جرعة قاتلة في سقطرى على مادتي البنزين والغاز وسعر الدبة تتجاوز 40 ألف ريال
تاريخ النشر: 4th, February 2025 GMT
الجديد برس|
أعلن مؤتمر سقطرى الوطني في محافظة أرخبيل سقطرى، اليوم الثلاثاء، رفضه للزيادة الكبيرة في أسعار المشتقات النفطية، داعيا لتحرك شعبي واسع للمطالبة بحقوق المواطنين بطرق مشروعة.
وقال المؤتمر في بيان صادر عنه إنه تفاجأ صباح اليوم، بجرعة سعرية جديدة أدت إلى ارتفاع سعر 20 لترا من البترول إلى 40000 ريال يمني، بينما بلغت أسعار دبة الغاز الصغيرة 25500 ريال والكبيرة 50000 ريال.
وأضاف المؤتمر أن هذا الارتفاع جاء في ظل غياب الرقابة من السلطة المحلية والجهات المختصة.
وناشد حكومة عدن الموالية للتحالف، بتوفير المشتقات النفطية بأسعار عادلة، تتماشى مع الأسعار في المحافظات المحررة، ومنع الاحتكار الجائر.
وحمّل السلطة المحلية والجهات المختصة مسؤولية هذا التدهور، مطالبا إياها بالتدخل الفوري لوضع حد لتصرفات شركة أدنوك الإماراتية وإلزامها بتسعيرة عادلة تتماشى مع أسعار المشتقات النفطية في بقية المحافظات.
وشدد المؤتمر على أن السلطة مسؤولة عن حماية مصالح أبناء سقطرى وضمان التسعيرات المناسبة، داعيا أبناء المحافظة للوقوف صفًا واحدًا لرفض هذه الزيادة.
هذا وشكا سكان محليون في أرخبيل سقطرى من حملة تسلط وابتزاز تمارسها الإمارات عبر أدواتها في محافظة سقطرى، والتي أعطت في وقت سابق بإغلاق محطة النفط التابعة لشركة النفط اليمنية بحجة عدم الالتزام بالتسعيرة الباهظة التي تفرضها محطة ادنوك الإماراتية التي تواصل احتكار الوقود بضوء أخضر من السلطة المحلية.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
جرعة الأنسولين والغدر.. لغز مقتل سيدة عين شمس على يد خادمتها
واقعة مأساوية ارتكبتها فتاة عشرينية بمساعدة زوجها في منطقة عين شمس بالقاهرة، فقد كانت تخدم سيدة مسنة في العقد الثامن من العمر، إلا أنها بالنهاية غدرت بها وأنهت حياتها لسرقتها.
حكاية خادمة عين شمس وزوجها بدأت حينما التحقت الفتاة بالعمل لخدمة سيدة مسنة سبعينية في منزلها، كونها تعيش بمفردها وتحتاج إلى رعاية خاصة، وما كان من المتهمة إلا أن وافقت على العمل وظلت تخدم السيدة لفترة وجيزة.
هيأ الشيطان للمتهمة طريقا للغدر والخيانة.. ولمعت عيناها حينما شاهدت مصوغات السيدة المسنة الذهبية، فكانت دوما تخطط صباحا ومساء في كيفية سرقة تلك المصوغات حتى أخبرت زوجها بذلك والتقيت رغباتهم في سرقة السيدة.
فتاة عين شمس.. اتفقت هي وزوجها على مخطط لسرقة السيدة المسنة التي تعمل لديها، وظلت تفكر كثيرا هي وزوجها خاصة بعد تأكدهم بأن السيدة تعيش بمفردها وأنه لن يكتشف مخططها هي وزوجها أحد وسيكون لهما الأموال والمصوغات الذهبية.
حضرت الفتاة في الصباح كعادتها وظلت تخدم السيدة المسنة تتهرب من النظر إلى عينيها كونها تعلم بأنها ستتخلص منها في تلك الليلة ومن ثم حضر زوجها وقاما بإعطاء السيدة جرعة أنسولين زائدة تسببت في وفاة المسنة في وقتها.
جمعت خادمة عين شمس وزوجها كل ما تمكنا من حمله من داخل شقة المسنة وسرقا مصوغاتها الذهبية وفرا هاربين تاركين جثة السيدة داخل شقتها، وذهبا إلى منزلهم منتظرين معرفة ما سيحدث في منزل السيدة المسنة.
أسرة المجني عليها ساورهم شعور الشك بعد اختفائها وقاما بالتوجه إلى المنزل حيث عثروا عليها جثة هامدة وقامو بإبلاغ الشرطة التي حضرت وتبين في البداية أن الواقعة طبيعية ولا شبهة جنائية في الحادث لسلامة الأبواب والنوافذ.
وكشف الفحص الخاص بالطب الشرعي وجود شبهة جنائية في الحادث، حيث شكلت أجهزة أمن القاهرة فريق بحث توصلت جهوده إلى تغيب الخادمة التي تعمل لدى السيدة واختفائها بعد وفاتها وعقب تقنين الإجراءات ألقت أجهزة أمن القاهرة القبض عليها.
وبمواجهتها انكرت في البداية وبتضييق الخناق عليها اعترفت بارتكابها الواقعة بمساعدة زوجها لسرقة السيدة المسنة، خاصة بعد معرفتها بأنها تعيش بمفردها واقنعها زوجها بأنه لن ينكشف أمرهم وأن الوفاة ستبدو طبيعية.