حكم قضائي على بريطانيا بسبب تزويدها الاحتلال بأجزاء من «إف -35»
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
في اعتراف ضمني بالإبادة الجماعية التي حصلت بغزة، أصدر قاضي بريطاني حكمًا بضرورة السماح بإجراء مراجعة قضائية بشأن قرار الحكومة البريطانية بيع أجزاء من طائرات “إف-35” للاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وفق ما أوردت صحيفة الجارديان.
وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية، إنه من المقرر أن تعقد جلسة الاستماع للمراجعة القضائية في شهر مايو القادم، وذلك بعد قرار الحكومة البريطانية استثناء أجزاء طائرات إف-35 من حظر تصدير الأسلحة للاحتلال، الذي تم اتخاذه في شهر سبتمبر 2024.
يأتي هذا الحكم الصادر عن القاضي تشامبرلين في إطار طعن قانوني تقدمت به عدة منظمات حقوقية، بما في ذلك منظمة الحق الفلسطينية وشبكة العمل القانوني العالمية، ضد الحكومة البريطانية.
وأثار القرار البريطاني باستثناء مكونات المقاتلة من الحظر موجة من الانتقادات والجدل بسبب إمكانية استخدامها في انتهاك للقانون الإنساني الدولي خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، والذي استمر 15 شهرا قبل التوصل إلى وقف إطلاق النار في يناير الماضي.
ودافعت الحكومة البريطانية عن قرارها بمزاعم تتعلق بـ"الأمن القومي"، حيث أشارت إلى أن بيع مكونات طائرات إف-35 جزء أساسي من البرنامج المشترك مع حلف الناتو، وأنه من غير الممكن سحب هذه المكونات دون التأثير الكبير على برنامج الطائرات، وبالتالي على الأمن الدولي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الحكومة البريطانية الإبادة الجماعية حرب الإبادة الجماعية طائرات إف 35 مراجعة قضائية المزيد الحکومة البریطانیة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال الإسرائيلي يدمر 3 طائرات إيرانية من طراز إف 14
بث جيش الاحتلال الإسرائيلي مشاهد لقصف ثلاث طائرات عسكرية إيرانية من طراز إف 14 وسط إيران حسب وسائل الإعلام الإسرائيلية اليوم السبت وتطورت الحرب الإسرائيلية الإيرانية.
منذ شن إسرائيل هجومها العسكري المعتدي على الدولة الإيرانية المنتهك للقانون الدولي،وبدأت إيران في الرد العسكري المشروع عقب تعرضها للهجوم العسكري ودمرت الضربات الصاروخية الإيرانية العديد من القواعد العسكرية الإسرائيلية والشركات التي تدخل في الصناعات العسكرية،ومنشآت إسرائيلية أمنية متعددة.
ولاتزال هناك دعوات دولية للتهدئة لاحتواء الصراع العسكري الإيراني الإسرائيلي مثل الدعوة التركية التي تريد استضافة تلك المحادثات لإنهاء الصراع الذي بدأته إسرائيل بينما تسعى الدولة الإيرانية للتفاوض حول البرنامج النووي لديها بشروط تسمح لها إنتاج الطاقة سلميا،وهو ما دعا له الرئيس الروسي بوتين وأكد عليه بإن طهران تنتج الطاقة سلميا عبر مفاعلاتها النووية وتكمُن عثرة المفاوضات بالشروط الأمريكية التي تقضي بإن تكون نسبة تخصيب اليورانيوم بإيران صفر،وهو ما يعوق إنتاج الطاقة.