تراجع الدولار اليوم الاثنين عن أعلى مستوى في شهرين بعد مكاسب على مدى خمسة أسابيع متتالية وسط تحسن شهية المخاطرة في أوروبا وتحول التركيز إلى اجتماع جاكسون هول لمحافظي البنوك المركزية المقرر أن يبدأ الجمعة.

هبط مؤشر الدولار الذي يقيس العملة الأميركية مقابل ستة عملات رئيسية أخرى في أحدث تداول 0.2 بالمئة إلى 103.

18، لكنه لا يزال قريبا من أعلى مستوى له في شهرين عند 103.68 الذي سجله الجمعة.

وقال مايكل براون محلل السوق في تريدر إكس، "تبدو شهية المخاطرة أوضح مما كانت عليه في الأسابيع القليلة الماضية، والتي تؤثر على الدولار فيما يبدو".

ومن المرتقب أن يدلي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي الأميركي، جيروم باول، بتصريحات الجمعة.

وقد تحدد تصريحاته، اتجاه عوائد سندات الخزانة الأميركية التي قادت إلى ارتفاع الدولار في الأسابيع الماضية.

في غضون ذلك، وصل الدولار الأسترالي إلى 0.6420 دولار والدولار النيوزيلندي إلى 0.5926 دولار، وهي مستويات قريبة من أدنى مستوياتهما في تسعة أشهر التي سجلاها الأسبوع الماضي.

وخفضت الصين سعر الإقراض القياسي لأجل عام، عشر نقاط أساس وأبقت على سعر الفائدة لأجل خمس سنوات دون تغيير، فيما كان الخبراء يتوقعون خفضا أكبر يصل إلى 15 نقطة أساس لكليهما.

وتراجع اليوان في التعاملات الخارجية لأكثر من 7.3 للدولار، قبل أن يتجه صعودا بعدما ذكرت رويترز، أنه لوحظ أن البنوك الصينية المملوكة للدولة، تعمل بنشاط على التخلص من السيولة باليوان في الخارج، في خطوة رفعت تكلفة بيع العملة على المكشوف.

وارتفع اليورو 0.3 بالمئة إلى 1.0906 دولار.

كما سجل الجنيه الإسترليني صعودا طفيفا إلى 1.2756 دولار، فيما ارتفع الفرنك السويسري بالكاد فوق أدنى مستوى له في ستة أسابيع، الذي سجله الأسبوع الماضي عند 0.8793 للدولار.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر الدولار سندات الخزانة الأميركية الدولار الأسترالي البنوك الصينية اليورو الجنيه الإسترليني الدولار جيروم باول الفيدرالي مؤشر الدولار مؤشر الدولار سندات الخزانة الأميركية الدولار الأسترالي البنوك الصينية اليورو الجنيه الإسترليني عملات

إقرأ أيضاً:

النفط يلامس القمة والذهب يتراجع… المستثمرون يفضلون المخاطرة على الأمان

شهدت أسعار النفط يوم الخميس ارتفاعاً ملحوظاً، مدفوعة بأجواء من التفاؤل بشأن مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى تراجع مفاجئ في مخزونات الخام الأمريكية، ما خفف من الضغوط على الاقتصاد العالمي، في المقابل، انخفضت أسعار الذهب مع تراجع الإقبال على أصول الملاذ الآمن وسط تهدئة التوترات التجارية العالمية، حيث اتجه المستثمرون نحو أصول أكثر مخاطرة مع توقعات بتحسن الوضع الاقتصادي على المدى القريب.

وفي التفاصيل، شهدت أسعار النفط ارتفاعًا يوم الخميس مدعومة بأجواء من التفاؤل حيال مفاوضات التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تراجع مخزونات الخام الأمريكية بأكثر من المتوقع، مما خفف الضغوط على الاقتصاد العالمي.

وارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر سبتمبر المقبل بنسبة 0.66%، مسجلة 65.08 دولارًا للبرميل. في الوقت نفسه، صعدت العقود الآجلة لخام “برنت” العالمي بنسبة 0.60% إلى 68.92 دولارًا للبرميل.

وترصد الأسواق التطورات الجارية في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، التي تأتي في أعقاب اتفاقية الرسوم الجمركية التي أبرمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع اليابان. وأشار هيرويوكي كيكوكاوا، كبير الاستراتيجيين في “نيسان سيكيوريتيز إنفستمنت”، إلى أن عمليات الشراء في السوق جاءت مدفوعة بالتفاؤل حيال التقدم في مفاوضات التعريفات الجمركية، والذي قد يساعد في تجنب سيناريوهات اقتصادية سلبية.

ومع ذلك، أشار كيكوكاوا إلى أن عوامل عدم اليقين المرتبطة بمحادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، بالإضافة إلى مفاوضات السلام بين أوكرانيا وروسيا، تحد من احتمالية تحقيق مكاسب كبيرة في السوق النفطية، متوقعًا أن يظل سعر الخام الأمريكي محصورًا بين 60 و70 دولارًا للبرميل.

وعلى صعيد المعروض النفطي، أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض مخزونات الخام بمقدار 3.2 مليون برميل الأسبوع الماضي، لتصل إلى 419 مليون برميل، متجاوزة تقديرات المحللين التي كانت تشير إلى هبوط قدره 1.6 مليون برميل فقط.

وفي إطار التطورات التجارية، أفاد دبلوماسيان أوروبيان بأن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة يتجهان نحو اتفاق تجاري محتمل يتضمن فرض رسوم جمركية أمريكية أساسية بنسبة 15% على سلع الاتحاد الأوروبي، مع احتمال منح إعفاءات، ما قد يمهد الطريق لاتفاقية تجارية كبيرة جديدة بعد الاتفاق مع اليابان.

الذهب يتراجع مع انحسار الطلب على الملاذ الآمن وسط هدوء التوترات التجارية

تراجعت أسعار الذهب في تداولات اليوم الخميس، مع تراجع الإقبال على أصول الملاذ الآمن في ظل تراجع حدة التوترات التجارية العالمية، لا سيما المتعلقة بسياسات الرسوم الجمركية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

وسجلت العقود الآجلة للذهب لشهر ديسمبر (Comex) انخفاضًا بنسبة 0.63% لتبلغ 3433.30 دولارًا للأونصة.

كما تراجعت الأسعار الفورية للذهب بنسبة 0.62% لتسجل 3366.23 دولارًا للأونصة، بحسب بيانات التداول.

ويأتي هذا التراجع بعد مؤشرات على تهدئة في السياسة التجارية الأمريكية، ما دفع المستثمرين إلى تقليص حيازاتهم من الذهب لصالح أصول أخرى أكثر مخاطرة، وسط توقعات بتحسن الأوضاع الاقتصادية العالمية على المدى القريب.

يُذكر أن الذهب عادة ما يُعتبر ملاذًا آمنًا في أوقات الاضطرابات الجيوسياسية أو الاقتصادية، غير أن التوجهات الحالية تشير إلى عودة الثقة النسبية في الأسواق المالية.

مقالات مشابهة

  • النفط يتراجع لأدنى مستوى في 3 أسابيع وسط ضغوط اقتصادية
  • ترامب يواجه لحظة محرجة خلال زيارته للفيدرالي وباول يرد عليه بالأرقام .. فيديو
  • النفط يعانق 69 دولار.. والذهب يتراجع مع قوة الدولار وتوتر الأسواق
  • وسط تهدئة تجارية.. الذهب يتراجع والدولار يحدّ من الخسائر
  • الجنيه السوداني يتراجع إلى مستوى قياسي مع ارتفاع الواردات
  • سعر أعلى دولار اليوم 25-7-2025
  • الجنيه السوداني يتراجع إلى مستوى قياسي
  • الجواز الأمريكي لم يعد بطاقة السفر الذهبية كما كان.. في أدنى مستوى بتاريخه
  • الذهب يتراجع بأكثر من 1% وسط تقارير عن اقتراب إبرام اتفاق تجاري أميركي أوروبي
  • النفط يلامس القمة والذهب يتراجع… المستثمرون يفضلون المخاطرة على الأمان