“الأحرار”: تصريحات نتنياهو حول “إسرائيل الكبرى” صفعة تستوجب إفاقة للأنظمة العربية
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
الثورة نت /..
قالت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، إن تصريحات مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، بأحلام ما يسمى ب “إسرائيل الكبرى”، صفعة تستوجب إفاقة للأنظمة العربية، ودعوة تفكير عميق في أطماع هذا الكيان وقيادته الفاشية، ومراجعة اتفاقيات السلام المبرمة معه.
وأدانت الحركة، في تصريح صحفي بأشد العبارات هذه التصريحات الفاشية الاحتلالية، مؤكدة على جدية هذا الطرح الشيطاني الذي ينم على نية مبيته، وأن كل ما يحدث في قطاع غزة من إبادة وتطهير عرقي وتهجير قصري، غير نابع عن ردة فعل، ولكن هو مخطط كبير مرتكز على نبوءات وأحلام متطرفين صهاينة بربوع أراضٍ عربية والاستيطان بها.
وطالبت باجتماع عاجل لجامعة الدول العربية، واتخاذ مواقف جادة حول ما طرحه رئيس حكومة العدو الصهيوني الفاشي، وعن نواياه وانشغاله برؤى تاريخية وخطط مستقبلية إحتلالية متعلقة ب “إسرائيل الكبرى” على ربوع أراضٍ عربية، ووقف هرولة التطبيع فوراً، وإغلاق سفارات العدو في بلادهم وطرد السفراء منها.
كما طالبت الأمم المتحدة ومجلس الأمن بإدانة هذه التصريحات العنصرية الفاشية والتي تهدد السلم والأمن الدوليين، وإلزام العدو لوقف أطماعه التوسعية الخبيثة، خشية اندلاع حرب إقليمية لا يحسب عقباها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الرشق” :تصريحات نتنياهو وهم ويجب أن نتكاتف بقوّة لتبديده
الثورة نت /..
أكد عضو المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،عزت الرشق،اليوم الأربعاء،أن مجرم الحرب المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية، بنيامين نتنياهو، يعتبر “إسرائيل الكبرى” رؤيته وحلمه، ونحن نعتبرها الوهم الذي يجب أن نتكاتف بقوّة لتبديده.
وقال في تصريح صحفي،:في تفكيك المشهد؛ فقد عبّر رئيس وزراء النازيين الجدد صراحة عن نواياه توسيع دولة العدو لتبتلع مزيدا من الأراضي العربية والإسلامية، بغطاء أمريكي لن يرفع عنه، دون الأخذ بعين الاعتبار للكلام الكاذب المعسول الذي يتداوله بعض مسؤولي إدارة ترمب.
وأضاف، يستند نتنياهو في تسويق أوهامه إلى خرافات تلمودية أسطورية، ويبرهن أنه بشخصه وبحزبه وبالجمهور الذي يمثّله هم أقصى اليمين الصهيوني المتطرف الحقيقي وليس بن غفير وسموترتش والحريديم فقط.
وأكد “بات واضحا أن نتنياهو يشن حربه الوحشية ضد شعبنا انطلاقا من معتقدات دينية، ما يعني أنه يتعاطى مع كل متعلقات الحرب كالهدنة وإدخال المساعدات انطلاقا من ذات الخرافات المجرّدة عن الحس والفكر الإنساني”.
وأوضح أن “المتطرف نتنياهو يحتقر العرب والمسلمين دون تمييز، ولا يحترم دولنا ولا سيادتها ولن يوفّر فرصة للنيل منها”.
وكشف أنه في الأسابيع الأولى للحرب نشرت صورة مطبوعة على ثياب جنود العدو وفيها رؤية نتنياهو لحدود دولة الاحتلال، وبات واضحا أن تلك الصورة لم تكن فكرة عابرة.
وقال إن الكيان الصهيوني توسّعي بالمعتقد والفكر التأسيسي، وعلى الدول العربية وتحديدا دول الطوق إدراك هذه الحقيقة.
وشدد على أن “المواجهة مع العدو ولجمه بالقوة الممكنة، هو أوجب ما يجب العمل عليه عربيا وإسلاميا، قبل فوات الأوان، وقبل أن يفرض العدو معطيات حربية وسياسية جديدة، فما هو متاح اليوم قد لا يكون متاحا غدا، وجيش العدو الذي يقف على حدود دول أشقائنا العرب سيدخلها إن لم يجد يدًا من حديد تردعه”.
وأكد أن “الاحتلال الذي قام على تكتيك “فرّق تسد” ما زال يجني ثمار هذه السياسة، إذا تُركت غزة اليوم وحدها، فإن أخشى ما نخشاه أن تدمى قلوبنا غدا بحاضرة عربية أو إسلامية أخرى يقول أهلها: أُكلنا يوم أُكلت غزة”.