بعيد ميلادها.. قصة أزمة شاكيرا وبيكية وتعثرها مع الضرائب
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
تحتفل اليوم النجمة العالمية شاكيرا بعيد ميلادها وهي واحدة من أبرز الأسماء في عالم الموسيقى على مستوى العالم.
وُلدت في 2 فبراير 1977 في مدينة بarrانكيلا الكولومبية لأب كولومبي وأم لبنانية، وقد حملت هذه الهوية الثنائية المميزة التي جعلتها تفتخر دائمًا بأصولها العربية، وهو ما انعكس على كثير من أغانيها وأسلوبها الفني المميز.
منذ انطلاقتها في عالم الفن، قدمت شاكيرا مزيجًا فريدًا من الإيقاعات اللاتينية والعالمية، ما جعلها تحصد العديد من الجوائز القيمة، أبرزها جائزتي "جرامي" من بين خمس ترشيحات، إضافة إلى سبع جوائز "جرامي لاتينية" وجوائز أخرى عديدة، لتصبح واحدة من أكثر الفنانات في أمريكا اللاتينية تحقيقًا للجوائز. شهرتها الواسعة لا تقتصر على الموسيقى فحسب، بل تشمل أيضًا شخصيتها الساحرة وبساطتها التي جعلتها محبوبة في مختلف أنحاء العالم.
لكن خلف النجومية والشهرة، عاشت شاكيرا أيضًا لحظات صعبة. فبعد علاقة دامت 11 عامًا مع لاعب كرة القدم جيرارد بيكيه، انفصلت عن حبيبها في ظروف صعبة. تحدثت شاكيرا عن تأثير هذا الانفصال العاطفي على حياتها الشخصية والمهنية، مشيرة إلى أن علاقتها كانت قائمة على الوفاء والإيمان بالحب الأبدي، إلا أن الحياة أخذتها إلى مسار مختلف. ورغم الصعوبات، أظهرت شاكيرا قوتها وقدرتها على التكيف، معلنة أن حبها لأطفالها ساشا وميلان سيظل أولويتها القصوى.
في محطات أخرى، واجهت شاكيرا أزمات قانونية تتعلق بالتهرب الضريبي في إسبانيا، حيث كانت متهمة بالاحتيال على السلطات الإسبانية بمبلغ كبير، ورغم الأزمة، أظهرت شاكيرا حضورًا قويًا أثناء محاكمتها، حيث ظهرت بإطلالة أنيقة تعكس شخصيتها القوية. وعلى الرغم من الغرامة المالية الكبيرة التي فرضتها المحكمة عليها، تمكنت شاكيرا من تجاوز الأزمة لتواصل رحلتها الفنية بنجاح.
ومع انتقالها إلى ميامي، استعادة شاكيرا توازنها وبدأت في إنتاج أعمال غنائية جديدة، وبفضل إصرارها، استطاعت أن تعود إلى ساحة الفن بشكل أكثر قوة، وتستعد لجولة موسيقية جديدة في 2024.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شاكيرا الفنانة شاكيرا النجمة العالمية شاكيرا المزيد
إقرأ أيضاً:
برادة: أنشطة الرياضة و الموسيقى خفضت نسبة الهدر المدرسي
زنقة 20 ا الرباط
كشف محمد سعد برادة عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن “تعميم مدارس الريادة بإنزكان آيت ملول سيصل إلى 70% بعد عامين”.
وقال برادة خلال مشاركته في لقاء “نقاش الأحرار” الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة أيت ملول، إن الدخول المدرسي القادم سيشهد رفع عدد “مدارس الريادة” بالتعليم الابتدائي بنسبة 50 في المائة، مبرزا أن وزارته تعمل سنويا على إعادة التأهيل الشامل لـ 2.000 مدرسة ابتدائية، و500 إعدادية.
ونوه المسؤول الحكومي، بنتائج برنامج TARL (التدريس وفق المستوى المناسب)، موضحا أنه ساهم في تسهيل عملية التحصيل لدى التلاميذ، وتحسين مهارات التعلم لديهم. وأضاف أن هذا البرنامج يتيح تقييم نتائج المهارات الأساسية كل 6 أسابيع.
وأشاد برادة بجهود الأساتذة والأطر الإدارية في إنجاح مشروع “مدارس الريادة”، مشيرا إلى تمكن الحكومة من تحسين الوضعية المادية والاعتبارية لرجال ونساء التعليم، مما جعلهم منخرطين في الإصلاح الحكومي لهذا القطاع.
وعرج عضو المكتب السياسي لحزب “الأحرار”، على مساعي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتقليص الهدر المدرسي، لاسيما وأن 300.000 تلميذ يغادرون المدرسة سنويا، من بينهم 160.000 في التعليم الإعدادي.
وأكد برادة أن محاربة الهدر المدرسي تتم عبر عدة مداخل، لا سيما “إعداديات الريادة” التي توفر للتلاميذ أنشطة موازية في مجالات الرياضة، والمسرح، والموسيقى وغيرها، من أجل استعادة الثقة في أنفسهم، لافتا إلى قيام الوزارة بإحداث خلية للتتبع التربوي والنفسي للتلاميذ المعرضين للهدر المدرسي.
وأضاف القيادي التجمعي أنه يجري الاشتغال أيضا على “مدارس الفرصة الثانية”، التي ستمكن آلاف الأطفال من الاستفادة من برنامج للتربية والتكوين في عدة حرف، مما سيعطيهم الأمل في المستقبل.