أعلنت محافظة القليوبية توفير 342 فرصة عمل داخل 9 شركات بالمحافظة عن طريق النشرة القومية للتشغيل التابعة لوزارة العمل الصادرة اليوم ضمن وظائف وفرص عمل شهر فبراير الحالي.

وأعلن المهندس ايمن عطية محافظ القليوبية أن توفير وظائف جديدة بمديرية للعمل بالقليوبية يستهدف تنمية الإنسان، والعمل على خلق فرص عمل جديدة وبرامج لتطوير المهارات، بما يتناسب مع احتياجات سوق العمل، مشيرا إلى أن عدد الوظائف يصل الي 342 وظيفة في 9 شركات كبرى بالمحافظة ضمن جهود مديرية العمل بالمحافظة لتوفير فرص عمل لأبناء المحافظة.

 

وظائف مديرية العمل الجديدة بالقليوبية 

وأوضح عطية أن وظائف مديرية العمل الجديدة ضمن النشرة القومية للتشغيل لشهر فبراير الجاري متوفرة في 9 شركات كبري بإجمالي 342 فرصة برواتب مجزية ومميزات للعاملين كالتالي: 

التقدم لوظائف مديرية العمل بالقليوبية

وأضاف محافظ القليوبية لـ«الوطن» أنه يمكن التقدم لوظائف مديرية العمل بالقليوبية من خلال النشرة القومية للتشغيل عليه بالتوجه إلى مكتب الإدارة العامة للتشغيل التابع لوزارة العمل في 3 شارع يوسف عباس - مدينة نصر.

او الدخول على الموقع الرسمى للوزارة علي الرابط التالي من هنا 

www.manpower.gov.eg 

وأشار إلى أن وظائف مديرية العمل بالقليوبية متوافرة أيضا بمديرية للعمل ببنها مجمع المصالح كورنيش النيل بجوار ديوان عام المحافظة ومكاتب العمل بالمدن والمراكز والأحياء بالقليوبية، في مواعيد العمل الرسمية وطوال أيام الأسبوع عدا العطلات الرسمية والجمعة والسبت، مشيرا إلى أنها تأتي في إطار المساعدة على مواجهة البطالة وتوفير فرص عمل لائقة ضمن مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان المصري إلى جانب توفير عمل أمن من حيث المميزات والمرتبات وتوفير التأمينات الاجتماعية والصحية. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية وظائف القليوبية وظيفة القليوبية فرص عمل فرص القليوبية وظائف مدیریة العمل

إقرأ أيضاً:

عودة كبرى للاجئين السوريين: بداية مرحلة جديدة في الإعمار بعد سقوط النظام

البلاد _ دمشق

تشهد سوريا تحولات ديموغرافية واجتماعية كبرى مع عودة مئات الآلاف من اللاجئين إلى البلاد، بعد سقوط نظام بشار الأسد وتشكيل حكومة جديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع. وتُعد هذه العودة إحدى أبرز المؤشرات على بداية مرحلة جديدة من إعادة بناء الدولة والمجتمع بعد أكثر من عقد من الحرب والدمار.

ووفق معطيات من منظمات مختصة، فقد عاد أكثر من نصف مليون لاجئ سوري إلى بلدهم خلال الأشهر الستة الماضية، معظمهم من تركيا، التي كانت من أكبر الدول المضيفة للاجئين السوريين على مدى أكثر من 10 سنوات.

عادت الحياة تدريجياً إلى أحياء كانت شبه مهجورة في شمال سوريا، خصوصاً في مناطق حلب وريف دمشق ودرعا والحسكة، حيث بدأ العائدون بترميم منازلهم المدمرة أو إعادة بنائها، كما أعيد فتح محال وأسواق صغيرة في عدة بلدات كانت متوقفة عن العمل منذ سنوات.

وتشير تقارير ميدانية إلى أن بعض العائدين شرعوا في استئناف نشاطهم المهني الذي كانوا يمارسونه في تركيا، مثل الورش الصغيرة، الأعمال الزراعية، الحرف التقليدية، بل وافتُتحت مشاريع جديدة بدعم من منظمات دولية ومحلية بدأت بتوجيه برامجها نحو دعم التعافي المبكر.

بحسب مصادر من “جمعية اللاجئين”، فإن الغالبية العظمى من العائدين هم من النساء والأطفال وكبار السن، لكنّ نسبة ملحوظة من الشباب بدأت تعود في الأسابيع الأخيرة، خاصة بعد وعود حكومية بإعفاءات من الخدمة العسكرية ودمجهم في برامج تدريب وإعادة توطين.

وتُظهر هذه العودة رغبة متزايدة لدى السوريين في استعادة حياتهم في وطنهم، رغم الصعوبات، ما يشكل رافعة بشرية مهمة في عملية إعادة الإعمار المجتمعي والاقتصادي.

تتركز العودة إلى المناطق التي شهدت استقراراً نسبياً وأُعيد فتح معابرها، مثل محافظات درعا، دير الزور، وريف حلب، فيما بدأت الحكومة السورية الجديدة بإنشاء مراكز استقبال مؤقتة للعائدين، إضافة إلى برامج سكنية وتنموية في المناطق المحررة من النزاعات المسلحة.

وتسعى دمشق بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة إلى تسريع تنفيذ خطة وطنية لإعادة دمج اللاجئين في مجتمعاتهم الأصلية، عبر توفير التعليم، الرعاية الصحية، وفرص العمل، ما يُعزز مناخ الاستقرار ويقلل من دوافع الهجرة مجدداً.

وتُعزى هذه العودة الجماعية إلى التغير السياسي الجذري الذي شهدته سوريا أواخر عام 2024، حيث منح التغيير السياسي كثيراً من السوريين الثقة ببدء صفحة جديدة، خصوصاً مع تعهد الرئيس أحمد الشرع بتوفير مناخ سياسي ومجتمعي آمن وبيئة قانونية تحفظ كرامة العائدين.

وفي تصريح سابق، أشار الشرع إلى أن “اللاجئين هم عماد عملية النهوض”، مضيفاً أن الحكومة ستُركّز على إعادة تأهيل البنى التحتية وخلق فرص سريعة في مجالات الزراعة والبناء والتعليم لاستيعاب الطاقات البشرية العائدة من الخارج.

رغم الترحيب الواسع بهذه العودة، إلا أن التحديات لا تزال قائمة، خاصة في ما يتعلق بإزالة آثار الدمار، وتوفير الخدمات الأساسية، وإعادة الثقة بين الدولة والمواطن. لكن المؤشرات الأولية توحي بأن عجلة الإعمار بدأت تدور فعلياً بفضل الإرادة المحلية والعودة البشرية المكثفة.

ويأمل السوريون، داخل البلاد وخارجها، أن تشكل هذه العودة بداية جديدة نحو استقرار دائم وتنمية مستدامة، تضع حداً لسنوات طويلة من الشتات واللجوء والمعاناة.

مقالات مشابهة

  • جامعة دمشق تدعو المفصولين من عملهم بسبب مشاركتهم في الثورة إلى ‏مراجعة مديرية التنمية الإدارية لاستكمال بياناتهم
  • الصحة تبحث آلية عمل مديرية الرقابة والبحوث الدوائية وسبل تطويرها
  • مديرية العمل بأسوان: تنظيم ندوات توعية للعاملين بالمنشآت المختلفة وتكريم المتميزين
  • وزارة العمل: 200 فرصة عمل لشباب القاهرة والجيزة.. مواعيد وأماكن التقديم
  • التحولات الديموغرافية في سلطنة عمان .. فرصة للنمو أم تحدٍّ اقتصادي؟
  • القوى العاملة بالقليوبية تعلن توفير 249 فرصة عمل شاغرة
  • توفير 249 فرصة عمل في 3 شركات بالقطاع الخاص بالقليوبية
  • عودة كبرى للاجئين السوريين: بداية مرحلة جديدة في الإعمار بعد سقوط النظام
  • وزارة العمل يُعلن توفير 500 منحة مجانية جديدة لتدريب الشباب
  • توقعات الأبراج حظك اليوم برج الأسد: فرصة ذهبية تحقق لك النجاح في عملك