وفد الجيش في مفاوضات جدة هو مفتاح الإنتصارات الحالية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
□ قد يستغرب الكثيرين من هذا العنوان، لكن هي الحقيقة ودعونا نشرح كيف ذلك.
□ عندما تمردت المليشيا في ١٥ أبريل ٢٠٢٣ كانت على يقين بأنها منتصرة على الجيش تماما وفعلا إستلمت كل المقرات الإستراتيجية وغالبية المقرات العسكرية وما تبقى كان تحت حصارها الشديد وكان العالم ينتظر في أي لحظة هزيمة الجيش أو إستسلام قادته ولكن مر شهر والجيش صامد !!
□ فخطر للقوى العالمية بأن قادة الجيش ربما يريدون مخرج يرفع عنهم الحرج، فتفتق عقل المجتمع العالمي عن فكرة المفاوضات وولدت هنا ( مفاوضات جدة ).
□ وفعلا سارعت القوات المسلحة بتسمية أعضاء وفدها المفاوض و قبلت بالجلوس مع القوات المتمردة في ( منبر جدة ).
□ كان ظن الوسطاء أن أقصى طموح للوفد أن يضمن خروجا آمن لقادة الجيش الذين كانوا محاصرين في القيادة العامة وقتها، وأن الوفد سيوافق بلا تردد على كل شروط الدعم السريع.
□ ولكن الوفد فاجأ الوسطاء بشروط قوية تعتبر ( شروط إذعان) يفرضها الطرف المنتصر لا العكس فسخر الوسطاء من هذه الشروط، ولكن وفد الجيش أصر عليها بقوة ورفض أن يتزحزح عنها.
□ في الغرف المغلقة أستفسر الوسطاء وفد الدعم السريع كم تبقى لكم من زمن حتى تسقط باقي ولاية الخرطوم في يدكم ؟
□ رد الوفد بالكثير شهر واحد فقط وتسقط القيادة العامة والمدرعات والمهندسين ووادي سيدنا.
□ قال لهم الوسطاء إذا وافقوا على شروط وفد الجيش و نحن سنتباطأ في تنفيذ الإتفاقية حتى تنهوا مهمة إسقاط الدولة السودانية بنجاح ووقتها ستكون الإتفاقية ملغية بالأمر الواقع وتعتبر منتهية الصلاحية.
□ نقل الوسطاء لوفد الجيش بإبتسامات صفراء وعيون تبرق خبثا بأن وفد الدعم السريع وافق على كل شروطكم وقوموا للتوقيع على ما أسموه ( إتفاقية منبر جدة ) وبالفعل تم التوقيع و كان الوسطاء يكتمون سخرياتهم على وفد الجيش ولا يدرون أن ثعالب وفد الجيش حقق ما أراده تماما.
□ مر شهر و لم تسقط القيادة العامة أو المدرعات أو المهندسين أو منطقة كرري العسكرية بل إزداد الجيش صمودا وثباتا
ومرت شهور وفكر الوسطاء في مسرحية تفاوضات أخرى جديدة و خرجوا لنا بمفاوضات جنيف و قبلها مفاوضات المنامة وقبلها وساطات الإيقاد وتدخلات الإتحاد الأفريقي ولكن كان الجيش السوداني حاضرا بكرت إتفاقية جدة ( نفذوا أولا ما إتفقنا عليه في جدة ) وهكذا أسقط في يد الوسطاء الخبثاء وظل الجيش كلما حاولوا جره لمفاوضات جديدة يلوح لهم بإتفاقية جدة ويجب تنفيذها حرفيا !!!!
لولا إتفاقية جدة لرأينا عروض المفاوضات تنهال علينا كالمطر لوقف تقدم الجيش الحالي وإنقاذ المليشيا المتمردة ولكن ظل إتفاق جدة هو من أوقف أي محاولة لإنقاذ المليشيا حاليا
التحية و التقدير لوفد القوات المسلحة المفاوض
صديق خضر محمد ✍????
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: وفد الجیش
إقرأ أيضاً:
إكرامي الشحات يكشف آخر تطورات أزمة رمضان صبحي وحالته الحالية
كشف إكرامي الشحات، حارس الأهلي السابق ووالد زوجة اللاعب رمضان صبحي، عن آخر مستجدات النجم المصري لاعب نادي بيراميدز، في ظل الأزمة القانونية التي يمر بها خلال الفترة الحالية. ويواجه رمضان صبحي تحديات كبيرة على أكثر من صعيد، إذ تم التحفظ عليه مؤقتًا على خلفية قضية تتعلق بالتزوير لدخول شخص آخر لأداء الامتحانات بدلاً منه، إضافة إلى تعرضه للإيقاف مؤقتًا في قضية منشطات، ما وضع اللاعب تحت ضغط شديد على المستوى النفسي والمعنوي.
وفي تصريحات خاصة أدلى بها إكرامي الشحات عبر برنامج "اللعيب" المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، أشاد بدور الأندية وإدارتها في تقديم الدعم النفسي والمعنوي للاعب، مؤكدًا أن رمضان يتلقى اهتمامًا ملحوظًا من مجلس إدارة النادي الأهلي، بقيادة محمود الخطيب وياسين منصور، اللذين حرصا على متابعة حالته بشكل مباشر وتقديم الدعم اللازم له خلال هذه الأزمة. وأضاف إكرامي أن دعم النادي الأهلي لم يقتصر على الجانب الإداري، بل شمل التواصل المستمر مع اللاعب وطمأنته على المستقبل خلال فترة التحقيقات والإجراءات القانونية الجارية.
كما أشاد إكرامي الشحات بالدور الكبير الذي قامت به إدارة نادي بيراميدز ولاعبيه، مؤكداً أنهم كانوا إلى جانب رمضان صبحي منذ بداية الأزمة، وقدموا له الدعم المعنوي الضروري لتجاوز هذه المرحلة الحرجة. وأشار إلى أن هذا الدعم كان له تأثير إيجابي كبير على الحالة النفسية للاعب، وساهم في استقرار وضعه خلال الفترة الماضية.
وتطرق إكرامي إلى الوضع الحالي لرمضان صبحي داخل مكان التحفظ، موضحًا أن اللاعب في حالة جيدة نسبيًا، وأنه مسموح له باستقبال الزيارات من الأقارب من الدرجة الأولى فقط، مع إمكانية منح بعض الاستثناءات بعد التنسيق مع وزارة الداخلية ومدير الأمن المسؤول، وذلك لضمان أن تكون الزيارات محدودة وفق الضوابط القانونية والأمنية.
وأوضح حارس الأهلي السابق أن الحالة المعنوية للاعب كانت في البداية سيئة للغاية بسبب الضغوط الكبيرة الناتجة عن القضايا الموجهة ضده، إلا أن رمضان بدأ يتحسن تدريجيًا بفضل الدعم المتواصل من أسرته وأصدقائه والأندية التي لعب لها، وأكد إكرامي أنه يتوقع تجاوز اللاعب لهذه المحنة بنجاح خلال الأيام المقبلة، وأن هذه الفترة الصعبة ستنتهي قريبًا إن شاء الله.
تأتي تصريحات إكرامي لتؤكد أن رمضان صبحي يحظى برعاية ودعم كبير من محيطه القريب ومن الأندية المصرية التي سبق له اللعب فيها، ما يعكس أهمية التكافل الرياضي والأخلاقي في مساندة اللاعبين أثناء مواجهتهم لأزمات شخصية وقانونية، ويؤكد أن اللاعب لا يزال يحافظ على تركيزه على مستقبله المهني رغم الظروف الصعبة الحالية.