اعتقال مقرب من الأسد قاد حملة التصدي لمظاهرات 2011
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلنت القيادة السورية الجديدة اعتقال عاطف نجيب، ابن خال الرئيس السابق بشار الأسد، المتهم بقيادة حملة قمع عنيفة في درعا مهد الانتفاضة ضد الأسد عام 2011.
تم اعتقال نجيب، رئيس فرع الأمن السياسي السابق في درعا، في مدينة اللاذقية الساحلية، بحسب وكالة الأنباء السورية الرسمية ( سانا ) التي نقلت عن مسؤول أمني كبير.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو جماعة تراقب الحرب مقرها بريطانيا، إن نجيب هو أعلى شخص يتم اعتقاله منذ أن أطاحت المعارضة بالأسد في الثامن من ديسمبر.
وذكرت وكالة سانا أنه "تمت إحالة عاطف نجيب إلى الجهات المختصة لمحاكمته ومحاسبته على الجرائم التي ارتكبها بحق الشعب السوري" .
وقد تم عزل نجيب، الذي كان محل اتهام واسع النطاق بسبب حملة القمع، من منصبه بسرعة.
وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت عليه عقوبات إلى جانب مسؤولين سوريين آخرين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعتقال الأسد القيادة السورية الجديدة السابق بشار الأسد عاطف نجيب اعتقال مقرب لمظاهرات المزيد
إقرأ أيضاً:
مصدر مقرب من حماس: إطلاق سراح عيدان ألكسندر على الأرجح اليوم أو غدا
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن مصدر مقرب من حماس، أعلن أن موعد إطلاق سراح عيدان ألكسندر على الأرجح اليوم أو غدا.
أكد المبعوث الأمريكي الخاص آدم بويلر، في تصريحات لوكالة "رويترز"، أن إعلان حركة "حماس" الإفراج عن الجندي الأمريكي-الإسرائيلي عيدان ألكسندر يمثل "خطوة إيجابية"، ضمن جهود تهدف إلى تهدئة التصعيد في قطاع غزة.
ورغم الترحيب، شدد بويلر على أن واشنطن لا تزال تطالب الحركة بالإفراج عن جثث أربعة رهائن أمريكيين آخرين تحتجزهم "حماس"، في مؤشر على أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تسعى إلى توسيع نطاق التفاهمات بما يتجاوز حالة ألكسندر الفردية.
وفي سياق متصل، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، سيصل إلى إسرائيل غدًا، في زيارة تُعدّ ذات أهمية في ظل تطورات ملف الوساطة بين واشنطن و"حماس"، وتزايد الضغوط من الإدارة الأمريكية على تل أبيب للتفاعل مع مقترحات تهدئة شاملة.
ومن المتوقع أن يلتقي ويتكوف بكبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية لبحث الخطوات القادمة، في ضوء التحركات الأمريكية الأخيرة.
من جانبها، أعلنت حركة "حماس"، الأحد، أنها أجرت اتصالات مع الإدارة الأمريكية عبر الوسطاء في إطار المساعي الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة. وأكدت الحركة استعدادها لإطلاق سراح عيدان ألكسندر كجزء من حزمة تهدئة تشمل فتح المعابر وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، في تطور لافت يشير إلى وجود قنوات تواصل غير مباشرة بين الحركة وواشنطن، رغم عدم الاعتراف الرسمي المتبادل.