خبير: سموتريتش يرغب في العودة للحرب على قطاع غزة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قال محمد دراغمة، الخبير في الشئون الإسرائيلية، إنّ وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش يريد من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تحميل رسالة للإدارة الأمريكية بـأنه على دولة الاحتلال الإسرائيلي العودة إلى الحرب على قطاع غزة، ومحاربة كل أعدائها في المنطقة وما يسميه بالمحور الإيراني.
وأضاف «دراغمة»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنّ سموتريش يريد أن يضمن عودة الحرب على قطاع غزة، كما أراد الإيصال للإدارة الأمريكية أن نتنياهو ووضعه وائتلافه الحكومي سيكون في خطر ما لم يتم إعادة الحرب والعدوان الإسرائيلي على غزة.
وأشار إلى أن سموتريش اشترط على نتنياهو البقاء في الحكومة وعدم إسقاطها خلال المرحلة الأولى من صفقة تبادل الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار.
وتابع: «شريطة بعد مرور 42 يوما التي تمثل مدة وقف إطلاق النار، أن يعود جيش الاحتلال الإسرائيلي لاستمرار العدوان على قطاع غزة من أجل تحقيق ما يسميه النصر المطلق على حركة حماس والقضاء على قوتها العسكرية والسلطوية في غزة».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي المزيد على قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خبير في الشأن الروسي: تصعيد الناتو الإعلامي لا يعكس بالضرورة اقتراب مواجهة عسكرية مع موسكو
قلل الدكتور نبيل رشوان، الخبير في الشأن الروسي، من أهمية التصريحات الأخيرة الصادرة عن أمين عام حلف شمال الأطلسي بشأن الاستعداد لاحتمالات مواجهة عسكرية مع روسيا، معتبرًا أن هذه التصريحات تأتي في إطار خطاب سياسي متكرر اعتادت عليه الساحة الأوروبية خلال السنوات الأخيرة.
وخلال مداخلة على قناة «إكسترا نيوز»، أوضح رشوان أن الحديث عن الاستعداد للحرب ليس جديدًا، إذ سبق أن تبنته عدة دول أوروبية، على رأسها بولندا ودول البلطيق، التي لطالما عبرت عن مخاوفها الأمنية من روسيا، مستخدمة خطابًا تصعيديًا يعكس هواجس أكثر منه نوايا فعلية.
وأشار إلى أن وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس كان قد أعلن في وقت سابق استعداد بلاده لسيناريوهات عسكرية محتملة بحلول عامي 2029 و2030، وهو ما يعكس تصاعد اللهجة العسكرية داخل أوروبا، رغم تأكيدات روسية متكررة بعدم وجود نية لاستهداف أي دولة أوروبية أو الدخول في مواجهة مع حلف الناتو.
وأكد رشوان أن القيادة الروسية، وعلى رأسها الرئيس فلاديمير بوتين، شددت أكثر من مرة، حتى قبل اندلاع الحرب في أوكرانيا، على أن موسكو لا تسعى إلى صدام مع الناتو، ولا ترى من المنطقي الدخول في مواجهة مع تحالف يضم أكثر من ثلاثين دولة، وهو الموقف الذي كرره لاحقًا وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، نافيًا وجود أي أطماع روسية داخل القارة الأوروبية.
ورغم ذلك، لفت الخبير في الشأن الروسي إلى أن حلف الناتو يواصل تعزيز استعداداته العسكرية، وقد ينخرط في الصراع القائم بطرق غير مباشرة، معتبرًا أن الحلف يتحرك وفق حسابات تصعيد محسوبة، حتى وإن ظل خيار الحرب الشاملة مستبعدًا، لما يحمله من مخاطر توسع النزاع إلى مواجهة عالمية.
وفي سياق العلاقة بين الناتو والولايات المتحدة، أوضح رشوان أن تصريحات أمين عام الحلف لا تعبر بالضرورة عن الموقف الأمريكي الرسمي، مشيرًا إلى وجود تباينات داخل المعسكر الغربي، سواء بين واشنطن والعواصم الأوروبية، أو حتى داخل الناتو نفسه، خاصة فيما يتعلق بمسارات الحل السياسي المقترحة للأزمة.
وأضاف أن رفض بعض الدول الأوروبية لبنود في الخطة الأمريكية للسلام، إلى جانب الرفض الروسي لعدد من نقاطها، يعكس تعقيد المشهد، مرجحًا أن يكون التصعيد الكلامي الأخير محاولة لممارسة ضغط سياسي على موسكو لدفعها نحو تسوية تفاوضية.