دائرة الطاقة في أبوظبي: الابتكار ركيزة أساسية لتحقيق النمو المستدام
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكد الدكتور عبدالله حميد الجروان، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، أن "شهر الإمارات للابتكار" يمثل مبادرة وطنية رائدة، تهدف إلى تعزيز وغرس ثقافة الابتكار في مجتمع الإمارات، مع إتاحة الفرصة للجهات المشاركة والعقول المبدعة لتقديم أحدث الابتكارات والمبادرات التي تسهم في صناعة المستقبل.
وأوضح الجروان في تصريح بمناسبة انطلاق شهر الإمارات للابتكار "الإمارات تبتكر 2025"، أن هذه المبادرة تسهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً للتميز والابتكار.ركيزة أساسية
وقال إن "القيادة الرشيدة، حريصة على تعزيز الابتكار ركيزة أساسية، لتحقيق النمو المستدام في القطاعات الحيوية، بما في ذلك قطاع الطاقة، كما تعمل على إعداد جيل من المبدعين وتحفيزهم لإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية، وتسريع التحول في قطاع الطاقة، وتعزيز تنافسية الدولة في المجالات المختلفة".
وأشار الجروان، إلى أن دائرة الطاقة في أبوظبي، تسهم بشكل كبير في دعم أجندة الاستدامة العالمية، من خلال تعزيز التنوع الاقتصادي في قطاع الطاقة، والابتكار في تقنيات الطاقة النظيفة، والاستثمار في البنية التحتية للطاقة المستدامة، كما تركز على تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة والابتكارات في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
«ذا كلايمت ترايب» تطلق أول ملتقى تعاوني مستدام في أبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأسّست الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، في عام 2023 مؤسسة «ذا كلايمت ترايب»، وهي مؤسسة اجتماعية تتخذ من دولة الإمارات مقراً لها وتهدف إلى تعزيز العمل المناخي الجماعي. ومن خلال ورش العمل والأنشطة المجتمعية التي تُنظم في مختلف أنحاء الدولة، تشكّل «ذا كلايمت ترايب» منصة ديناميكية لنشر الأفكار الإبداعية وتحفيز المشاركة المجتمعية.
وفي خطوة نوعية تعكس التزامها بالاستدامة، افتتحت المؤسسة مؤخراً الملتقى التعاوني التابع لها في أبوظبي، ليكون مساحة تحتضن المبادرات المجتمعية، وكياناً تجارياً فاعلاً يدعم الجهات والمؤسسات في إيصال رسائلها المتعلقة بالاستدامة، وذلك عبر استوديو إنتاج محتوى مؤثر، وخدمات رواية القصص المخصصة، ومبادرات مخصصة لتعزيز التفاعل المجتمعي.
وجاء تدشين ملتقى «ذا كلايمت ترايب» من خلال فعالية «ذا كلايمت ترايب لايڤ»، التي أُقيمت في الـ23 من يونيو، حيث شهدت الفعالية الأولى للملتقى تجمعاً استعرضت خلاله المؤسسة رحلتها حتى اليوم، وتأثيرها المتنامي، عبر عرض فيلم قصير مؤثر يسلّط الضوء على محطاتها الرئيسية.
كما ألقت الشيخة شمّا بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، رئيسة مجلس الإدارة والرئيسة التنفيذية للمؤسسة، كلمة عبّرت فيها عن رؤيتها الشخصية التي ألهمت إطلاق «ذا كلايمت ترايب»، وتطرقت إلى التحديات الراهنة التي تواجه العمل المناخي على المستوى العالمي، وأكدت تطلعها إلى مستقبل أكثر استدامة لدولة الإمارات والمنطقة والعالم.
وقالت الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، الرئيسة والمديرة التنفيذية في «ذا كلايمت ترايب»: «انطلقت منصة «ذا كلايمت ترايب» من رؤية تهدف إلى إلهام العمل المناخي من خلال سرد القصص والإبداع والهدف المشترك، ومع كون عام 2025 هو عام المجتمع في دولة الإمارات، نفخر بانسجامنا مع رؤيتنا الوطنية، ونحن نخطو خطوة جديدة في مسيرتنا».
وتابعت: «استنادًا إلى الأثر الذي صنعناه عبر سرد القصص بأسلوب حيوي، وتفاعل المجتمع، وشراكات جريئة على مدى العامين الماضيين، فإن افتتاح الملتقى يشكّل انطلاقة لحوارات أعمق وحلول ملموسة ضمن مهمتنا الجماعية في العمل المناخي، أتطلع إلى ما سيثمر عن هذه المساحة من أفكار وتعاونات تُسهم في بناء مستقبل أكثر استدامة».
روح التعاون
وشهدت فعالية «ذا كلايمت ترايب لايڤ» تعريف الحضور بمسيرة تحوّل الحركة الرقمية إلى مقر فعلي، من خلال تسليط الضوء على التصميم المبتكر والمجتمعي والمستدام لملتقى «ذا كلايمت ترايب»، وقد جرى تطوير هذا الملتقى بالتعاون الوثيق مع حرفيين ومبدعين ومصممين محليين، ليجسّد روح التعاون والإبداع والتراث الإماراتي. وشملت قائمة المساهمين في تصميم وإنشاء هذه المساحة كلّاً من: «ألكيمي»، و«الغدير للحرف الإماراتية»، و«دايت فورم من أرض كوليكتف»، و«بيبلوس»، و«دايت كريت»، و«ديزيرت بورد»، و«بلاي بالم»، و«تشكيل»، و«تبراة»، حيث أسهم كل منهم بدور محوري من خلال خيارات تصميم مدروسة واستخدام مواد محلية منخفضة التأثير البيئي.
فيلم وثائقي
وعقب عرض فيلم وثائقي قصير يوثق مراحل تطوير الملتقى، شارك عدد من أعضاء فريق القيادة في «ذا كلايمت ترايب» انطباعاتهم حول تجربة التصميم، وهم: هند الغصين، المديرة التنفيذية، ومنال شيخ، رئيسة التحرير، وعائشة حارب الظاهري، مديرة التأثير المجتمعي، حيث تحدثوا عن كيفية توافق التصميم مع رسالة المؤسسة.
وفي ختام الجلسة، سلّطت حلقة نقاشية الضوء على أفراد المجتمع الذين يقفون خلف «ذا كلايمت ترايب»، حيث شارك عدد من المشاركين في ورش العمل وصانعي الأفلام والمحررين وشركاء المشاريع تجاربهم الشخصية، وتحدثوا عن معنى الانتماء إلى هذه الحركة.
الاستدامة
قالت هند الغصين، المديرة التنفيذية لـ«ذا كلايمت ترايب»: «يمثّل ملتقى «ذا كلايمت ترايب» تجسيداً حقيقياً لقيمنا، فقد أُنجز بالتعاون مع حرفيين ومصممين وخبراء في الاستدامة ممن أضفوا الحياة على هذه المساحة من خلال ممارسات مدروسة ومنخفضة الأثر. ومن المواد المُختارة بعناية، إلى القصص المتجذّرة في كل زاوية، يحتفي الملتقى بالتراث الإماراتي والحرف اليدوية المجتمعية، وهو رمز لما يمكن إنجازه عندما يجتمع كلّ من الإبداع والثقافة والهدف في مساحة واحدة».