50 طفلا من غزة يستعدون للسفر للعلاج بعد فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
غزة – أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأنه أعيد امس السبت فتح معبر رفح لأول مرة منذ شهر مايو الماضي، لخروج المصابين والمرضى الفلسطينيين من المعبر على دفعات.
هذا وغادر قطاع غزة اليوم رفقة وفد من منظمة الصحة العالمية 50 مريضا وجريحا فلسطينيا معظمهم من الأطفال الذين يعانون من أمراض السرطان والقلب.
ووصل الأطفال من مختلف مناطق قطاع غزة صحبة عائلاتهم إلى مجمع ناصر الطبي جنوبي قطاع غزة، حيث جرى نقلهم عبر حافلة كبير إلى معبر رفح.
واشتكت العائلات منع منظمة الصحة العالمية مغادرة أكثر من مرافق مع كل مريض، بعد أن تم تدول معلومات أمس الجمعة تفيد بالسماح بثلاث مرافقين مع كل مريض.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد أعلنت مساء الجمعة أن الجيش انسحب من معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وأفادت مصادر في الاتحاد الأوروبي بأنه سيسمح لـ50 جريحا فلسطينيا و3 من أفراد عائلاتهم بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح خلال الساعات القادمة.
وأوضحت المصار أنه اعتبارا من الغد سيسمح لـ200 جريح بمغادرة معبر رفح للعلاج برفقة عدد من أفراد عائلاتهم، مشيرة إلى أن إعادة تشغيل المعبر ستكون بحضور بعثة الاتحاد الأوربي، وفقا لاتفاق عام 2005.
المصدر: وسائل إعلام فلسطينة + RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: معبر رفح قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
معلمو الحصة يستعدون للفرصة الأخيرة: مسابقة التعيين تنطلق في يونيو بشروط ميسّرة
يستعد آلاف المعلمين المؤقتين ممن عملوا بنظام الحصة داخل المدارس الحكومية لخوض تجربة جديدة قد تُغيّر مسارهم المهني بالكامل، بعد إعلان وزارة التربية والتعليم والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة عن قرب انطلاق مسابقة تعيين معلمين مساعدين خلال شهر يونيو المقبل، والمخصصة فقط لمن سبق لهم العمل بالحصة.
وبين حالة من الترقب والاستعداد، يعيش معلمو الحصة ما يشبه العدّ التنازلي، فالمسابقة المنتظرة ليست مجرد إعلان وظيفي عابر، بل تمثل "فرصة العمر" لمن قضوا سنوات داخل الفصول الدراسية دون تعيين رسمي، ودون تأمين اجتماعي أو استقرار وظيفي.
ومع الاتفاق الرسمي بين وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبداللطيف، ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة المهندس حاتم نبيل، على رفع الحد الأقصى لسن المتقدمين إلى 45 عامًا، ارتفعت آمال كثيرين ممن كانوا يخشون استبعادهم بسبب السن، خاصة أن سنوات العمل بالحصة تجاوزت لدى البعض العقد من الزمن.
ويعتبر القرار بمثابة اعتراف رسمي بجهود معلمي الحصة، الذين كانوا طوال الأعوام الماضية جزءًا أساسيًا في سد العجز داخل المدارس، دون أن يحصلوا على أبسط حقوقهم.
واليوم، تأتي المسابقة لتضعهم في مقدمة المرشحين للتعيين، بشرط وجود أسمائهم في قاعدة البيانات المعتمدة لدى الوزارة، والتي سيتم تنقيحها بعد غلق باب التقديم.
تيسيرات غير مسبوقة في شروط المسابقة
المسابقة المنتظرة تحمل في طياتها مجموعة من التيسيرات التي أثلجت صدور المتقدمين، أهمها قرار الجهاز بإلغاء اختبار اللغة الإنجليزية للمتقدمين غير المتخصصين في المادة، وهو ما أزال عقبة كانت تُربك حسابات الكثير من أصحاب الكفاءة التربوية، خصوصًا من خريجي الكليات النظرية أو التخصصات غير المرتبطة باللغة.
كما يعمل الجهاز على تطوير الامتحان الإلكتروني المقرر عقده للمتقدمين، ليكون أكثر مرونة وشمولًا، دون الإخلال بالمعايير الأساسية التي تضمن اختيار الأفضل.
ويُتوقع أن تشمل الاختبارات مكونات تربوية، وقدرات عامة، وأسئلة تخصصية في مجال كل معلم.