تقرير: إسرائيل تستعد لإطلاق سراح امهز وعناصر من حزب الله مقابل تحرير مختطفة في العراق.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل حزب الله اليزابيث تسوركوف

إقرأ أيضاً:

ما تداعيات تسريب صور لتعذيب نائبة مختطفة على يد قوات تابعة لحفتر؟

عاد الحديث مرة أخرى بقوة عن قضية عضو مجلس النواب الليبي المختطفة، سهام سرقيوه بعد نشر مدونين وصحف لصورة زعموا أنها لها وهي تحت التعذيب ومحاولة الاغتصاب على يد مسلحين تابعين لكتيبة تتبع لقائد قوات الشرق الليبي، خليفة حفتر.

وانتشرت صورتان للنائبة إحداها تزعم أنها تحت التعذيب على يد مسلحين، والثانية لجثة متفحمة وعليها آثار تعذيب يزعم أنها لسرقيوه، وهو ما لم تؤكده أو تنفيه أي جهة رسمية في شرق ليبيا حتى الآن.

"مساءلة حفتر ورفض ترشح العسكريين"
وقبل اختطافها بأيام قليلة أعلنت عضو البرلمان عن مدينة بنغازي، سهام سرقيوه عن رفضها عسكرة الدولة، وطالبت رسميا عبر جلسة للمجلس بضرورة وضع مادة دستورية صريحة، تمنع العسكريين والأمنيين من الترشح للانتخابات الرئاسية، مؤكدة أن غالبية الدول، لا تسمح لفئة العسكريين والأمنيين، بالترشح للانتخابات عدا دول أمريكا الجنوبية.

وأكدت أيضا أنه "إذا أراد الليبيون حقا بناء دولة ديمقراطية، تحقق أهداف الثورة ضد القذافي ويتداول فيها على السلطة، فإن الجيش يجب أن يحمي الشعب ولا يتدخل في العملية السياسية".
ومن مواقفها أيضا رفضها للحرب التي شنتها قوات حفتر ضد العاصمة طرابلس، وطالبت بإيقافها فورا، بل وتقدمت بطلب لمجلس النواب بضرورة استدعاء خليفة حفتر للمساءلة أمام المجلس، مؤكدة أن مساءلة حفتر مهمة جدا.


"إخفاء وتعذيب واتهام عائلة حفتر"
وبعد تصريحاتها ومواقفها التي أعلنتها عبر إعلام حفتر نفسه، قامت مجموعة مسلحة في تموز/ يوليو 2019 باقتحام منزل سرقيوة والاعتداء عليها وإطلاق الرصاص على قدم زوجها، واقتيادها إلى مكان مجهول.

وذكرت المدونة والناشطة الليبية من الشرق في حينه، نادين الفارسي نقلا عمن أسمتهم مصادر عسكرية أن "أوامر القبض والاختطاف لسرقيوة صدرت من قبل خالد نجل خليفة حفتر عبر كتيبة طارق بن زياد وقوات الصاعقة وأن هذه القوات اقتادت النائبة إلى معسكر يتبع الكتيبة وهناك تم تعذيبها واغتصابها ثم قتلها ودفنها في نفس المكان"، وفق مزاعمها.

ومنذ اختطافها غابت كل الأنباء الرسمية حولها وسط حالة تنديد واسعة دوليا ومحليا، ومع تسارع الأحداث كادت قضية سرقيوة أن تنسى، إلا أن تسريب صور للنائب في البرلمان، إبراهيم الدرسي وهو مقيد بالسلاسل أعادت القضية للواجهة.

ويجرّم القانون الليبي التعذيب والإخفاء القسري، ويعاقب بالسجن مدة لا تقل عن سبع سنوات كل من خطف إنساناً أو حجزه أو حبسه أو حرمه على أي وجه من حريته الشخصية بالقوة أو بالتهديد أو بالخداع.

فما التداعيات المحلية والدولية المتوقعة بعد الحديث عن تعذيب واغتصاب وقتل سرقيوة على يد قوات تابعة لحفتر وعائلته؟

"صمت وخوف"
وتواصلت "عربي21" مع عدد كبير من أعضاء مجلس النواب الليبي للتعليق على الصور المسربة وموقفهم كأعضاء من قضية زميلتهم سرقيوة، إلا أن كل من تواصلنا معهم رفضوا التعليق في إشارة ضمنية لخوفهم من نفس المصير، خاصة أن أغلبهم مقيم في مناطق نفوذ قوات حفتر.


"إجرام جماعي"
من جهته، قال مقرر المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، بلقاسم دبرز إن "هذه القضايا ومثلها العشرات تؤكد إجرام عائلة حفتر"، مضيفا: "الجميع فى شرق البلاد وغربها وجنوبها تأذى من ممارسة هذه العائلة، وهذه التسريبات يوما ما كانت ستظهر مثلما ستظهر مستقبلا صور قتل وزير الدفاع السابق، المهدي البرغثي ومثلما تسربت صور الدرسي وهو مطوق بالسلاسل والأقفال فى بشاعه قل مثيلها".

وأوضح في تصريحات لـ"عربي21" أن "هذه الممارسات تشير إلى أننا أمام إجرام جماعي تقوم به قوات حفتر، وحتى المرشحون للانتخابات البلدية لم ينجوا منها فقد قمات هذه العائلة باعتقال القائمة الفائزة في انتخابات المجلس البلدي "هراوة" وإيداعهم السجن في مدينة سرت (وسط ليبيا) بأوامر من حفتر"، وفق معلوماته.

وأضاف: أما بخصوص الملاحقة القانونية والجنائية فهذه قد انطلقت بالفعل ومن يومين أصدرت محكمة الجنايات الدولية أمر قبض لقيادي عسكري يتبع لحفتر، وهناك جهات حقوقية وناشطون يوثقون كل هذه الجرائم وستتوالى الملاحقة حتى تطال حفتر نفسه وأبنائه"، كما توقع.

"خضوع ولن يحدث أي حراك"
في حين رأى الكاتب والأكاديمي الليبي، فرج دردور أن "ما تم تسريبه حول النائبة سهام سرقيوة، سوف يلقى كثيرا من الاستهجان لبعض الوقت، لكن في ظل القبضة الحديدية التي يفرضها حفتر على المنطقة الشرقية، لن تكون هناك أية ردات فعل مباشرة، ومع سكوت زملائها في مجلس النواب بل وتبريرهم للجريمة، سيظل حفتر بعيدا عن تداعيات خطيرة قد تهز كيانه".

وأشار في تصريحه لـ"عربي21" إلى أن "أهداف ظهور هذه التسريبات في هذا الوقت هو تصفية حسابات داخلية في معسكر حفتر، حيث يحاول في الفترة الأخيرة تصفية بعض قادة الإجرام الذين يتبعونه، حتى تتم عملية توريث القوات التي يمتلكها في الشرق لابنه دون مشاكل، والمجرمون سربوا هذه المقاطع للضغط على حفتر حتى يتوقف عن تهديدهم"، وفق تقديراته.

وتابع: "أما الموقف الدولي فلن يكون مؤثرا، لأن حفتر يلقى دعم من أميركا وهو شريك لروسيا، ولديه علاقات جيدة مع الصين، وحكومات هذه الدول لا تهتم بالتنكيل عندما يكون المواطن العربي هو الضحية"، كما صرح.

مقالات مشابهة

  • تقرير يكشف: روسيا تستعد لاختبار صاروخ كروز نووي قبل لقاء بوتين وترامب
  • ما تداعيات تسريب صور لتعذيب نائبة مختطفة على يد قوات تابعة لحفتر؟
  • أبل تستعد لإطلاق جهاز MacBook اقتصادي بمعالج A18 Pro وسعر منافس
  • “الصحة العالمية” تدعو “إسرائيل” لإطلاق سراح موظفها المعتقل في غزة
  • نيوزويك: الولايات المتحدة تستعد لإطلاق إحدى طائراتها الفضائية السرية
  • "الصحة العالمية" تدعو "إسرائيل" لإطلاق سراح موظفها المعتقل في غزة
  • منافس آيفون 16e سامسونج تستعد لإطلاق هاتف Galaxy S25 FE
  • أبل تستعد لإطلاق ترقية كبيرة لمساعدها الصوتي سيري في 2025
  • هل ضعُف حزب الله؟ تقريرٌ إسرائيلي يكشف
  • تقرير عبري: احتلال غزة سيكلّف إسرائيل 180 مليار شيكل سنويًا