القاهرة —الرؤية 

سلطت دراسة جديدة أعدها باحثون من جامعة مارا التكنولوجية في ماليزيا الضوء على مشاريع الشراكة الناجحة بين القطاعين العام والخاص في كل من سلطنة عُمان والمملكة المتحدة والصين .
وقالت الدراسة التي نشرت بدورية RSIS  international review  الهندية إن اقتصاد سلطنة عمان واجه ، باعتباره أحد مكونات النظام العالمي، تحديات كبيرة بسبب الأزمات المالية المتعددة، وتقلبات أسعار النفط على مدى العقود العديدة الماضية.

وبالتالي، أصبح تعزيز تنوع الإيرادات الوطنية أمرًا ضروريًا لتحقيق الاستقرار، مما دفع إلى الحاجة إلى شراكات طويلة الأجل، وخاصة من خلال الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وأكدت أن عُمان بدأت في تنفيذ نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تسعينيات القرن العشرين، مشيرة إلى أن الطلب على مثل هذه المشاريع ارتفع في السنوات الأخيرة داخل القطاعات الحكومية لعدة أسباب، حيث تهدف هذه المشاريع في المقام الأول إلى تخفيف العبء المالي على الحكومة، وجلب الخبرة الفنية العالمية، وتحفيز الاقتصاد الوطني من خلال التعاون مع القطاع الخاص، وتعزيز الصادرات. 
وأفادت بأنه في العقود الأخيرة، ركزت مبادرات الشراكة بين القطاعين العام والخاص الناجحة في  سلطنة عُمان بشكل أساسي على خدمات المرافق، بما في ذلك إدارة الكهرباء والمياه والصرف الصحي، في حين كان التركيز أقل نسبيًا على إدارة النفايات.
وأشارت إلى أنه على الصعيد العالمي، تعد نماذج البناء والتملك والتشغيل (BOO)، والبناء والتشغيل والنقل (BOT) هي النماذج الأكثر استخدامًا على نطاق واسع لتنفيذ مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مضيفة أنه في عُمان، تستخدم الحكومة هذين النموذجين المتميزين في المقام الأول لتنفيذ مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وخاصة في قطاعات المرافق العامة، مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي.
وأكدت أن نظام المشتريات يعد العمود الفقري للشراكات بين القطاعين العام والخاص في عمان ، حيث يعمل على تعزيز مشاركة القطاع الخاص وحماية حقوق جميع أصحاب المصلحة. وأضافت أنه في حين أن كل نظام مشتريات له نقاط قوته ونقاط ضعفه، فإن الإطار القانوني الحالي للشراكات بين القطاعين العام والخاص في عُمان يفتقر إلى عملية مميزة مصممة خصيصًا لمشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص. وبدلاً من ذلك، يبدو أن عملية المشتريات تعكس تلك المستخدمة في المشاريع التقليدية في البلاد.
وقالت إن الحوافز المالية والاقتصادية تشكل دوافع رئيسية لمشاركة القطاع الخاص في مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص. ونظراً للاستثمار الرأسمالي الكبير المطلوب لمعظم مشاريع البناء القائمة على الشراكة بين القطاعين العام والخاص، فإن المستثمرين من القطاع الخاص يسعون إلى تحقيق عوائد معقولة على استثماراتهم. 
وتابعت أنه في كثير من الأحيان يتم تسهيل ذلك من خلال فترات الامتياز، حيث يمكن للمستثمرين خلالها توليد الإيرادات من خلال تقديم خدمات أو منتجات المشروع.
 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مشاریع الشراکة بین القطاعین العام والخاص بین القطاعین العام والخاص فی القطاع الخاص الخاص فی من خلال سلطنة ع أنه فی

إقرأ أيضاً:

المعلمون: “لا دراسة بدون حقوق”.. هل سيتأخر العام الدراسي في الخرطوم؟

متابعات- تاق برس- أعلنت لجان المعلمين السودانيين في المحليات السبع بولاية الخرطوم عن حزمة مطالب إلى حكومة الولاية قبل استئناف العام الدراسي، المحدد وفق تقويم وزارة التربية والتعليم لبداية دوام المعلمين في 24 أغسطس، وانطلاق الدراسة للفصول النهائية في 7 سبتمبر.

وشددت اللجان على ضرورة صرف جميع المتأخرات المالية التي تصل رواتبها غير المسددة إلى أكثر من 14 شهرًا، إلى جانب منح الأعياد والبدائل النقدية لعامين، ومتأخرات نسبة 30% لخمسة أشهر، معتبرة هذه الحقوق شرطًا أساسيًا لانطلاق الدراسة.

كما دعت اللجان إلى ضمان سلامة المدارس وخلوها من المخاطر والمتفجرات، وصيانة الفصول والمكاتب والمرافق الصحية، مع توفير مياه شرب آمنة، وخدمات الكهرباء، والإجلاس، والكتاب المدرسي، بما يهيئ بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والمعلمين.

وأكدت اللجان أن معالجة هذه المطالب هي مسؤولية مباشرة على عاتق حكومة الولاية ووزارة التربية والتعليم، وضرورية لضمان انطلاقة ناجحة للعام الدراسي.

التربية الخرطومالعام الدراسيلجان المعلمين في الخرطوم

مقالات مشابهة

  • المعلمون: “لا دراسة بدون حقوق”.. هل سيتأخر العام الدراسي في الخرطوم؟
  • طرح الإصدار رقم 76 من سندات التنمية الحكومية للاكتتاب العام عن طريق المزاد التنافسي
  • وفد نقابي أردني يزور سلطنة عمان لتعزيز التعاون النقابي
  • دراسة تكشف إمكانية تحويل فضلات الدواجن وسعف النخيل إلى مورد مستدام للزراعة
  • صيانة ودهان وتشجير.. 17 صورة ترصد استعدادات المدارس لبدء العام الدراسي الجديد
  • امرأة ماليزية توثق تغير ملامح وجهها خلال الحمل.. صور
  • هل تثق الجماهير بالعلماء ودورهم؟ دراسة جديدة تجيب
  • عاجل: بالتفاصيل.. جامعة طيبة تفتح التسجيل في دبلوم إدارة التمويل والاستثمار
  • 1006 موضوعات وبلاغات تلقتها العمانية لحقوق الإنسان خلال العام الماضي
  • لجنة الموازنة في صعدة تناقش مشاريع خطة العام 1447هـ