منظمة الصحة العالمية: هذه هي الأولوية في غزة الآن
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
أكدّ المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس إدهانوم غيبريسوس، أن الأولويات الحالية تشمل تلبية الاحتياجات الصحية العاجلة، ودعم تشغيل المستشفيات ومرافق الرعاية الأولية، ونقل المرضى داخل غزة وخارجها لتلقي الرعاية الطبية المتخصصة.
وأشار في كلمة خلال افتتاح الدورة السادسة والخمسين بعد المئة للمجلس التنفيذي للمنظمة، مساء أمس الاثنين، إلى أن المنظمة أرسلت 63 شاحنة محملة بالإمدادات الطبية، وذلك منذ بدء وقف إطلاق النار، منوهًا بوصول 30 شاحنة أخرى خلال الأيام المقبلة، مبينًا أن المنظمة توفر 60% من إجمالي الإمدادات الطبية و100% من الوقود اللازم للمستشفيات ومرافق الطوارئ الطبية.
وشدد على أهمية تحويل وقف إطلاق النار في غزة إلى سلام دائم في المنطقة.
وأوضح أن المنظمة بالتعاون مع الشركاء، قامت خلال العدوان على قطاع غزة بنشر 52 فريقًا طبيًا طارئًا من 26 منظمة، مما أسفر عن تقديم أكثر من 2.4 مليون استشارة طبية، وإجراء أكثر من 36 ألف عملية جراحية طارئة، وعلاج نحو 86 ألف إصابة، والقيام بتطعيم ضد "شلل الأطفال" لـ 550 ألف طفل، كما أسهمت المنظمة في التفاوض على هدن إنسانية.
وتطرق تيدروس إلى الهجمات على المرافق الصحية، مبينًا أن المنظمة تحققت خلال العام الماضي من وقوع أكثر من 1500 هجوم على الرعاية الصحية في 15 دولة ومنطقة، ما أسفر عن 932 حالة وفاة و1767 إصابة.
وأضاف أن المنظمة أطلقت تقريرًا جديدًا العام الماضي يتضمن تسع توصيات لتعزيز المساءلة عن الهجمات على الرعاية الصحية، داعيًا الدول الأعضاء إلى تنفيذ هذه التوصيات لضمان حماية العاملين الصحيين والمرافق الطبية في مناطق النزاع.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين رئيس مجلس الأمن: الوضع في غزة لا يزال هشا استشهاد المنفذ - إصابة 8 جنود إسرائيليين في عملية إطلاق نار بطوباس نتنياهو يخطط لاستبعاد رئيس الشاباك من مفاوضات المرحلة الثانية الأكثر قراءة 35 وكالة إغاثة دولية تؤكد إلحاق الضرر بالمدنيين في غزة عن عمد وسبق إصرار الأردن يطلق جسرا جويا "مكثفا" إلى قطاع غزة وزير إسرائيلي يلغي سفره لبروكسل خشية اعتقاله الاحتلال يطلق النار صوب العائدين إلى حي الزيتون بمدينة غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أن المنظمة فی غزة
إقرأ أيضاً:
معرض الرعاية الطبية بدمشق.. منصة لإبراز الابتكار المحلي في صناعة الأطراف
دمشق-سانا
تكمن أهمية شركات صناعة الأطراف الصناعية في قدرتها على تحسين حياة الأشخاص، الذين يعانون من فقدان الأطراف، سواء بسبب الحوادث أو التشوهات الخلقية، وإعادة الأمل بأن يعودوا لممارسة حياتهم الطبيعية، وهو ما شددت عليه الشركات المشاركة في معرض الرعاية الطبية بدورته الـ “18” على أرض مدينة المعارض بدمشق.
مديرة العلاقات العامة في شركة “برستيل للأطراف الصناعية” عائشة العلي أوضحت في تصريح لمراسل سانا، أن مشاركتهم في المعرض تهدف إلى التعريف بمنتجاتهم وتقديمها بأسعار مناسبة، ولاسيما أن المعرض يفتح الباب لصناعتهم بالوصول إلى محتاجيها، وبأسعار مخفضة جداً، وذلك لتحقيق الأهداف الإنسانية التي تسعى الشركة لتحقيقها في عملية البيع.
وأوضحت العلي أن الشركة تعمل على تصميم أطراف صناعية أكثر كفاءة وسهولة في الاستخدام، وذات مواصفات تشابه المقاييس العالمية، ما يمنح الأشخاص ذوي الإعاقة الحركية مزيداً من الحركة وممارسة حياتهم اليومية، لافتة إلى أنه تم التنسيق مع أكبر عدد ممكن من المشافي، والتعاون مع وزارة الصحة وتقديم ورشات تدريبية للكوادر الطلابية الطبية.
واستعرضت العلي إحدى التقنيات الطبية المستخدمة وهي “الاندماج العظمي” التي تستخدم لربط الأطراف الاصطناعية مباشرة بعظام الجسم، بما يزيل الحاجة للقوالب التقليدية ويقلل الضغط والاحتكاك على الجلد، ويمنع التقرحات، ويوفر راحة طويلة الأمد، ويزيد من مرونة المشي والجلوس والصعود والنشاطات اليومية.
الاختصاصي مجدي النجار من شركة “النورس للتجهيزات الطبية” أشار إلى أن المعرض فرصة للتعارف بين الشركات، حيث تسعى الشركة دائماً لنقل الخبرات والتكنولوجيا الطبية المتطورة في البلدان المتقدمة واستثمارها في السوق السورية، بما يتناسب والخدمات المطلوبة في سوريا، ويعمل فريق عمل متكامل من أطباء ومهندسين وأخصائيين وفنيي أطراف ذوي كفاءات عالية.
وأكد نجار حرص شركته على توظيف التكنولوجيا الطبية وتقنيات الذكاء الاصطناعي، في تركيب الأطراف الصناعية، بكل الأشكال وتصنيع البدائل والمقومات، وتصنيع الأجهزة التقويمية من أفضل المواد والمكونات، من كبرى الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال.
وائل رباح أحد الزائرين ممن فقدوا أحد أطرافهم نتيجة حادث سير تحدث عن أهمية حصول شراكات بين شركات صناعة الأطراف والمشافي الحكومية، وتزويدها بالتجهيزات اللازمة، وتقديمها للمرضى بأسعار مدعومة، تمكّن مَن فقدوا أطرافهم من تركيب عوض عنها، وبسعر لا يكلف المريض أعباء مالية كبيرة.
فيما يرى ليث أبو رميح أنه يحلم بالعودة للمشي على قدميه بعد انفجار لغم أرضي بإحدى قدميه، ويعتبر أن أهداف مثل هذه الشركات يجب أن تكون متمثلة بتحقيق الربح الإنساني، لأنه يعطي الأمل للآلاف بالعودة إلى مزاولة حياتهم، وتغيير نظرة المجتمع إليهم بأنهم “عاجزون”.
وتختتم اليوم فعاليات المعرض الطبي الدولي على أرض مدينة المعارض، والذي حظي بمشاركة 85 شركة محلية للتجهيزات الطبية والصناعات الدوائية، و51 شركة ممثلة عن 170وكالة خارجية من 29 دولة عربية وأجنبية.
تابعوا أخبار سانا على