كبدة الدجاج.. كنز غذائي وفوائد صحية مذهلة
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
كبدة الدجاج ليست مجرد طبق شهي، بل هي مصدر غني بالعناصر الغذائية التي تعزز الصحة وتدعم وظائف الجسم، وإليك أبرز الفوائد الصحية لكبدة الدجاج وفقا لموقع بولد سكاى.
1. مصدر غني بفيتامينات B:
تحتوي كبدة الدجاج على نسبة عالية من قيتامين B12، وهو عنصر أساسي لإنتاج الطاقة ودعم وظائف الجهاز العصبي. كما تساهم فيتامينات B الأخرى في:
-استخلاص الطاقة من الطعام.
-دعم عملية إصلاح الخلايا وإنتاج الحمض النووي.
2. غنية بمعدن السيلينيوم المضاد للأكسدة..
تُعد كبدة الدجاج مصدرًا ممتازًا للسيلينيوم، وهو معدن أساسي يساعد في:
-تعزيز وظائف الغدة الدرقية.
-حماية الخلايا من التلف بفضل خصائصه المضادة للأكسدة.
-دعم إصلاح الحمض النووي، مما قد يقلل من خطر الإصابة ببعض الأمراض المزمنة.
3. بروتين عالي الجودة لبناء الجسم:
كبدة الدجاج غنية بـالبروتين الكامل الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، ويلعب هذا البروتين دورًا مهمًا في:
-بناء وإصلاح العضلات والأنسجة.
-إنتاج الهرمونات والإنزيمات الحيوية.
-تعزيز صحة الجسم بشكل عام.
4. مصدر نادر لفيتامين سي من مصادر حيوانية:
عادةً ما يُعرف فيتامين سي بوجوده في الفواكه والخضروات مثل البرتقال والليمون، لكن كبدة الدجاج تُعد من المصادر الحيوانية القليلة التي تحتوي على هذا الفيتامين الهام، مما يجعلها خيارًا رائعًا لدعم المناعة وإنتاج الكولاجين.
5. غنية بفيتامين A لصحة العين والمناعة:
كبدة الدجاج تحتوي على الريتينول، وهو شكل نشط من فيتامين أ الموجود في المصادر الحيوانية، والذي يلعب دورًا رئيسيًا في:
-تحسين صحة العيون والحفاظ على الرؤية الجيدة.
-دعم الجهاز المناعي وتعزيز مقاومة الجسم للأمراض.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كبدة الدجاج فوائد كبدة الدجاج المزيد کبدة الدجاج
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن
نجح فريق بحثي دولي في كشف النقاب عن الأساس الجيني والآليات العصبية الكامنة وراء السعال المزمن الذي يؤثر على حياة الملايين، في طفرة علمية قد تغير مفهوم طبيعة هذه الحالة المزعجة.
وذكر موقع "روسيا اليوم"، أن الدراسة التي تعد الأكبر من نوعها، سلطت الضوء على حقائق مذهلة تعيد تعريف السعال المزمن من مجرد عارض تنفسي إلى حالة عصبية معقدة.
وقام باحثون من جامعة ليستر بالتعاون مع زملائهم في جامعتي كوبنهاغن وكوين ماري في لندن، بتحليل البيانات الجينية لما يقارب 30 ألف شخص يعانون من السعال المزمن، مستفيدين من مصادر بيانات ضخمة مثل البنك الحيوي البريطاني، فيما تمثل النتائج التي توصلوا إليها، والتي نُشرت في المجلة الأوروبية للجهاز التنفسي، نقلة نوعية في الفهم البيولوجي للسعال المستمر.
وتكمن أهمية هذا الاكتشاف في كونه أول دليل جيني قوي على أن السعال المزمن له جذور عصبية عميقة، فيما حدد الباحثون مجموعة من الجينات المسؤولة عن نقل الإشارات العصبية وتنظيم المسارات الحسية، مما يفسر ظاهرة "فرط حساسية منعكس السعال" التي يعاني منها المرضى.
وكشفت الدراسة عن تشابه جيني مدهش بين السعال المزمن والألم المزمن، ما يشير إلى آليات مرضية مشتركة بين الحالتين.
وقالت الدكتورة كايشا كولي، رئيسة الفريق البحثي، لطالما كان السعال المزمن لغزا محيرا للأطباء، خاصة في الحالات التي لا يكون لها سبب واضح، وتمثل هذه الدراسة أول خريطة جينية شاملة تساعد على فهم الأسس البيولوجية لهذه الحالة.
ومن الناحية العملية، تفتح هذه الاكتشافات الباب أمام جيل جديد من العلاجات الدقيقة التي تستهدف المسارات العصبية المحددة بدلا من الاكتفاء بتسكين الأعراض ، كما توفر أساسا علميا متينا لإعادة تصنيف السعال المزمن كحالة عصبية وليس مجرد عارض تنفسي، وهو ما قد يغير جذريا من طرق تشخيصه وعلاجه.
أخبار ذات صلة