بابا الفاتيكان يشيد بجهود مصر لتهدئة الأوضاع في غزة وحل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أشاد البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، بالدور المصري المحوري الذي تلعبه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تجاه الأزمة الفلسطينية، مؤكدا حرصه على التواصل الدائم للاطمئنان على الأوضاع في قطاع غزة، وذلك خلال لقائه مع الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، على هامش انعقاد القمة الدولية لحقوق الأطفال، التي حضرها عدد من قادة الدول والشخصيات البارزة عالميا.
بدوره، أكد نائب رئيس مجلس الوزراء، التزام الدولة المصرية بمساندة الأشقاء الفلسطينيين، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وتيسير الحصول عليها، فضلًا عن توفير الرعاية الصحية وعلاج المرضى ومصابي الأحداث الدامية في قطاع غزة، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
متابعة الموقف والخدمات الطبية المقدمة للأشقاء من الشعبيين الفلسطيني والسودانياستعرض الدكتور خالد عبدالغفار، خلال اللقاء جهود الدولة المصرية في تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء في السودان وقطاع غزة، مؤكداً أنّه يطلع على تقرير دوري لمتابعة الموقف والخدمات الطبية المقدمة للأشقاء من الشعبيين الفلسطيني والسوداني.
إمدادهم بالتطعيمات الإلزاميةواستكمل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أنّ مصر قدمت الرعاية الطبية لعدد كبير من الأطفال، إلى جانب إمدادهم بالتطعيمات الإلزامية، علاوة على علاج عشرات الأطفال المصابين بالسرطان في المستشفيات المصرية.
وأشار إلى أنّ الخدمات الطبية المقدمة لمصابي الأحداث في قطاع غزة، تضمنت الدعم النفسي لمساندتهم على تجاوز الصدمات النفسية والعصبية التي مروا بها، داعيا جميع دول العالم إلى المشاركة في التخفيف من آثار الأحداث التي يتعرض لها آلاف الأطفال الأبرياء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الصحة وزير الصحة الفلسطينيين قطاع غزة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: البورصة المصرية تمر بحالة من التذبذب نتيجة تصاعد الأحداث الجيوسياسية
قال الدكتور حسام الغايش، الخبير الاقتصادي، إن البورصة المصرية تمر بحالة من التذبذب الحاد نتيجة تصاعد الأحداث الجيوسياسية، وهو ما انعكس على المؤشر الرئيسي EGX30 الذي كسر حاجز 31,000 نقطة هبوطًا.
وأوضح الغايش، في مداخلة على برنامج “أرقام وأسواق” المذاع على قناة “أزهري”، أن البورصة تتحرك حاليا قرب مناطق دعم رئيسية عند 30,269 نقطة و29,823 نقطة، والتي من المتوقع أن تشهد محاولات للتماسك والارتداد حال استقرار الأوضاع السياسية والأمنية.
وأشار إلى أن عمليات البيع لجني الأرباح والتخوف من تصاعد الأزمات في الإقليم دفعا المستثمرين المحليين والأجانب إلى الحذر، مما انعكس على أحجام التداول.
كما لفت إلى أن بعض القطاعات الأساسية مثل الطاقة والغذاء قد تكون الملاذ الاستثماري الآمن في المرحلة القادمة، مؤكدًا أهمية اتباع سياسة تنويع المحافظ الاستثمارية والتحوّط ضد المخاطر.
وشدد على أن استمرار مراقبة نقاط الدعم والمقاومة هو ما سيحدد مسار السوق في الأجل القصير، خاصة في ظل غياب محفزات داخلية قوية.
https://youtu.be/-FOVniNi2ow?si=gFz_pWnEsEQGloxH