خمس أيام تكفي للإقلاع عن التدخين
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كتب – ماجد ناصر الكثيري
أوضح اخضائي امراض الصدر و امراض جهاز التنفسي د. إبراهيم سعد الكثيري بأنه يمكن للمدخن أن يتخلص من التدخين في خمسة أيام فقط من الصبر، حيث تعد هذه الفترة كافية لتجاوز أعراض نقص النيكوتين. فبعد هذه الأيام سيتحقق النجاح بإذن الله، ويشعر المدخن براحة نفسية، كما ستتحسن صحته ويقلل من المخاطر المرتبطة بالأمراض القاتلة المحتملة.
وتابع الكثيري.. التدخين له العديد من الأضرار الصحية التي تؤثر على مختلف أجزاء الجسم. أبرز هذه الأضرار تشمل: امراض القلب والشرايين التدخين يرفع من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، مثل تصلب الشرايين والنوبات القلبية، حيث يقلل من تدفق الدم ويزيد من تراكم الدهون في الشرايين، والتدخين هو السبب الرئيسي لأمراض الرئة مثل مرض الانسداد الرئوي المزمن والسرطان. كما يزيد من خطر الإصابة بالربو والتهابات الجهاز التنفس، كما يعد التدخين السبب الأول للإصابة بسرطان الرئة، ويُقدّر أن حوالي 85% من حالات سرطان الرئة ناتجة عن التدخين.
برنامج فعال للإقلاع عن التدخين :
– قد تكفي خمسة أيام للتخلص من التدخين.
– أجمل النية خالصة لوجه الله تعالى وتقرب إليه بالدعاء والصدقة.
– تخلص من جميع أنواع التبغ.
– قد يسبب انخفاض مستوى النيكوتين في الجسم بعض الضيق، فاصبر وتحمل ولا تدخن.
– يتخلص الجسم من سموم التبغ بواسطة سوائل الجسم، وتتحسن علامات السحب خلال ) 3 – 5 ( أيام.
اقرأ أيضاًUncategorizedسار” و “أرسينالي” تكشفان تصاميم قطار “حلم الصحراء
– أكثر من شرب الماء والعصير الطازج والسوائل المختلفة.
– تناول الخضروات والفواكه لأنها تقلل الرغبة في التدخين.
– تجنب الإكثار من اللحوم والدواجن والأسماك لأنها تزيد الرغبة في التدخين.
– ممارسة الرياضة تساعدك في فترة الإقلاع.
– سوف تزداد الشهية للطعام، وتناول الطعام المتوازن يجنبك زيادة الوزن.
فمن خلال هذه الخطوات البسيطة والدعاء المستمر، يمكنك الإقلاع عن التدخين وتغيير حياتك إلى الأفضل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية عن التدخین
إقرأ أيضاً:
تحذير من خطر جديد يواجه الأرض بسبب الكائنات الفضائية.. ماذا سيحدث؟
كشف عالم الفيزياء الفلكية البروفيسور آفي لوب من جامعة هارفارد عن معلومات مثيرة للقلق بأن كوكب الأرض يواجه "خطراً جديداً ومرعباً".
بحسب تصريحات عالم الفيزياء، فإن جسماً غريباً وغير مألوف يتجه بسرعة نحو كوكبنا، وطرح تساؤلات حول إمكانية أن يكون هذا الجسم مقدمة لعمل عدائي من قبل كائنات فضائية بعيداً عنا، أو ربما حتى مسباراً استكشافياً أرسله أحد الذكاءات غير المعروفة للتعرف على البشرية.
وفقاً للتقرير الذي ورد في العديد من المصادر، بما في ذلك الصحف الكبرى، أشار البروفيسور لوب إلى أن هناك أدلة جديدة تدل على أن الجسم الغامض هو في الحقيقة "مركبة فضائية".
وقد أكد لوب أن هذه المركبة قد تقترب من الأرض قبل نهاية العام الحالي، مما يثير القلق حول ما قد يحدث في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن هذا الجسم المعروف باسم (3I/ATLAS) يسير في مسار غير عادي للغاية، والذي قد يقربه من ثلاثة كواكب مختلفة هي الزهرة والمريخ والمشتري.
وقد أشار لوب وفريقه البحثي إلى أن احتمالية مرور صخرة فضائية طبيعية على مثل هذا المسار نادرة للغاية، حيث تقدر ب أقل من 0.005%.
ما علاقة الكائنات الفضائية؟بناءً على النتائج التي توصل إليها، يعتقد لوب أنه قد يكون هذا الجسم مساراً قد أرسلته كائنات فضائية ذكية إلى نظامنا الشمسي.
وقد حذر لوب من أن العواقب المحتملة إذا صحت هذه الفرضية قد تكون وخيمة على البشرية.
وفي هذا السياق، قد تستدعي الحاجة إلى اتخاذ تدابير دفاعية رغم أن هذه التدابير قد تكون عديمة الجدوى.
ويعتمد هذا التحذير على "فرضية الغابة المظلمة"، وهي نظرية علمية تفترض أن "الحضارات الذكية الأخرى في المجرة ستكون معادية وأنها قد ترى في البشرية تهديدًا يستحق الهجوم".
تساؤلات حول أومواموافي عام 2021، أثار لوب تساؤلات بشأن جسم فضائي آخر يعرف باسم "أومواموا"، وهو أول جسم يمر عبر نظامنا الشمسي. حيث اقترح لوب أن "أومواموا" ربما كان أيضاً مسباراً لكائنات فضائية، مشيراً إلى شكله الفريد وقدرته على التسارع دون تأثير الجاذبية.
في مايو الماضي، كان لوب أحد المتحدثين البارزين في جلسة استماع في الكونجرس بشأن مشاهدات الأجسام الطائرة المجهولة. دعا لوب في تلك الجلسة إلى ضرورة زيادة التمويل لرصد الأجسام الطائرة المجهولة وفهمها بشكل أفضل، قائلاً: "هناك أجسام في السماء لا نفهمها".
إضافة إلى ذلك، أكد لوب أن ما يصل إلى 10% من الشظايا المعدنية المستخرجة من المحيط الهادئ تحتوي على عناصر غريبة لم تُعرف في نظامنا الشمسي.
وقد جاءت هذه البقايا من جسم يشبه النيزك والذي نشأ في الفضاء بين النجوم وتحطم بالقرب من سواحل بابوا غينيا الجديدة عام 2014. ووفقاً للبروفيسور، قد يكون هذا الجسم هو مركبة فضائية، أو على أقل تقدير حطام منها.