القسام تنشر رسالة من أسير إسرائيلي بعد الإفراج عنه
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) رسالة كتبها الأسير الإسرائيلي كيث سيغال -الذي أفرجت عنه أمس السبت في الدفعة الرابعة من صفقة تبادل الأسرى– يتحدث فيها عن ظروف احتجازه في قطاع غزة.
ووفقا للرسالة التي نشرتها القسام مع ترجمتها العربية عبر تليغرام اليوم الأحد، قال سيغال (65 عاما) إن مقاتلي القسام الذين تولوا حراسته طوال مدة احتجازه حرصوا على تلبية كل احتياجاته من طعام وشراب وأدوية وفيتامينات.
وذكر الأسير -الذي يحمل الجنسيتين الإسرائيلية والأميركية- أن مقاتلي القسام أحضروا له طبيبا عندما أحس بوعكة صحية.
وأشار إلى أن الحراس "حرصوا على إحضار طعام يتناسب مع وضعي الصحي، غذاء نباتي ومن دون زيت".
ووجه سيغال الشكر إلى مقاتلي القسام على عنايتهم به طوال مدة أسره منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ومن ناحية أخرى، رأى الأسير الإسرائيلي أن حكومته "لم تفعل ما هو مطلوب منها للتوصل إلى صفقة من أجل إعادة الأسرى وإنهاء الحرب، مما أدى إلى ضحايا كثيرين وضرر زائد لكلا الطرفين".
وكانت القسام بثت أمس السبت تسجيلا مصورا لسيغال قبيل الإفراج عنه، يوجه فيه الشكر لعناصر المقاومة باللغة العربية.
إعلان
وفي 19 يناير/كانون الثاني الجاري، دخل اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في مرحلته الأولى التي تمتد 6 أسابيع.
ومنذ ذلك الحين جرت 4 عمليات تبادل، ظهر خلالها التباين بين حالة الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجون الاحتلال، وبين الإسرائيليين الذين أطلقت المقاومة سراحهم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس: دمرنا بالاشتراك مع “القسام” دبابة ميركافاه صهيونية شرق خان يونس
الثورة نت /..
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامية في فلسطين، اليوم الاثنين، أنها بالاشتراك مع كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية -حماس)، دمرت دبابة ميركافاه جنوبي قطاع غزة.
وقالت السرايا، في بيان: “بالاشتراك مع كتائب القسام دمّرنا دبابة ميركافاه صهيونية متوغلة في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خان يونس بتفجير عبوة جانبية من نوع (ثاقب)”.
يأتي ذلك في سياق رد فصائل المقاومة الفلسطينية على جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أهالي قطاع غزة، بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر2023، وتشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلا النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.