سامح عاشور: الموقف المصري ثابت في دعم فلسطين ورفض التصفية
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال سامح عاشور، عضو الهيئة التأسيسية لحزب الجبهة الوطنية، إننا نواجه أكبر حملة عدوانية ضد المنطقة العربية ودولة فلسطين، تزامنًا مع التدخل الأمريكي الصارخ بقيادة الرئيس دونالد ترامب، مؤكدًا أن هذا التدخل يهدد القضية الفلسطينية ويحاول التعامل مع جميع القضايا بنفس المنطق اللاإنساني، معتبرًا أن اتفاقيات السلام التي أُبرمت مع الكيان الإسرائيلي كانت مشروطة بوجود دولة فلسطين، مع التأكيد على أن القدس الشرقية هي عاصمة لها ضمن حدود عام 1967، وهو الحد الأدنى الذي يقبله الشعب العربي.
أوضح عاشور، خلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض القمع القسري داخل الأراضي المصرية كان دفاعًا عن الشعب المصري وموقفًا ثابتًا من القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الشعب المصري يعتبر القضية الفلسطينية قضية مصرية، وأن أي محاولة للتلاعب بها تؤثر بشكل مباشر على أمن واستقرار مصر، مضيفًا أن التصريحات الاستفزازية ووسائل الإعلام الصهيونية والأمريكية التي تحاول تحريض الشعب ضد الرئيس السيسي لن تؤثر في الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
وأعرب عاشور عن أن الشعب المصري في حالة من الوحدة الكاملة، مشيرًا إلى الإجماع غير المسبوق على الموقف الرافض لأي تصفية للقضية الفلسطينية أو القبول بأي حلول تهدف إلى الهروب من التزامات الكيان الصهيوني الدولية، مؤكدًا أن الشعب المصري يرفض تمامًا أي محاولة للتنازل عن الحقوق الفلسطينية، ويعتبر القضية الفلسطينية جزءًا لا يتجزأ من قضايا الأمة العربية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اتفاقيات السلام إسرائيل استقرار مصر الأراضي المصرية التصريحات الاستفزازية الحقوق الفلسطينية الرئيس عبد الفتاح السيسي الصهيونية القضية الفلسطينية الموقف المصري فلسطين القضیة الفلسطینیة الشعب المصری
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات الرئيس بشأن توطين صناعة السيارات تعزز قدرات الاقتصاد المصري
قال النائب محمد بدراوي، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة التعاون مع القطاع الخاص المحلي والدولي لدعم استراتيجية الدولة في توطين صناعة السيارات، تمثل نقلة نوعية في التفكير الاقتصادي للدولة، وتؤكد توجهًا جادًا نحو التحول من دولة مستوردة إلى دولة مصدّرة.
وأضاف في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هذا التوجه يعكس إدراكًا عميقًا من القيادة السياسية لأهمية الصناعة في دعم النمو الاقتصادي وخفض معدلات البطالة وتحقيق التوازن المالي.
وأكد أن توطين صناعة السيارات سيسهم بشكل مباشر في تقليل الضغط على العملة الأجنبية الناتج عن الاستيراد، ويخلق بيئة تنافسية تسهم في خفض الأسعار على المدى المتوسط.
وأشار بدراوي إلى أن مصر تمتلك بنية تحتية قوية الآن تؤهلها لاحتضان صناعات ثقيلة مثل صناعة السيارات، سواء التقليدية أو الكهربائية، خاصة مع التوسع في مشروعات الطرق والنقل الذكي، مما يخلق سوقًا واعدًا وقاعدة استهلاكية ضخمة تشجع المستثمرين على الدخول في هذا القطاع.
وأوضح أن التعاون مع شركات دولية وخبرات أجنبية سيساعد على نقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر المصرية، بما يعزز القيمة المضافة للمنتج المحلي، ويضع مصر على خريطة الدول المُصنعة للسيارات في الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأكد النائب أن لجنة الخطة والموازنة تدعم بكل قوة أي خطوات تستهدف تعميق الصناعة الوطنية، وتدعو إلى توفير الحوافز الضريبية والجمركية التي تجذب الاستثمارات وتضمن استدامة هذه المشروعات.
واختتم بدراوي تصريحه قائلاً: "توطين صناعة السيارات ليس فقط مشروعًا صناعيًا، بل مشروع وطني سيُسهم في تعزيز الاقتصاد، وضبط الأسعار، وتوفير فرص العمل، ويعكس جدية الدولة في بناء اقتصاد متنوع وقادر على الصمود في وجه التحديات العالمية."