ترامب: لا ناجين من حادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب عدم وجود ناجين من حادث اصطدام مروحية عسكرية بطائرة ركاب قرب مطار رونالد ريغان خارج العاصمة واشنطن.
وأوضح ترامب في مؤتمر صحفي، الخميس، أن طائرة الركاب كانت في مسارها وتهبط دون أي مشاكل، لكن المروحية العسكرية كانت على الارتفاع والمسار الخطأ لسبب غير معروف.
وأضاف أن الأشخاص الثلاثة في المروحية العسكرية كانوا في المسار الخطأ وأن الحادث تسبب فيه طيار المروحية، مشيرا إلى أن برج المراقبة أعطى تحذيرا متأخرا جدا للمروحية، وأن التحقيقات ستظهر كافة التفاصيل.
ووصف الرئيس الأميركي الحادث بأنه "مأساة كبيرة"، مضيفا "لسوء الحظ لم يكن هناك ناجون".
ولفت إلى أن الطائرة كانت تحمل ركابا من جنسيات مختلفة، معظمهم مواطنون روس، وأنه على اتصال مع الدول المعنية بهؤلاء الركاب.
مدة التحقيقمن جهته، قال عضو في المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة إن المحققين في أسباب تحطم الطائرة يستهدفون تقديم تقرير أولي بالنتائج التي يتوصلون إليها في غضون 30 يوما.
وقال جيه تود إنمان، عضو المجلس، في مؤتمر صحفي "نعتزم تقديم تقرير أولي في غضون 30 يوما، وسيصدر التقرير النهائي بمجرد انتهائنا من جميع أعمال التحقيق وتقصي الحقائق".
إعلانوكانت إدارة الطيران الفدرالية الأميركية ذكرت أن "طائرة تجارية من طراز "بومباردييه سي آر جي 700 اصطدمت في الجو بمروحية عسكرية من طراز سيكورسكي إتش-60 أثناء اقترابها من المدرج رقم 33 في مطار رونالد ريغان، حوالي الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي".
وأوضحت الإدارة أن الطائرة التابعة لشركة "أميركان إيرلاينز" كانت قد أقلعت من كانساس وسط الولايات المتحدة.
وكان على متن الطائرة 60 راكبا وطاقم مكون من 4 أفراد، فيما كانت المروحية التابعة للجيش الأميركي تقل 3 جنود.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأميركي يقلص مهلة إنهاء حرب أوكرانيا إلى 10 أيام
واشنطن، موسكو، كييف (الاتحاد، وكالات)
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس، بأنه سيمهل نظيره الروسي فلاديمير بوتين نحو 10 أيام أو 20 يوماً لإنهاء حرب أوكرانيا، مقلّصا مهلة سابقة مدّتها 50 يوماً.
وقال للصحافيين في تورنبري باسكتلندا حيث يجتمع مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، «سأحدد مهلة نهائية جديدة تبلغ نحو 10 أيام أو 20 يوماً. لا داعي للانتظار. لا نرى أي تقدّم يتحقق».
في السياق أعلن الكرملين أمس أنه لا يستبعد عقد اجتماع بين الرئيسين الروسي والأميركي في الصين سبتمبر المقبل.
ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع سبتمبر بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور 80 عاماً على انتهاء الحرب العالمية الثانية.
وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين «إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظرياً استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع».
وستجري القوات الصينية عرضاً عسكرياً في ساحة «تيان أنمين» مع عرض طائرات وأسلحة متطورة لإحياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في الثالث من سبتمبر المقبل، بحسب ما أفاد مسؤولون صينيون الشهر الماضي.
وأكد الكرملين أن بوتين سيحضر الاحتفالات التي قال قادة صينيون إن زعماء بلدان أخرى حول العالم سيحضرونها أيضاً.
ولم يعقد اجتماع بين بوتين وترامب منذ بدء الولاية الثانية للرئيس الأميركي، غير أنهما أجريا مكالمات هاتفية في عدة مناسبات ولا سيما لبحث الأزمة الأوكرانية المحتدمة منذ فبراير 2022.
هجمات صاروخية وبـ «مسيرات»
أطلقت روسيا مئات المسيّرات و7 صواريخ باتّجاه أوكرانيا أمس، استهدفت بشكل رئيسي مدينة في غرب البلاد تضم قاعدة ستاروكوستيانتينيف الجوية، الواقعة على بعد حوالي 225 كيلومتراً غرب كييف، ويمكن أن تستضيف مقاتلات متطورة من طراز «إف 16» نقلها حلفاء كييف إلى أوكرانيا.
وشاركت في الهجوم الروسي 324 مُسيرة و4 صواريخ من طراز كروز وثلاثة صواريخ بالستية. وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأنه أسقط 309 مسيّرات وصاروخين. وأدت الهجمات إلى إصابة 8 أشخاص بجروح في أنحاء البلاد، 5 منهم في كييف، بحسب السلطات الأوكرانية.
وفي السياق ذاته، قالت السلطات في العاصمة الأوكرانية كييف أمس إن روسيا شنت هجوماً على المدينة أسفر عن إصابة 8 من سكان أحد المباني بينهم طفل في الثالثة من عمره. وقال تيمور تكاتشينكو رئيس الإدارة العسكرية في كييف، إن 4 من المصابين في الهجوم نقلوا إلى المستشفى وإن أحدهم حالته خطيرة.
وفي الأثناء اضطرت شركة الطيران الروسية (إيروفلوت) لإلغاء عشرات الرحلات أمس بعد ما قالت إنه عطل في أنظمة المعلومات لديها، وأعلنت مجموعة قرصنة مناصرة لأوكرانيا أنها شنت هجوماً إلكترونياً على الشركة أصابها بالشلل.