طبيب يحذر من "عادة خاطئة وشائعة" ينبغي تجنبها عند تنظيف أسنانك!
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال طبيب الأسنان آلان كلارك إن نظافة الفم الجيدة لها القدرة على تغيير روتينك اليومي، وزيادة صحتك وتعزيز ثقتك بنفسك، ولكن من المهم القيام بذلك بشكل صحيح.
من المفاهيم الخاطئة الشائعة غسل الفم بالماء بعد تنظيف الأسنان بالفرشاة. فوفقا للمدير السريري وطبيب الأسنان الرئيسي في Paste Dental، كلارك، حان الوقت للتخلي عن هذه العادة.
وقال: "قد يبدو الأمر غير منطقي، لكن الشطف مباشرة بعد غسل الأسنان بالفرشاة يزيل معجون الأسنان الغني بالفلوريد الذي يبقى على أسنانك. الفلوريد هو بمثابة بطل خارق لمينا الأسنان، حيث يحميها من قوى التحلل".
وقدم الدكتور كلارك بعض النصائح الإضافية عندما يتعلق الأمر بروتين تنظيف أسنانك.
إقرأ المزيدقاعدة الدقيقتين
حياتنا عبارة عن زوبعة من النشاط، وفي بعض الأحيان، حتى تنظيف أسناننا بالفرشاة يبدو وكأنه سباق.
قال الدكتور كلارك، لكن أسنانك تستحق بعض الوقت الجيد أيضا. الرقم السحري هنا هو دقيقتان، دقيقتان من التنظيف المركز بالفرشاة.
ونصح قائلا: "استخدم حركات دائرية لطيفة على الأسنان، للوصول إلى كل زاوية وركن. فكر في الأمر كتعبير إبداعي عن حب الذات، وابتسامتك على أنها تحفة فنية".
وقال الدكتور كلارك إن أسنانك العلوية والسفلية تشبه الثنائي الديناميكي لفمك. إنها تلعب أدوارا مختلفة، وتستحق بعض العناية الجيدة.
وتابع: "نظّف أسنانك العلوية برفق. وبالنسبة لأسنانك السفلية، قم بالتنظيف لأعلى بنفس الرقة".
المصدر: إكسبريس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة طبيب اسنان
إقرأ أيضاً:
سكارليت جوهانسون: القصص ينبغي أن تُروى حتى لا تزول
كان (فرنسا) "أ.ف.ب": بعد كريستن ستيوارت، قدمت نجمة هوليوودية أخرى هي سكارليت جوهانسون في مهرجان كان السينمائي أول تجربة إخراجية لها في فيلم "إليانور ذي غرايت" الذي يضيء على مرور الوقت وضرورة إبقاء بعض القصص حية.
تؤدي الممثلة جون سكويب (95 عاما) دور إليانور، وهي امرأة مسنّة تعيش في فلوريدا وتوفيت صديقتها المقربة، إحدى الناجيات من الهولوكوست. وبعد أن أصيبت بالصدمة، انتقلت إلى نيويورك حيث عجزت عن التواصل مجددا مع ابنتها.
في أحد الأيام، تدخل إليانور في مجموعة محادثة عن الهولوكوست، وبسبب هوسها بذكرى صديقتها تتبنّى قصتها، وهو ما يثير سلسلة من سوء الفهم لم تستطع المرأة المسنّة تجنّبها.
لم تجرؤ حتى على البوح بالحقيقة لصديقتها الجديدة التي التقت بها بشكل غير متوقّع، وهي طالبة صحافة شابة تؤدي دورها إيرين كيليمان ("سولو").
تقول سكارليت جوهانسون التي تُشارك أيضا في بطولة أحدث أفلام ويس أندرسون، والمُرشح لجائزة السعفة الذهبية: "تؤكد إليانور أنها إن لم ترو قصة صديقتها، فلن يرويها أحد. وفي وقت نناقش فيه باستمرار من له الحق في رواية قصة شخص آخر، علينا أيضا أن نواجه حقيقة أنّ القصص ينبغي أن تُروى، وإلا ستختفي".
وتحدثت المخرجة للصحافيين في مهرجان كان، بعد يوم من عرض أوّل لفيلمها في قسم "نظرة ما".
وأوضحت جوهانسون التي نشأت في مدينة نيويورك، أنها كانت قادرة بسهولة على معرفة "موضوعات الهوية اليهودية"، مستفيدة من تجاربها الشخصية لتطوير شخصية إليانور.
وقالت "كانت لي جدة لم تكن مثل إليانور تماما، ولكنها كانت شخصا رائعا جدا- وأحيانا صعبة - وكنت قريبة منها جدا".
جوهانسون (40 عاما) التي سبق أن تعاونت مع أعظم المخرجين، من وودي آلن ("ماتش بوينت"، "سكوب"، "فيكي كريستينا برشلونة") إلى الأخوين كوين مرورا بكريستوفر نولان وصوفيا كوبولا، تُثبت مع هذا الفيلم الأول القريب من روحية السينما الأمريكية المستقلة، أنها قادرة على الابتعاد عن الإنتاجات الكبيرة مثل سلسلة "أفنجرز".
وردا على سؤال عما إذا كان جميع الممثلين يخافون من أن يصبحوا في الظل، قالت "أعتقد أنني أعمل منذ وقت طويل لدرجة أنني لم أعد مضطرة للقلق بشأن هذا الموضوع، وهو أمر يحمل تحررا كبيرا".
وأضافت "جميع الممثلين غير واثقين من أنفسهم"، وهذا أحد الأسباب التي جعلتهم يكونون مقنعين جدا"، موضحة أنها استمتعت كثيرا بالعمل مع جون سكويب، ووصفتها بالممثلة "الحيوية" و"الناجعة".
وتابعت "لقد جعلت مهمتي سهلة جدا لأنني كنت أدرك أنني أعطي تعليمات لشخص كان يأخذ ملاحظات ويتبعها منذ 70 عاما".
من جانبها، رأت جون سكويب التي بدأت مسيرتها المهنية في المسرح وانتظرت حتى سن الـ61 عاما لتصوير فيلمها الأول، أنّ تجربة جوهانسون كممثلة ساعدتها كثيرا في موقع التصوير.
وقالت الممثلة الأمريكية التي رُشِّحت لجائزة أوسكار أفضل ممثلة مساعدة عن دورها في فيلم "نبراسكا" للمخرج ألكسندر باين "تعاملت مع مخرجين رائعين، لكن لا أحد منهم يمتلك المعرفة التمثيلية التي نمتلكها، لم أواجه تجربة مماثلة خلال السنوات السبعين".
وعمّا إذا كان فيلم "إليانور ذي غرايت" يجعلها تحلم مرة جديدة بالحصول على جائزة أوسكار، قالت ضاحكة "أحلم دائما بنيل جائزة أوسكار!".