منتجات مفيدة تساعد على تقوية وظائف الكبد
تاريخ النشر: 14th, August 2025 GMT
من بين المنتجات التي يمكن أن تساعد الكبد المتعب على استعادة نشاطه، يُركز الخبراء بشكل خاص على الفواكه والخضراوات والمكسرات، وتعتمد صحة العديد من الأعضاء الأخرى، بالإضافة إلى ارتفاع تركيز السموم المحتملة في الجسم، على حالة الكبد ووفقًا للخبراء، قد يُصاب الكبد بالإرهاق نتيجةً لأسلوب حياة مُرهق للغاية وعادات سيئة.
يُشير الخبراء إلى أهمية تناول الأطعمة التي تُساعد على تقوية الكبد وتحسين قدرته على التخلص من السموم، وفقًا لتقرير بوابة رامبلر/دكتور، وينصح الأطباء على وجه الخصوص بتناول الفاكهة بانتظام.
لذا، يُساهم الجريب فروت، وهو مصدر غني بمضادات الأكسدة القوية، مثل فيتامين ج، في صحة الكبد وتقليل الالتهابات فيه.
كما يُعد العنب مفيدًا للكبد المتعب، فهو غني بمضادات الأكسدة، والمواد الموجودة في لبه وبذوره أيضًا، تمنع تلف الكبد.
ومن بين الفواكه الأخرى المفيدة لتقوية الكبد، يُركز الخبراء على الأفوكادو والليمون والتفاح.
كما يجب أن يكون هناك خضراوات في النظام الغذائي، فالجزر يحتوي على مركبات الفلافونويد التي تحمي الكبد من الأمراض. بالإضافة إلى ذلك، لتحسين صحة الكبد، ينصح الخبراء بتناول البروكلي وبراعم بروكسل، بالإضافة إلى شرب عصير الشمندر.
المكسرات مفيدة بشكل خاص للكبد، يحتوي الجوز على الأرجينين، الذي يساعد الكبد على تطهير نفسه من السموم بفعالية أكبر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكبد حالة الكبد الفواكه والخضراوات تقوية الكبد صحة الكبد تحسين صحة الكبد
إقرأ أيضاً:
دواء شائع لخفض الكوليسترول قد يسبب تلفاً صامتاً في الكبد
صراحة نيوز- حذر خبراء طبيون من أن دواءً شائعًا يُستخدم لخفض الكوليسترول قد يسبب أحيانًا تلفًا في الكبد دون ظهور علامات واضحة، مما يستدعي مراقبة دقيقة لوظائف الكبد لدى المرضى الذين يتناولونه.
وجاء هذا التحذير بعد تجربة مريضة بريطانية تناولت دواء “سيمفاستاتين” لمدة 25 عامًا، ثم تم تحويلها إلى “أتورفاستاتين”. لاحظت المريضة ارتفاعًا حادًا في نتائج فحوصات وظائف الكبد، مع ظهور اليرقان، ما استلزم إجراء فحوصات مكثفة لاستبعاد أمراض أخرى مثل التهاب الكبد وفيروس نقص المناعة البشرية، ليُكتشف في النهاية أن السبب هو الدواء نفسه. واضطرت المريضة إلى التوقف عن استخدامه والانتقال إلى علاج بديل، رغم أن الضرر بالكبد ما زال قائمًا، مع عدم وجود تعاطي للكحول لديها، مما يعقد الحالة.
من جانبه، أوضح الدكتور مارتن سكِرّ، خبير الطب الباطني، أن دوائي أتورفاستاتين وسيمفاستاتين من أكثر الأدوية استخدامًا لخفض الكوليسترول، وأن نحو 1% من المرضى قد يظهر لديهم ارتفاع طفيف في إنزيمات الكبد عادةً ما يعود لطبيعته دون الحاجة لإيقاف العلاج. لكنه أشار إلى أن الفحوصات الدورية لوظائف الكبد كانت في السابق روتينية، لكنها تقلصت اليوم بسبب عوامل التكلفة والاعتماد على الاستقرار العلاجي.
وأكد الدكتور سكِرّ أن حالات التلف الكبدي الجاد بسبب أتورفاستاتين نادرة للغاية، بمعدل إصابة واحد لكل 10,000 مستخدم، لكنه شدد على أهمية إجراء فحوصات منتظمة لوظائف الكبد، وضرورة التبليغ المبكر عن أي أعراض غير معتادة عند بدء العلاج، خاصة مع وجود أدوية أخرى قد تسبب أضرارًا مشابهة مثل المضاد الحيوي فلوكلوكساسيلين.
وينصح الخبراء المرضى بقراءة النشرات الداخلية المرفقة مع الأدوية بعناية، وطلب الفحوصات الدورية، لتجنب المضاعفات الخطيرة وضمان سلامة العلاج.