حضر المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، جلسة مجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، رئيس المجلس، الأثنين الموافق ٣ فبراير، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور حسام عثمان، نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وذلك لمناقشة طلبي المناقشة العامة، الطلب الأول المُقدم من النائب ناجح جلال، وأكثر من عشرين عضوًا من الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن:" تطوير منظومة التعليم الجامعي والبحث العلمي في مصر" ، والطلب الثاني المُقدم من النائب عادل اللمعى، وأكثر من عشرين عضوًا من السادة الأعضاء؛ لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن:" آليات تحسين جودة النظام البحثى والتكنولوجي وسبل توجيه البحث العلمي نحو لتخصصات ذات الأولوية، وتطوير نظام البعثات الخارجية وتعزيز مشاركة العلماء المصريين بالخارج".

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن 70% من إنتاج البحث العلمي في مصر يخرج من الجامعات، مشيرًا إلى أهمية الربط بين الجامعات والمراكز البحثية لتحقيق التكامل العلمي والتطبيقي. وأوضح، خلال كلمته أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، أن الابتكار والبرامج التعليمية والبحث العلمي تلعب دورًا محوريًا في تلبية احتياجات الدولة وفقًا لرؤية مصر 2030، كما أعلن عن تقدم ترتيب مصر عالميًا في البحث العلمي لتصل إلى المرتبة 25، مؤكدًا أن المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار يمثل خطوة استراتيجية لتوحيد جهود المؤسسات التعليمية والبحثية بما يعزز التكامل بين مختلف مراحل التعليم.

وفي هذا السياق، كشف وزير التعليم العالي، عن مبادرة جديدة تستهدف تحويل الابتكارات البحثية إلى إنتاج اقتصادي، وذلك من خلال الربط بين البحث العلمي والصناعة الوطنية، مشيرًا إلى تخصيص دعم يصل إلى مليار جنيه مصري لتعزيز الابتكار في القطاع الصناعي، كما شدد على أن الحكومة تعمل على تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة، من خلال الاستثمار في البحث العلمي ونقل مصر من مرحلة استخدام المعرفة إلى إنتاجها وتصديرها. وأكد أن هناك ثقة عالمية في الإنتاج العلمي المصري، وهو ما ينعكس في المبادرة الرئاسية “تحالف وتنمية”، التي تهدف إلى دعم التحالفات الإقليمية بين الجامعات والصناعة وكافة القطاعات الاقتصادية، لتعزيز دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة.

ووافق المجلس على إحالة طلبي المناقشة العامة، وما دار حولهما من مناقشات وتعقيب وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وإعداد تقرير عنه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ المستشار عبد الوهاب عبد الرازق الدكتور محمد أيمن عاشور المستشار محمود فوزي محمود فوزي المزيد وزیر التعلیم العالی والبحث العلمی البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي: هجرة الكفاءات حق وليست نزيفا ولا يمكن منع الشباب من الهجرة

أثير جدل في لقاء دراسي في مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء بين وزير التعليم العالي، عز الدين الميداوي، ووزير الصحة السابق الحسين الوردي، حول هجرة الكفاءات بين من وصفه الظاهرة ب »النزيف » ومن اعتبر هجرة الكفاءات حقا للشباب لتطوير الذات والبحث عن آفاق جديدة.

جاء ذلك في لقاء دراسي  حول « هجرة الكفاءات الطبية المغربية.. التشخيص واستشراف الحلول »، نظمه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، ومؤسسة أساتذة الطب بالقطاع الحر.

واعتبر وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي، أن هجرة الأدمغة « لا تعتبر  نزيفا، إنما هي حق »،  وقال مستغربا  لدعاة منع الشباب من الهجرة للدراسة في الخارج « كيف نمنع شابا مغربيا من الهجرة للدراسة؟ » مضيفا   « يجب أن نضع حدا للأحكام المسبقة بوصف الظاهرة ب « نزيف ».

وتحدث الوزير عن فضائل الهجرة على المغرب وعائداتها التي تصل 117 مليار درهم سنويا.

لكن الوزير دعا بالمقابل إلى وضع سياسة عمومية لتأطير هجرة الكفاءات  وقال يمكن الاستفادة من الكفاءات المغربية في الخارج، وإغرائها بالعودة لخدمة بلدها، وقدم مثالا بما فعلته الحكومة الصينية في الثمانينيات حين أرسلت 100 ألف طالب إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في تخصصات مختلفة، وتتبعت مسارهم، وكيف أنها عملت على إغراء العقول منهم للعودة إلى الصين.

من جهة أخرى اعتبر الحسين الوردي وزير الصحة الأسبق أن ما يحدث في قطاع الصحة من هجرة الكفاءات يعكس نزيفا خطيرا، مشيرا إلى أن الهاجس الأساسي وراء رغبة الأطباء في الهجرة هو الرغبة في تحسين الدخل. وقال « إذا لم نضع سياسة لمواجهة الهجرة سيتفاقم الوضع ». وأشار الوردي إلى نقص كبير في الموارد البشرية في القطاع الصحي، وأن الهجرة من شأنها ان تدخل المنظومة الصحة في حالة من العجز، بحيث سيقع تأثير على نقص في عدد أساتذة كليات الطب، وضعف التكوين، وتراجع جاذبية القطاع.

وأشار الوردي إلى أن الدولة تصرف مليون درهم لتكوين طبيب واحد، فيما تشير الإحصائيات إلى وجود ما يناهز 15 ألف طبيب مغربي في الخارج، ما يعني ضياع 15 مليار درهم. كما أشار إلى أن ثلثي الطلبة الأطباء يفكرون في الهجرة، وهم يدرسون في كليات الطب. وتوقع الوردي أن يصل العجز في الأطر الطبية في المغرب إلى 120 ألف  ألف مهني صحة.

من جهته اعتبر محمد زيدوح  عضو فريق الوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، أن رفض هجرة الأطباء يعود إلى النقص الذي تعانيه الدولة في توفير الموارد البشرية الطبية، وقال « لسنا ضد الهجرة من أجل طلب العلم والتكوين، وتطوير الشخصية،  والعودة إلى خدمة الوطن، وأوضح أن الهجرة تتسبب في تحدي لمنظومة الصحة ولورش الحماية الاجتماعية.

كلمات دلالية الأطباء الكفاءات المغرب هجرة الأدمغة

مقالات مشابهة

  • سوريا وباكستان تبحثان مجالات التعاون العلمي وتبادل الخبرات
  • وزير التعليم العالي: هجرة الكفاءات حق وليست نزيفا ولا يمكن منع الشباب من الهجرة
  • التعليم العالي تعلن حصاد أداء أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
  • التعليم العالي: القومي لعلوم البحار يستقبل وفدًا نيجيريًا رفيع المستوى لتعزيز التعاون في الاقتصاد الأزرق
  • البحث العلمي تعلن عن ورشة دولية حول تطوير علوم الحياة في SESAME
  • وزير التعليم العالي يلتقي نقيب الصحفيين
  • التعليم العالي: غلق منشأة «الخبراء العرب للهندسة والإدارة» وقائمة سوداء بأسماء الكيانات الوهمية
  • وزير التعليم العالي يبحث مع حاكم مصرف سوريا المركزي تعزيز البنية الأكاديمية المتخصصة بالقطاع المالي 
  • وزير التعليم العالي يهنئ الإعلاميين بمناسبة عيدهم
  • «عاشور»: الإعلام الوطني شريك رئيسي في دعم قضايا التعليم والبحث العلمي وتشكيل الوعي العام