خبير قانوني: قانون العفو العام يحتوي على ثغرات خطيرة تهدد الأمن
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
4 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أكد الخبير القانوني جمال الأسدي أن قانون العفو العام تضمن ثغرات خطيرة، واصفاً إياه بـ”المطاطي” بما يسمح بخروج آلاف الإرهابيين، مشيراً إلى أنه شمل جميع الجرائم، حتى تلك التي وقعت قبل عام 2003، دون أي قيود على إطلاق سراح المدانين بجرائم إرهابية.
وأضاف الأسدي أن المحكمة الاتحادية أصدرت قراراً بوقف العمل بقانون العفو العام، وهو ما حال دون الإفراج عن 60% من الإرهابيين المدانين.
و أكد محمد الحلبوسي، رئيس حزب تقدم، أن قانون العفو العام الذي تم إقراره جاء لإنصاف الأبرياء المظلومين فقط، مشدداً على رفض الحزب لأي محاولة للإفراج عن الإرهابيين الذين جلبوا الأذى للعراق.
وأضاف: “لا نقبل أن تُسيَّس المحكمة الاتحادية (غير الدستورية) وتضرب القوانين والتشريعات عرض الحائط، وتصدر أمرها الولائي المجحف بحق الأبرياء والمظلومين.”
الحلبوسي أكد أن حزب تقدم سيواجه هذا القرار بـ”كل الوسائل القانونية والشعبية”، داعياً إلى مظاهرات عارمة تهز أركان الظلم وتعلن رفض ولاية محكمة جاسم عبود العميري على السلطات.
وأضاف: “سنعمل على مقاطعة شاملة لكل المؤسسات والفعاليات التي لا تحترم إرادة الشعب والاتفاقات بين مكوناته.”
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: العفو العام
إقرأ أيضاً:
الفلاح: تاريخياً ليبيا عانت من تصدير الإرهابيين من تونس والجزائر
ليبيا – علام الفلاح: حذرت وزير خارجية تونس من تصدير الإرهابيين إلى ليبيا.. ورده كان غاضبًا
ليبيا – روى المحلل السياسي الليبي علام الفلاح تفاصيل حوار دار بينه وبين وزير خارجية تونس الأسبق الطيب البكوش، خلال إحدى جلسات لجنة الحوار الليبي التي عُقدت في العاصمة تونس.
تحذير من تصدير الإرهاب إلى ليبيا
وفي تدوينة نشرها على صفحته بموقع “فيسبوك”، قال الفلاح إن الوزير البكوش تحدث خلال الجلسة الافتتاحية عن ضرورة منع تسلل الإرهابيين عبر الحدود الليبية، مطالبًا بذلك بحضور السفراء والمبعوث الأممي حينها برناردينو ليون.
وأضاف الفلاح:
“أكدت له أن أغلب قيادات الإرهابيين في ليبيا هم توانسة وجزائريون، وأن العقل المدبر لعمليات التفخيخ عن بُعد تونسي، ومساعده جزائري، كما أن الأمير في مناطق الساحل الليبي هو أبو عياض التونسي، المتورط في ذبح العمال المصريين على شواطئ سرت.”
رد غاضب من الوزير التونسي
وتابع الفلاح أن رد الوزير البكوش كان غاضبًا، حيث قال:
“الدولة التونسية لا تدعم الإرهاب، وإن كان هناك فرد متطرف يحمل الجنسية التونسية فإن المتطرفين لا جنسية لهم.”
وأضاف الفلاح أنه جدد مطلبه بوضوح:
“نحن لا نطلب من تونس محاسبتهم، بل فقط نطالب بعدم السماح لهم بالمجيء إلى ليبيا، وعدم تصديرهم لنا.”
لافتًا إلى أن منافذ غرب ليبيا آنذاك كانت تحت سيطرة عائلات ومجموعات مسلحة غير نظامية.
مخاطر متجددة منذ “أبو عياض” وحتى “أبو نوار”
أشار الفلاح إلى أن الخطر ما زال قائمًا حتى اليوم، وأن مسلسل تدفق المتطرفين من تونس والجزائر بات يُهدد كيان الدولة الليبية.
وختم تدوينته بالقول:
“عبروا من التاريخ، من أبو عياض إلى أبو نوار، وخطرهم لا يزال قائمًا على كفالة الصامود.”