بوابة الوفد:
2025-12-04@03:09:19 GMT

مراعاة أصحاب الأعذار في خطبة الجمعة

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

خطبة الجمعة.. أكدت دار الإفتاء المصرية أنه يستحب للإمام أن يقصر الخطبة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «أَطِيلُوا الصَّلاةَ وَاقْصُرُوا الْخُطْبَةَ» رواه مسلم، ويندب للإمام أن يخفف الصلاة بالمأمومين؛ لحديث: «إِذَا صَلَّى أَحَدُكُمْ بِالنَّاسِ فَلْيُخَفِّفْ» رواه النسائي.

خطبة الجمعة


وأوضحت الإفتاء أنه لا يجوز لمسلم طرد مسلم من مسجد ولا إهانته ولا الاستهزاء بأي مصلٍّ ولو بكلمةٍ، فالمساجد لله وخصصت للعبادة، وطلب التخفيف في الصلاة وفي الخطبة ليس عقبة في سبيل تعليم الناس، فتعليمهم يكون بالدروس في المساجد والوعظ والإرشاد، ويجب أن يكون الرد على المصلين بالقول الحسن والكلمة الطيبة والتعاون على البر والتقوى كما قال تعالى: ﴿ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾ [النحل: 125].

وأجمع العلماء على أن صلاة الجمعة فرض عين، وأنها ركعتان؛ لقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الجمعة: 9].

أعذار خطبة الجمعة
وصلاة الجمعة تجب على المسلم الحر البالغ العاقل المقيم القادر على السعي إليها الخالي من الأعذار المبيحة للتخلف عنها، وأما من لا تجب عليهم صلاة الجمعة فمنهم المرأة والصبي، وكذلك المريض الذي يشق عليه الذهاب إلى الجمعة، أو يخاف زيادة المرض، أو بطأه، أو التأخير في شفائه؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الْجُمُعَةُ حَقٌّ وَاجِبٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ فِى جَمَاعَةٍ إِلَّا أَرْبَعَةً: عَبْدٌ مَمْلُوكٌ، أَوِ امْرَأَةٌ، أَوْ صَبِيٌّ، أَوْ مَرِيضٌ» سنن أبي داود، وكذلك المسافر؛ لأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يسافر فلا يصلي الجمعة في سفره، وكذلك المدين والمعسر والذي يخاف الحبس؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ سَمِعَ الْمُنَادِيَ فَلَمْ يَمْنَعْهُ مِنَ اتِّبَاعِهِ عُذْرٌ» قَالُوا: وَمَا الْعُذْرُ؟ قَالَ: «خَوْفٌ أَوْ مَرَضٌ؛ لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ الصَّلَاةُ الَّتِي صَلَّى» رواه أبو داود، وكل هؤلاء لا جمعة عليهم، وإنما يجب عليهم أن يصلوا ظهرًا، ومن صلى منهم الجمعة صحت منه وسقطت عنه فريضة الظهر.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أداء خطبة الجمعة خطبة الجمعة الجمعة النبی صلى الله علیه وآله وسلم خطبة الجمعة

إقرأ أيضاً:

من يشرب من حوض النبي يوم القيامة؟.. انتبه لـ6 حقائق لتفوز بشربة منه

لعله ينبغي معرفة من يشرب من حوض النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة؟ وماذا نفعل كي نكون منهم؟، لأنه من المعلوم أن من يشرب من حوض النبي -صلى الله عليه وسلم- شربة لا يظمأ بعدها أبدًا، ومن ثم ينجو يوم القيامة ، فليس الفضول فقط هو يدفعنا لمعرفة من يشرب من حوض النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة؟، وإنما كذلك الرجاء في أن نكون من الناجين يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون.

حقيقة ميتة السوء.. علي جمعة: النبي استعاذ منها فاتقوها بهذا العملتدخلك جهنم أو تكفر الكبائر.. النبي حذر من القسوة أو الإساءة لـ5 مخلوقاتلماذا حذر النبي من الأحلام التي ننساها عند الاستيقاظ؟.. 9 أمور تمنع شرهامن يشرب من حوض النبي

قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار علماء الأزهر الشريف، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، أنه أخبر بست حقائق عن حوضه الشريف يوم القيامة.

وأوضح «جمعة» عن من يشرب من حوض النبي -صلى الله عليه وسلم- يوم القيامة؟، أنه مما أخبر به رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن حوضه ، ست حقائق هي : أنه كبير مسيرة شهر، كما أن زواياه مستوية، ولون ماؤه شديد البياض، ورائحته أفضل من رائحة المسك، وكيزانه مثل نجوم السماء، ومن شرب منه لا يظمأ أبدًا.

واستشهد بما ورد في صحيح البخاري، أنه قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: « حَوْضِي مَسِيرَةُ شَهْرٍ، وَزَوَايَاهُ سَوَاءٌ، وَمَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنَ الوَرِقِ، وَرِيحُهُ أَطْيَبُ مِنَ المِسْكِ، وَكِيزَانُهُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ، فمَن شَرِبَ منه فلا يَظْمَأُ بَعْدَهُ أَبَدًا».

أول من يشرب من حوض النبي 

 ورد عن النبيّ -عليه الصلاة والسلام- أن أوّل من يشرب من حوضه من المؤمنين: فقراء المهاجرين، الذين عاشوا في حياتهم الدنيا دون أن يذوقوا نعيمها، كما رُوي عنه -عليه الصلاة والسلام- أنّ من أوّل الشاربين من حوضه: أهل اليمن؛ لفضلهم وسبقهم في الإسلام ونصرتهم له.

فقد ورد في الحديث الشريف عنهم: (إنِّي لبِعُقرِ حوضي أذودُ النَّاسَ لأَهلِ اليمنِ، أضرِبُ بعصايَ حتَّى يرفَضَّ عليهِم)؛ أي أنّ النبي -عليه الصلاة والسلام- يحجز الناس عن الشرب من الحوض حتّى يشرب أهل اليمن.

 من يستأهل أن يشرب من حوض النبي

 يشرب من حوض النبي -عليه الصلاة والسلام- إضافةً إلى الأصناف التي سبق ذكرهم؛ كل مؤمنٍ تقيٍّ استقام على دين الله -تعالى- ولم يبدله أو يغير فيه أو يبتدع، فقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أنّه يرد عن حوضه عليه الصلاة والسلام رجالٌ يعرف أنهم غيّروا وبدلوا، وفي الحديث: (لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ ناسٌ مِن أصْحابِي الحَوْضَ، حتَّى عَرَفْتُهُمُ، اخْتُلِجُوا دُونِي، فأقُولُ: أصْحابِي! فيَقولُ: لا تَدْرِي ما أحْدَثُوا بَعْدَكَ).

أسباب الفوز بشربة ماء من حوض النبي

 يطمع كلّ مسلمٍ بأن يرد حوض النبيّ -عليه الصلاة والسلام- ويشرب منه، ومن أسباب ورود حوض النبي -عليه الصلاة والسلام- الثبات على الدين والتمسّك بالقرآن الكريم وسنّة النبيّ -عليه الصلاة والسلام-، واجتناب الظلم وعدم معاونة الظالمين في ظلمهم، أو نصرتهم وموافقتهم عليه.

حوض النبي عليه الصلاة والسلام

يعبد المسلم ربّه في الحياة الدنيا ويُكثر من الصالحات واضعًا نصب عينيه أن يدخل جنّة الله التي أعدّها لعبادة في الآخرة؛ ليتمتّع بصنوف الخيرات والنعيم المقيم؛ ففي الجنّة من النعيم ما لا يتصوّره بشرٌ.

كما جاء في الحديث القدسي: (أعْدَدْتُ لِعِبادِيَ الصَّالِحِينَ، ما لا عَيْنٌ رَأَتْ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولا خَطَرَ علَى قَلْبِ بَشَرٍ)، فإنّ ومن وجوه التكريم والجزاء الحسن لمن عمل صالحًا في الحياة الدنيا؛ ما أعطاه الله للنبي محمد -عليه الصلاة والسلام- وخصّه به يوم القيامة؛ وهو الحوض المبارك العظيم الذي يرِدُه الصالحون، يشربون منه؛ فيرتوون من مائه ولا يظمئون بعدها أبدًا.

وورد أن المراد بحوض النبيّ؛ نهر الكوثر الذي أعطاه الله له؛ قال النبيّ -عليه الصلاة والسلام: (بيْنَما أنا أسِيرُ في الجَنَّةِ، إذا أنا بنَهَرٍ، حافَتاهُ قِبابُ الدُّرِّ المُجَوَّفِ، قُلتُ: ما هذا يا جِبْرِيلُ؟ قالَ: هذا الكَوْثَرُ، الذي أعْطاكَ رَبُّكَ).

صفة حوض النبي

وردت رواياتٌ عدَّةٌ في وصف حوض النبي محمد؛ فهو حوضٌ واسع عظيم تبلغ مساحته ما بين أيلة في الشام، وصنعاء في اليمن، وماء هذا الحوض أشدّ بياضًا من اللبن، وطعمه أحلى من العسل، وأمّا آنيته؛ فهي أباريق وأكواب كنجوم السماء؛ قيل مثلها في العدد والكثرة وقيل في اللمعان، يشرب منها المؤمنون، ولهذا الحوض أيضًا ميزابان؛ والميزاب ما يُعلّق في السقف ويُمدّ؛ ليسيل منه الماء، فيدفق الماء من خلالهما دفقًا متتابعًا، أحدهما من ذهبٍ، والآخر من ورِق؛ أي من فضةٍ.

طباعة شارك من يشرب من حوض النبي يشرب من حوض النبي حوض النبي أول من يشرب من حوض النبي حوض النبي عليه الصلاة والسلام صفة حوض النبي

مقالات مشابهة

  • الإفتاء: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نورٌ بإجماع المسلمين
  • ثواب تجفيف الطرقات من مياه الأمطار
  • حكم الشرع في مقولة "خد الشر وراح"
  • «التحذير من التشكيك ونشر روح التشاؤم».. نص خطبة الجمعة 5 ديسمبر 2025
  • شاهد بالفيديو.. الأخوين أصحاب “الترند” يعودان لخطف الأضواء من جديد ويطربان والدتهما بمدح الرسول صلى الله عليه وسلم
  • هل يمكن رؤية النبي صلى الله عليه وسلم يقظة؟
  • ما معنى الصلاة على النبي؟.. الإفتاء توضح المقصود الشرعي
  • هيئة كبار العلماء: البذاءة وعدم الحياء من باب نقص الإيمان
  • مولد السيدة نفيسة.. الإفتاء: يجوز الاحتفال بموالد آل البيت وإحياء ذكراهم
  • من يشرب من حوض النبي يوم القيامة؟.. انتبه لـ6 حقائق لتفوز بشربة منه