في ظل غياب الحلول.. خروج 80% من منظومة الكهرباء في عدن بسبب الوقود
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قالت المؤسسة العامة للكهرباء في العاصمة عدن، في وقت متأخر من مساء الأحد، إن 80% من المنظومة خرجت عن الخدمة بسبب نفاد وقود التشغيل، في حين أوضح سكان محليون لـ(نيوزيمن)، أن مدة الانقطاع ارتفعت إلى 9 ساعات مقابل ساعتين من التشغيل مما فاقم معاناة المواطنين في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
المؤسسة قالت، في بيان لها، إن الوزارة والسلطة المحلية بذلتا جُل جهدهما خلال الأيام الماضية بتوفير كمية بسيطة من الوقود حافظت على عمل المحطات بالحد الأدنى من التوليد، على أمل أن يتم التدخل من قبل رئاسة الحكومة بتأمين شحنة وقود عاجلة تمكن المؤسسة من الاستمرار بالخدمة خلال فصل الصيف بشكل نسبي.
وأكدت المؤسسة، أن استمرار تجاهل مناشداتها المتكررة من قبل الحكومة تسبب بخروج هذا القدر من الطاقة، في ظل ارتفاع حجم الطلب على الطاقة إلى جانب تفاقم معاناة مواطني العاصمة جراء ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي.
وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن قرابة 110 ميجاوات هي إجمالي ما تبقى من التوليد في الخدمة من أصل 320 ميجا، في ظل أحمال بلغت أكثر من 650 ميجا..
وذكرت مصادر في مؤسسة الكهرباء، أن توربين محطة بترومسيلة هو من يزود بالخدمة ب90 ميجاوات ويعمل بالنفط الخام إلى جانبه عدد ضئيل جدا من مولدات محطات الديزل التي قد تتوقف خلال الساعات القادمة..
وأكدت مصادر محلية لـ(نيوزيمن)، أن السلطة المحلية بالتعاون مع وزارة الكهرباء تعملان على توفير وقود عاجل لمحطات التوليد خاصة بعد غياب الحلول العاجلة من قبل الحكومة لمواجهة هذه الأزمة التي تتفاقم يوماً بعد آخر.
وتوقعت المصادر وصول باخرتين تحملات المازوت والديزل لمحطات الكهرباء خلال الساعات القادمة تكفي لقرابة عشرة أيام.
وهذه المرة الأولى التي تشهد العاصمة عدن مثل هذا التدهور في خدمة الكهرباء منذ عقود.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
ترامب يشارك في وساطة مباشرة لتفادي تصعيد واسع بلبنان
أفادت مصادر أمريكية بأن الرئيس دونالد ترامب دخل على خط الوساطة المباشرة لمنع تصعيد واسع في لبنان، في محاولة لتهدئة التوترات الأخيرة في المنطقة.
منع تصعيد واسع في لبنانوفي السياق نفسه، كشفت مصادر دبلوماسية إسرائيلية أن المهلة التي منحها ترامب للبنان لتجريد حزب الله من سلاحه ستنتهي في 31 ديسمبر الجاري، في مؤشرات على استمرار الضغوط السياسية والدبلوماسية على بيروت.
كما أفادت المصادر الإسرائيلية أن ترامب أوصى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالانتقال من التهديدات العسكرية إلى الحلول الدبلوماسية في مناطق التوتر، بما يشمل غزة ولبنان وسوريا، بهدف تفادي أي تصعيد عسكري محتمل.
ويأتي هذا التحرك في ظل حالة من الترقب الدولي، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى تفادي اندلاع نزاعات واسعة في منطقة الشرق الأوسط، مع التركيز على الحلول السياسية والدبلوماسية كخيار أول.