أبو مرزوق: حماس تبحث في موسكو تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
الثورة نت/
اكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” في الخارج موسى أبو مرزوق، أن وفد الحركة سيبحث في موسكو ملف تبادل الأسرى مع العدو الصهيوني.
وقال أبو مرزوق، الذي يزور موسكو على رأس وفد لحماس، لوكالة “نوفوستي” اليوم الاثنين : “هذه زيارة بدعوة رسمية من وزارة الخارجية الروسية، لدينا العديد من الموضوعات التي نود مناقشتها مع قيادة الوزارة”.
واضاف ابو مرزوق :”نحن بحاجة إلى أن تشارك روسيا في إعمار قطاع غزة، وينبغي لموسكو أن تكون حاضرة في هذه العملية وأن تؤدي دورها، وهذا مهم جدًا بالنسبة لنا”.
وتوقع أبو مرزوق إرسال موسكو مساعدات إنسانية للقطاع، وأن تساهم في عملية إعادة الإعمار.
واعتبر أن الاتفاق الموقع بين حماس والعدو الصهيوني في قطر كان مقنعا للحركة، الأمر الذي دفعها للموافقة عليه، مضيفًا أن “هذا الاتفاق كان معروضًا بعد قرار مجلس الأمن، ووافقت عليه الحركة ورفضه العدو في 23 مارس الماضي، ومنذ ذلك التاريخ والحركة مصرة على تطبيق الاتفاق كما تم في ذلك الوقت”.
وأكد القيادي في حماس أن العدو الصهيوني كان يعترض منذ البداية على هذا الاتفاق، وبدأت عملية عسكرية في رفح ودمرت ما دمرته هناك، وأقفلت المعبر بين مصر وقطاع غزة ودمرته، ثم انتقلت إلى الشمال حسب “خطة الجنرالات” المعروفة.
وأوضح أن سلطات العدو التى كانت ترفض التوقيع على أي تفاهمات مع حماس، اضطرت في النهاية، في يناير الماضي، إلى الموافقة على ما كانت ترفضه قبل أكثر من تسعة أشهر.
واستبعد أبو مرزوق عودة جيش العدو الصهيوني للحرب مرة أخرى، “ليس لأنه الجيش الصهيوني محب للسلام، ولكنني أستبعد أن يذهب الجيش إلى معركة من أجل قتل أسراه، ولذلك لا بد أن يذهب إلى الصفقة الثانية ويدفع الثمن مقابل إطلاق سراح الجنود”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی أبو مرزوق
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يعتدي بالضرب على فلسطيني في بلدة الخضر
الثورة نت/
أصيب شاب (23 عاما) برضوض، اليوم الأحد، جراء اعتداء قوات العدو الصهيوني عليه بالضرب في بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وحسب وكالة الانباء الفلسطينية وفا أفاد المواطن إبراهيم موسى، بأن قوات العدو اقتحمت منزله بطريقة وحشية وعبثت بمحتوياته بشكل كامل، قبل ان تقتاد نجله عمر إلى الخارج، وانهالوا عليه بالضرب المبرح، ما أدى إلى إصابته برضوض في مختلف أنحاء جسده.
وأضاف أن قوات العدو طلبت منه دفع مبلغا وقدره 50 ألف شيقل، بزعم أنه يتلقى راتب أسير.