زحف شعبي متجدد اليوم لاستكمال تحرير القرى الحدودية
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
يشهد اليوم زحفا شعبيا اخر لابناء القرى الجنوبية المحتلة بمؤازرة من ابناء المناطق الجنوبية واللبنانية في «مسيرة العودة - ٢ « بعد مسيرة الاحد الماضي لاستكمال تحرير القرى الحدودية من الاحتلال الاسرائيلي.
ومن المنتظر ان يتوجه المواطنون منذ الصباح الى مداخل القرى الحدودية المحتلة لتكرار المشهد الذي حصل الاحد الماضي واجبار العدو الاسرائيلي على الانسحاب.
واصدر اهالي القرى الحدودية المحتلة امس بيانا اكدوا في الدعوة الى هذ المسيرة « لتحرير ما تبقى من القرى المحتلة من قبل العدو الاسرائيلي”.
ووجهوا نداء الى جميع فئات المجتمع والاحزاب والنواب والهيئات المدنية للمشاركة في المسيرة وهذا التحرك الوطني.
واشادوا ببسالة الجيش اللبناني في وجه العدو.
وكان الجيش اكمل انتشاره امس في قرية يارون، ونفذ انتشارا في بلدة عيترون بعد انسحاب قوات العدو منها الى اطرافها.
وواصل العدو اعتداءاته وخروقاته واحرق عددا من منازل القرى المحتلة، واستهدفت مسيراته بعض المناطق لمنع الاهالي من انتشال جثامين الشهداء.
واستدعى رئيس الجمهورية العماد جوزف عون قائد الجيش بالإنابة اللواء حسان عودة وطلب منه ومن مدير المخابرات في الجيش العميد طوني قهوجي العمل على تجنب أي مواجهة وحماية المدنيين، باتخاذ الإجراءات التي تحول دون اصطدام المدنيين مع قوات الاحتلال.
وكتبت" الشرق الاوسط": تمضي إسرائيل في تدمير وإحراق القرى الحدودية اللبنانية التي لا يزالجيشها يقيم فيها، حيث دوّت انفجارات خلال اقتحام قواته لبلدتي رب ثلاثين والعديسة، وأحرقت عدة منازل أيضاً. ونفذ الجيش الإسرائيلي مساء، تفجيراً كبيراً في كفركلا، أدى إلى نسف عدد كبير مما تبقى من منازل بالبلدة. ودخل الجيش اللبناني بلدة عيترون بعد
انسحاب الجيش الإسرائيلي من معظم شوارع البلدة.
وعاينت» الشرق الأوسط» خرابا هائلاً في بلدة عيتا الشعب، غيَّر معالم البلدة، ويقدر السكان أن نسبة التدمير الكلي تخطَّت ال 90 في المائة منالمنازل، في حين تعرَّضت المنشآت والمنازل الباقية بأكملها لأضرار بالغة.
وقال عضو كتلة التنمية والتحرير النائب محمد خواجة عشية تحرك اليوم « كان يفترض ان ينسحب العدو الاسرائيلي من الاراضي الجنوبية المحتلة في ٢٧ الشهر الماضي وفقا لاتفاق وقف الاعمال العدائية، ولم يكن من مبرر لتأخير الانسحاب او تمديد المهلة الى ١٨ شباط الجاري. وكما يعرف الجميع فان هذا العدو لم يلتزم يوما بالقرارات الدولية وبالاتفاقات ولا بالمواثيق الدولية. لذلك علينا الا نسلم بهذا الامر ابدا».
اضاف: «المطلوب استنفار الدولة اللبنانية على كل المستويات، وان تقوم بحملة دبلوماسية عالمية وتكثف جهودها واتصالاتها بدءا من راعية الاتفاق الولايات المتحدة الاميركية والداعم الاول للكيان الاسرائيلي وانتهاء بآخر دولة شقيقة او صديقة».
واكد خواجة « ان التحرك الشعبي مستمر، وهو تحرك فاعل وضاغط، ويدل على مدى تمسك الجنوبيين بالعودة الى بلداتهم وقراهم، وانهم لن يقبلوا ببقاء جندي اسرائيلي واحد على ارضنا».
وكتبت" الانباء الكويتية":في الجنوب أيضا، بدأت في عدد من بلدات الحافة الأمامية من المواجهة مع إسرائيل، عمليات سحب جثث وأشلاء من تحت ركام المنازل المهدمة بالكامل. وتحدث مصدر أمني لبناني غير رسمي لـ «الأنباء» عن سقوط زهاء 500 ضحية في بلدة الخيام وحدها من المقاتلين. وقال المصدر: «قضى هؤلاء تحت ركام المنازل بعد تدميرها من قبل الطيران الحربي الإسرائيلي».
وتستمر عمليات البحث بين الأنقاض وتحتها، وأمكن سحب 8 جثث من 15 مقدر وجودها تحت أنقاض أحد المنازل. وذكر المصدر: «لم يكن هناك سلاح ثقيل في هذه البلدات الجنوبية، ذلك ان السلاح الثقيل وخصوصا من الصواريخ يحتاج الى مدى بعيد، ما يعني ان الجنوب ليس مكانها، وبالتالي كل ما يقال عن دعم وتفجير أسلحة ثقيلة في بلدات جنوبية غير صحيح».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: القرى الحدودیة
إقرأ أيضاً:
قرار أممي يدعو العدو الإسرائيلي للانسحاب من الأراضي الفلسطينية والجولان المحتل
الثورة نت /..
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة ، مساء الثلاثاء ، قرارين دعت فيهما الكيان الصهيوني إلى الانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة والجولان السوري المحتل.
وقالت الجمعية العامة في بيان لها ، إن القرار الأول الخاص بالأراضي الفلسطينية المحتلة “اعتمد بتصويت أغلبية 151 صوتًا مؤيدًا مقابل 11 صوتًا معارضًا وامتناع 11 عضوًا عن التصويت”.
وأضاف البيان أن الجمعية العامة “أكدت على الحاجة إلى بذل جهود جماعية عاجلة لإطلاق مفاوضات ذات مصداقية حول جميع قضايا الوضع النهائي في عملية السلام في “الشرق الأوسط”، ودعت إلى عقد مؤتمر دولي في موسكو في الوقت المناسب وفقًا لما نص عليه قرار مجلس الأمن 1850 (2008) للدفع قدمًا بتسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة”، داعية “كلا الطرفين إلى التصرف بمسؤولية وعكس الاتجاهات السلبية على وجه السرعة وتهيئة الظروف اللازمة لإيجاد أفق سياسي موثوق ودفع جهود السلام إلى الأمام”.
وأشار البيان إلى أن الأمم المتحدة طالبت الكيان الصهيوني : “بالامتثال الصارم لالتزاماتها بموجب القانون الدولي بما في ذلك إنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية الجديدة وإجلاء جميع المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة ، كما رفضت الجمعية أي محاولة لتغيير التركيبة السكانية أو الإقليمية في غزة وشددت على أهمية توحيد القطاع مع الضفة الغربية دون تأخير، بالإضافة إلى ذلك دعت الجمعية العامة إلى انسحاب الكيان الصهيوني من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 وإعمال حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإيجاد حل عادل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين”.
وأوضح البيان أن القرار الثاني “اعتُمد بتصويت مسجل بأغلبية 123 صوتًا مؤيدًا مقابل 7 أصوات معارضة”، لافتًا إلى أن “الجمعية العامة أكدت أن قرار “إسرائيل” الصادر في 14 ديسمبر 1981 بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السوري المحتل باطل ولاغٍ ودعت إلى إلغائه، كما دعت الجمعية العامة الكيان الصهيوني إلى استئناف المحادثات على المسارين السوري واللبناني واحترام الالتزامات والتعهدات التي تم التوصل إليها سابقًا، كما طالبت بانسحاب العدو الاسرائيلي من الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من يونيو 1967″.