية والأمان:
نظرا لأن التطبيق يمكنه الوصول إلى الإنترنت العميق والمظلم، فإن هناك مخاوف من إمكانية انتهاك خصوصية الأفراد وجمع بيانات حساسة من مصادر غير قانونية أو مشكوك في صحتها.
أحد أبرز الانتقادات التي تواجه Deepseek هو أنه قد يسهل الوصول إلى محتوى غير قانوني أو ضار. في الإنترنت المظلم، يتم تداول مواد غير قانونية مثل المخدرات، الأسلحة، والبيانات المسروقة، مما يثير تساؤلات حول ما إذا كان التطبيق قد يسهم في تسهيل هذا النوع من الأنشطة.
3. استخدامه لأغراض غير قانونية:التطبيق يمنح مستخدميه القدرة على الوصول إلى معلومات يمكن استخدامها في أنشطة غير قانونية، مثل سرقة البيانات أو الوصول إلى حسابات محمية. هذا أثار مخاوف حول ما إذا كان يمكن استغلال Deepseek من قبل الأفراد أو الجماعات ذات النوايا السيئة.
كيف يستجيب مطورو ديب سيك Deepseek لهذه المخاوف؟في محاولة للتعامل مع المخاوف الأمنية، أكد مطورو Deepseek أنهم يقومون بتنفيذ مجموعة من الإجراءات الأمنية لضمان الاستخدام القانوني والآمن للتطبيق، يزعمون أن التطبيق لا يحفظ بيانات المستخدمين ولا يشاركها مع أي جهة خارجية، علاوة على ذلك، يعمل المطورون على توفير أدوات لحماية خصوصية المستخدمين، مثل التشفير القوي للمعلومات.
ومع ذلك، يظل التطبيق مثيرا للجدل، حيث يتم طرح تساؤلات حول مدى كفاءة هذه الضمانات، خاصة في حالة وجود محتوى مشبوه أو غير قانوني يمكن الوصول إليه بسهولة.
ما هي استخدامات ديب سيك Deepseek؟
على الرغم من المخاوف، هناك العديد من الاستخدامات المشروعة لـ Deepseek، خاصة في مجال البحث الأكاديمي والصحافة الاستقصائية. يستطيع الباحثون، الصحفيون، والمحققون الوصول إلى معلومات غير ظاهرة في محركات البحث التقليدية، مما يساعد في إجراء دراسات وتحقيقات تتطلب مصادر غنية ودقيقة.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن للأفراد استخدام التطبيق للبحث عن معلومات عامة أو متخصصة، مثل الأبحاث العلمية أو المقالات التقنية التي قد تكون غير متوفرة عبر الإنترنت المفتوح.
ما هو مستقبل ديب سيك Deepseek؟على الرغم من الجدل المحيط بـ Deepseek، يبدو أن التطبيق سيستمر في النمو والانتشار، خاصة بين المتخصصين في مجالات معينة مثل الأمن السيبراني، البحث الأكاديمي، والتحقيقات الرقمية. ومع تزايد استخدام الذكاء الاصطناعي في أدوات البحث، قد يصبح Deepseek أحد الأدوات الأساسية في هذه المجالات، طالما تم اتخاذ التدابير اللازمة لضمان استخدامه بشكل آمن وقانوني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تطبيق ديب سيك تطبيق ديب سيك المزيد الذکاء الاصطناعی دیب سیک Deepseek غیر قانونیة الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
بين الموضة والسياسة.. سيدني سويني وإطلالتها المثيرة للجدل
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- منذ مشاركة الممثلة الأمريكية سيدني سويني في إعلان مثير للجدل لصالح شركة "أمريكان إيغل" هذا الصيف، الذي فسّره بعض المتابعين على أنه يروّج لفكرة "يوجينيكس"، أي محاولة "تحسين" البشر عبر اختيار من يُسمح لهم بالإنجاب بناءً على صفاتهم الجينية، إضافة إلى ما يُعرف بـ "تفوق العرق الأبيض"، يبدو أنّ كل تصرّف تقوم به الممثلة أصبح تحت المراقبة العامة لمعرفة موقفها السياسي بدقة.
تنتشر لقاءاتها الصحفية بسرعة على الإنترنت، بينما يحاول المتابعون قراءة ما بين السطور، وحتى اختياراتها في الملابس تُحَلّل بحثًا عن دلائل حول معتقداتها الداخلية.
أعادت إطلالتها في برنامج "ذا تونايت شو مع جيمي فالون" الأسبوع الماضي، إشعال الجدل مجددًا. فقد ارتدت فستانًا ضيقًا باللون العنابي، بطول تخطّى الركبة بقليل، مع تسريحة "بوب" قصيرة.
قارن المتابعون، من خلال التعليقات تحت المنشور الترويجي للبرنامج على منصة "أكس"، بينها وبين سكرتيرة الصحافة بالبيت الأبيض كارولين ليفيت، وابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب، والمقدمة السابقة في "فوكس نيوز" ميجن كيلي. وظهرت تعليقات مشابهة أسفل صورة نشرتها سويني على إنستغرام بمشاركة مصفف شعرها. كما انتقد أحد صانعي المحتوى الإطلالة في فيديو، مؤكدًا أن فريق سويني "يفعلون هذا الهراء عن قصد".
تتوافق الإطلالة التي ارتدتها يوم الإثنين، إلى حد ما، مع ما يُعتبر تعريفًا واسعًا للملابس المحافظة. وفقًا لمجلة "ماري كلير"، تفضل النساء في السياسة اليمينية ارتداء "بدلات مع تنورة ضيقة، وكعب عالٍ جدًا، إلى تسريحات شعر منفوخة، ومكياج أنيق" لتحقيق مظهر أنثوي متكامل. واتّفقت فانيسا فريدمان، الناقدة الرئيسية للموضة في "ذا نيويورك تايمز"، على أن الأنوثة في المجتمع اليميني تُبرَز إلى حد كاريكاتوري تقريبًا، وأن الموضة تُستخدَم أساسًا لتعزيز هذا التصوّر.
كان فستان سويني، الذي تميّز بخصر محدد ووسائد كتف خفيفة، خيارًا أكثر نضجًا مقارنة بالتنانير القصيرة والأحذية العالية التي كانت ترتديها في الآونة الأخيرة. وقد حمل توقيع المصمم الأسترالي أليكس بيري، الذي ارتدت تصاميمه أيضًا عدد من المشاهير مثل إيفانكا ترامب، وسيلينا غوميز، ودوجا كات، وجينا أورتيغا، وجينيفر لوبيز، وريهانا.
سواء كان هذا التوجه مقصودًا كإشارة إلى جدل لا ينتهي، أو مجرد اختيار أزياء عشوائي بلا أي معنى، لن يعرف المشاهدون إلا عندما تتحدث سويني بنفسها.
جاءت انطلاقة سويني الكبيرة في العام 2019 من خلال مسلسل HBO الناجح "أوفوريا"، حيث حازت على إشادة نقدية لأدائها كشخصية المراهقة المعقّدة كاسي هاورد. تملك HBO شركة وارنر بروس ديسكفري. منذ ذلك الحين، ظهرت سويني في المسلسل التلفزيوني الأمريكي "ذا وايت لوتس"، وكذلك في الفيلم المستقل "رياليتي"، الحائز على الجوائز، وكوميديا رومانسية مثيرة للجدل "أنيوان بات يو"، ودراما رياضية شديدة الواقعية "كريستي"، التي تروي حياة الملاكمة المحترفة التاريخية كريستي مارتن وشملت تحولًا جذريًا في الشعر والمكياج.
وُصفت سويني بأنها من أكثر المواهب الشابة الواعدة في هوليوود، إلا أن الجدل لم يفارقها أبدًا. ففي العام 2022، انتشرت صور لها أثناء حضورها حفل عيد ميلاد عائلي، حيث كان بعض الضيوف يرتدون قبعات على طراز "ماغا"، ما أثار تساؤلات حول توجهاتها السياسية.
وردت سويني على هذه التكهنات عبر منصة "أكس"، مؤكدة أن الاحتفال كان بريئًا بمناسبة عيد ميلاد والدتها الستين، وتحوّل بطريقة غير مقصودة إلى بيان سياسي سخيف، طالبة التوقف عن إطلاق الافتراضات.
في أغسطس من هذا العام، نُشرت تقارير تفيد بأن سويني كانت مسجّلة كجمهورية في ولاية فلوريدا منذ يونيو/حزيران 2024. لكن إعلانها لشركة "أميركان إيغل" كان الأكثر إثارة للانتقادات بسبب ما اعتُبر خطابًا يروج لفكرة "يوجينيكس". لم تتناول سويني في البداية الجدل الناتج عن الحملة، ما دفع الناس لتكوين استنتاجاتهم حول موقفها من الإعلان.
ثم نشرت إحدى المجلات مقابلة فيديو، سألت فيها سويني عن تداعيات الحملة، فأجابت أنّها فوجئت برد الفعل لكنها لم تعتذر، بل كررت حبها للجينز وأكدت أنها ليست هنا لتخبر الناس بما يجب عليهم التفكير فيه. وعندما سُئلت عما إذا كانت تريد توضيح نيتها، أجابت بالعبارة التي أصبحت شائعة لاحقًا: "أعتقد أنه عندما يكون لدي موضوع أريد التحدث عنه، سيستمع الناس".