أمريكا توقف إصدار جوازات السفر بعلامة النوع "X" وتعيد تعريف الجنس بيولوجيًا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
في خطوة مثيرة للجدل، أعلن وزارة الخارجية الأمريكية عن تعليق إصدار جوازات التى تحتوي على علامة النوع "X"، والتي كانت تُستخدم للأشخاص الذين لا يُعرِّفون أنفسهم كذكر أو أنثى.
جاء هذا القرار تماشيًا مع مرسوم رئاسي وقعه الرئيس دونالد ترامب ، والذي يؤكد أن سياسة الحكومة الأمريكية تعترف فقط بجنسين بيولوجيين: ذكر وأنثى، وأنهما غير قابلين للتغيير.
الجدير بالذكر أن هذا القرار يلغي التغييرات التي أقرتها إدارة بايدن سابقًا، والتي سمحت للأشخاص غير الثنائيين وذوي الهويات الجنسية المختلفة باختيار علامة "X" في جوازات سفرهم بدءًا من أبريل 2022.
وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية إلى أن الجوازات الصادرة ستعكس الآن "الجنس البيولوجي" للأفراد كما هو مُعرِّف في المرسوم الرئاسي. كما أوضح أن الوزارة ستتوقف عن إصدار أي جوازات تحمل علامة "X"، وسيتم إصدار توجيهات بشأن الجوازات التي تم إصدارها سابقًا بهذه العلامة.
أضاف المتحدث أن الحكومة الفيدرالية ستتوقف أيضًا عن استخدام مصطلح "النوع الاجتماعي" (Gender) لصالح مصطلح "الجنس" (Sex)، مع التأكيد على أن الجنس هو "تصنيف بيولوجي ثابت".
هذا المرسوم يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب لتقييد حقوق الأشخاص غير الثنائيين وذوي الهويات الجنسية المختلفة.
من بين هذه الإجراءات، حظر تمويل الإجراءات الطبية المتعلقة بتأكيد النوع الاجتماعي للقُصَّر، وإلزام المؤسسات الصحية بالامتثال لتعريف الجنس البيولوجي في تقديم الخدمات الطبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الخارجية الأمريكية اصدار جوازات مرسوم الحكومة التغييرات
إقرأ أيضاً:
تناول ملعقة صغيرة منها يقيك من مرض السكري النوع الثاني وأمراض القلب
اتُهمت الزبدة بأنها العدو الأول لصحة القلب وضبط السكر في الدم، وهذا يعتبر اعتقاد خاطئ لدي الكثير، لتأتي الدراسات الحديثة لتعيد المفهوم من جديد، لتكشف عن سر الخمسة جرامات السحرية، وكيف تحولت الزبدة من غذاء محظور إلى عنصر قد يساهم في حمايتنا من مرض السكري من النوع الثاني وأمراض القلب؟
أظهرت أبحاث جديدة أن تناول كميات معتدلة وصغيرة من الزبدة، بمعدل 5 جرامات يومياً، أي أقل من ملعقة صغيرة، قد يحمل فوائد صحية غير متوقعة.
دراسة علمية تقلب الموازينبحسب دراسة نُشرت في مجلة Nutrition & Diabetes وأجراها باحثون من جامعة هارفارد، تم تتبع عادات أكثر من 100 ألف شخص على مدار سنوات طويلة، حيث لوحظ أن الأشخاص الذين تناولوا كميات صغيرة من الزبدة يومياً، انخفض لديهم خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة تصل إلى 4% مقارنة بمن تجنبوها تمامًا، كما لوحظ انخفاض طفيف في معدلات أمراض القلب.
لماذا 5 جرامات تحديداً من الزبدة؟تشير التحليلات إلى أن الجسم يحتاج إلى كميات ضئيلة من بعض أنواع الدهون المشبعة لدعم وظائف هرمونية معينة، وصحة الخلايا، وتحسين امتصاص بعض الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل فيتامينات A وD وE وK.
كما تحتوي الزبدة الطبيعية غير المعالجة على:
بالرغم من فوائد الزبدة، يحذر الأطباء من المبالغة في تناول الزبدة، إذ يبقى الاعتدال هو العامل الحاسم، الجرعات الصغيرة اليومية لا تتسبب في ارتفاع الكوليسترول أو تراكم الدهون بالشرايين، بل قد تساهم في التوازن الغذائي وتعزيز الصحة العامة ضمن نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
المستفيد الأكبر من الأشخاص الذين يتناولون الزبدة هم:يستفيد بشكل خاص من تناول الكميات المعتدلة من الزبدة الفئات التالية:
من لديهم مقاومة إنسولين معتدلة.من يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات.من يبحثون عن بدائل طبيعية للدهون الصناعية والمكررة.كبار السن الذين يعانون من مشاكل امتصاص الفيتامينات.من المهم التفريق بين أنواع الزبدة لمعرفة الزبدة المفيدة للصحة والأخري التي لا يفضل تناولها:
الزبدة الطبيعية البلدية المصنوعة من حليب أبقار تغذت على الأعشاب.الزبدة التجارية التي قد تحتوي على إضافات أو نسب عالية من الصوديوم.الزبدة الطبيعية هي التي تمنح الفوائد الصحية الأكبر وتقلل من المخاطر.